أقسمت أم شهيد الواجب عبيد الصعب أنها رأت ابنها عشية استشهاده متوشحا رداء أخضر مبشرا إياها بقوله «أبشرك يا أم عبيد زوجوني وتمت ترقيتي لرتبة أعلى»، لكن الأم التي تخوفت من أن يكون ما رأته «أضغاث أحلام» سارعت للوضوء والصلاة في جوف الليل لتكتشف أن توقيت زيارة ابنها لها في منامها مع صلاة الفجر، سبق استشهاده بساعات، عندها أعلنت تفاؤلها بأن يتقبله الله تعالى مع الشهداء والصديقين.
ولم تكن الرسالة النصية الأخيرة التي تلقتها أم عبيد منه وهو يدافع عن حمى الوطن في الحد الجنوبي قبل أيام من استشهاده إلا تأكيدا على بر الشهيد بوالدته، إذ كتب لها «لا تغضبي علي يا أمي إذا لم أجب على اتصالك فإنني في مهمة عمل».
هذه القصة التي سردتها أم عبيد على مسرح «حكايا مسك» أمس هيجت مشاعر الحضور، لتذرف دموعهم مع النبرة الحزينة التي اختتمت بها الأم قصتها وهي تقسم قائلة «والله.. تمنيت أن يعود ولكنه شرفني وشرف وطنه الذي يستحق أكثر، فكان زواج ابني عبيد محددا قبل انطلاقه من تبوك إلى ميادين البطولة، وأجّله بسبب الحرب».
وما إن انتهت أم عبيد من حديثها حتى تهافتت عليها الحاضرات على المسرح في مشهد مؤثر ليحتضنوها ويقبلوا رأسها تقديراً لها على تربية ابنها الذي أجل كل شيء من أجل الوطن، فكانت التهنئة باستشهاد ابنها في ميدان حماية الوطن.
ولم تكن الرسالة النصية الأخيرة التي تلقتها أم عبيد منه وهو يدافع عن حمى الوطن في الحد الجنوبي قبل أيام من استشهاده إلا تأكيدا على بر الشهيد بوالدته، إذ كتب لها «لا تغضبي علي يا أمي إذا لم أجب على اتصالك فإنني في مهمة عمل».
هذه القصة التي سردتها أم عبيد على مسرح «حكايا مسك» أمس هيجت مشاعر الحضور، لتذرف دموعهم مع النبرة الحزينة التي اختتمت بها الأم قصتها وهي تقسم قائلة «والله.. تمنيت أن يعود ولكنه شرفني وشرف وطنه الذي يستحق أكثر، فكان زواج ابني عبيد محددا قبل انطلاقه من تبوك إلى ميادين البطولة، وأجّله بسبب الحرب».
وما إن انتهت أم عبيد من حديثها حتى تهافتت عليها الحاضرات على المسرح في مشهد مؤثر ليحتضنوها ويقبلوا رأسها تقديراً لها على تربية ابنها الذي أجل كل شيء من أجل الوطن، فكانت التهنئة باستشهاد ابنها في ميدان حماية الوطن.