شهد مهرجان حكايا مسك المُقام في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لليوم الثاني على التوالي حضوراً كبيراً، إذ بلغ عدد الزوار مع نهاية أمس الأول (الخميس) 35081 من مختلف شرائح المجتمع، وتنوعت زياراتهم بين التسجيل في ورش العمل والندوات المُقامة في الأقسام الإبداعية، وشراء أعمال إبداعية من الشباب والشابات المشاركين في سوق حكايا، وحضور فقرات مسرح حكايا، الذي شهد تفاعلاً مع ما تم عرضه من أفلام، ومسرحية، إضافة إلى فقرة حكايا المرابطين.
وفي فقرة حكايا مرابطين على مسرح حكايا، اعتبر أستاذ الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث أن الواجب حتم عليه السفر إلى الحد الجنوبي وتغطية أحداث الحرب الدائرة هناك، مبيناً أن ستة أشهر متواصلة لم تكف لإظهار جزء من حكايا المرابطين على الحد الجنوبي للسعودية، بل إنها تمثل شهادة على التقصير الكبير بحق المرابطين في الحد الجنوبي، وشهادة أخرى بأنهم يقومون بعمل كبير في سبيل الدفاع عن الوطن يحتاج إلى أعوام لرصده، وليس شهورا.
وعن تجربته مع المرابطين في الحد الجنوبي أوضح أنه زارهم والتقى بهم على الحد، مضيفاً: رأيت أنه لا بد من توثيق الزيارة للجنود الأبطال لما رأيته من شجاعة وتضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن، ومن ثم عرضه في موقع (اليوتيوب)، مبيناً أنه تمت تسمية العمل بـ «باب البطل»، مشيراً إلى أنه عمل قصير لم يتجاوز 14 دقيقة، لكنه احتاج إلى ستة أشهر متواصلة من العمل فيه لإظهار جزء من حكايا المرابطين من خلال الالتقاء بـ70 بطلا عسكريا.
وأشار المغلوث إلى أن المواطن السعودي «غالي حي أو ميت»، إذ إن قصة البطل عامر الرميح تعد رسالة عظيمة توضح مدى قيمة المواطن السعودي، ومدى تقاربه مع وطنه، وأسرته، مدللاً على ذلك بلقاء الرميح مع زوجته بعد إصابته، وتأسفه منها على التقصير تجاهها.
واستعرض مسرح «حكايا مسك» صوراً لبعض الأبطال في الحد الجنوبي، إذ بدأ بعرض صورة للطيار السعودي حسين القحطاني، وفصول قصته وبداية طريقه للوصول إلى قمة الشجاعة، وتكريمه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد إنقاذه لزميله من الموت أثناء انفجار كبينة الطائرة الحربية التي يقودها من علو 30 قدما، حيث هبط بها إلى المدرج بسلام رغم صعوبة الموقف.
كما استحضر الدكتور المغلوث على مسرح «حكايا مسك» بعض قصص المرابطين على الحد الجنوبي، ومنهم وكيل الرقيب طواشي النجعي، مستدلاً بقصته عندما كان في خيمته بالحد الجنوبي، وسمع أن زملاءه تعرضوا لهجوم، إذ ذهب للقيام بالواجب رغم أن التكتيكات العسكرية تمنع ذلك، إذ تقدم نحو الموقع، وأثناء توجهه لموقع الهجوم لإنقاذ زملائه تعرض لطلقة نارية في كتفه ورغم الألم إلا أنه لم يتوقف، وكان يبكي ليس بسبب الألم ولكن لخوفه من أن تمنعه الإصابة من مساعدة وإنقاذ زملائه من الهجوم، إضافة إلى عدم العودة للميدان.
كما استشهد الدكتور عبدالله المغلوث في «حكايا مرابطين» بالشهيد عبدالرزاق الملحم الذي انتهت مهمته في الحد، إلا أنه أصر على العودة مع زملائه في الحد الجنوبي، مشيراً إلى أنه توسل قادته للسماح له بالعودة إلى هناك، إذ استشهد في ميدان الشجاعة من أجل حماية الوطن.
وأضاف: كان زملاؤه قلقين في طريقة إبلاغ والده بخبر استشهاده، إلا أنه فاجأهم عند وصوله للحد الجنوبي بقوله «أشوف ابني فيكم.. وابني مشعل مشارك في الحد أيضاً».
وحذر الدكتور المغلوث حضور مسرح «حكايا مسك» من بعض ما يروج له الإعلام المعادي من خلال إرسال رسائل كاذبة بأن المرابطين على الحد الجنوبي تكبدوا خسائر كبيرة، وغيرها من الأكاذيب الأخرى، مشيرا إلى أن تلك الرسائل غير صحيحة، وأن ما يحدث هو العكس، إذ تتحقق انتصارات متوالية سيسمع بها البعيد قبل القريب.
وأشار في ختام عرضه لـ «حكايا المرابطين» إلى أن أمهات وزوجات المرابطين والشهداء في الحد الجنوبي هم من يستحقون التقدير والدعم لهم بسبب تربيتهم لأبناء مخلصين لوطنهم، إضافة إلى صبرهم الكبير بسبب البعد عن أسرهم، إذ شهد المسرح تصفيقا حارا من الحضور بعد الإشادة بالمرأة ودورها في دهم وحماية الوطن.
وفي فقرة حكايا مرابطين على مسرح حكايا، اعتبر أستاذ الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث أن الواجب حتم عليه السفر إلى الحد الجنوبي وتغطية أحداث الحرب الدائرة هناك، مبيناً أن ستة أشهر متواصلة لم تكف لإظهار جزء من حكايا المرابطين على الحد الجنوبي للسعودية، بل إنها تمثل شهادة على التقصير الكبير بحق المرابطين في الحد الجنوبي، وشهادة أخرى بأنهم يقومون بعمل كبير في سبيل الدفاع عن الوطن يحتاج إلى أعوام لرصده، وليس شهورا.
وعن تجربته مع المرابطين في الحد الجنوبي أوضح أنه زارهم والتقى بهم على الحد، مضيفاً: رأيت أنه لا بد من توثيق الزيارة للجنود الأبطال لما رأيته من شجاعة وتضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن، ومن ثم عرضه في موقع (اليوتيوب)، مبيناً أنه تمت تسمية العمل بـ «باب البطل»، مشيراً إلى أنه عمل قصير لم يتجاوز 14 دقيقة، لكنه احتاج إلى ستة أشهر متواصلة من العمل فيه لإظهار جزء من حكايا المرابطين من خلال الالتقاء بـ70 بطلا عسكريا.
وأشار المغلوث إلى أن المواطن السعودي «غالي حي أو ميت»، إذ إن قصة البطل عامر الرميح تعد رسالة عظيمة توضح مدى قيمة المواطن السعودي، ومدى تقاربه مع وطنه، وأسرته، مدللاً على ذلك بلقاء الرميح مع زوجته بعد إصابته، وتأسفه منها على التقصير تجاهها.
واستعرض مسرح «حكايا مسك» صوراً لبعض الأبطال في الحد الجنوبي، إذ بدأ بعرض صورة للطيار السعودي حسين القحطاني، وفصول قصته وبداية طريقه للوصول إلى قمة الشجاعة، وتكريمه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد إنقاذه لزميله من الموت أثناء انفجار كبينة الطائرة الحربية التي يقودها من علو 30 قدما، حيث هبط بها إلى المدرج بسلام رغم صعوبة الموقف.
كما استحضر الدكتور المغلوث على مسرح «حكايا مسك» بعض قصص المرابطين على الحد الجنوبي، ومنهم وكيل الرقيب طواشي النجعي، مستدلاً بقصته عندما كان في خيمته بالحد الجنوبي، وسمع أن زملاءه تعرضوا لهجوم، إذ ذهب للقيام بالواجب رغم أن التكتيكات العسكرية تمنع ذلك، إذ تقدم نحو الموقع، وأثناء توجهه لموقع الهجوم لإنقاذ زملائه تعرض لطلقة نارية في كتفه ورغم الألم إلا أنه لم يتوقف، وكان يبكي ليس بسبب الألم ولكن لخوفه من أن تمنعه الإصابة من مساعدة وإنقاذ زملائه من الهجوم، إضافة إلى عدم العودة للميدان.
كما استشهد الدكتور عبدالله المغلوث في «حكايا مرابطين» بالشهيد عبدالرزاق الملحم الذي انتهت مهمته في الحد، إلا أنه أصر على العودة مع زملائه في الحد الجنوبي، مشيراً إلى أنه توسل قادته للسماح له بالعودة إلى هناك، إذ استشهد في ميدان الشجاعة من أجل حماية الوطن.
وأضاف: كان زملاؤه قلقين في طريقة إبلاغ والده بخبر استشهاده، إلا أنه فاجأهم عند وصوله للحد الجنوبي بقوله «أشوف ابني فيكم.. وابني مشعل مشارك في الحد أيضاً».
وحذر الدكتور المغلوث حضور مسرح «حكايا مسك» من بعض ما يروج له الإعلام المعادي من خلال إرسال رسائل كاذبة بأن المرابطين على الحد الجنوبي تكبدوا خسائر كبيرة، وغيرها من الأكاذيب الأخرى، مشيرا إلى أن تلك الرسائل غير صحيحة، وأن ما يحدث هو العكس، إذ تتحقق انتصارات متوالية سيسمع بها البعيد قبل القريب.
وأشار في ختام عرضه لـ «حكايا المرابطين» إلى أن أمهات وزوجات المرابطين والشهداء في الحد الجنوبي هم من يستحقون التقدير والدعم لهم بسبب تربيتهم لأبناء مخلصين لوطنهم، إضافة إلى صبرهم الكبير بسبب البعد عن أسرهم، إذ شهد المسرح تصفيقا حارا من الحضور بعد الإشادة بالمرأة ودورها في دهم وحماية الوطن.