جاءت إدانة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أمس في جدة، وبأشد العبارات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة، واعتبار أن من يدعم هذه الميليشيات ويمدها بالسلاح والصواريخ الباليستية والأسلحة شريكا ثابتا في الاعتداء على المقدسات الإسلامية، وطرفا في زرع الفتنة الطائفية، وداعما أساسيا للإرهاب، لتعكس حالة الغضب العارمة التي تجتاح العالم الاسلامي منذ أيام عدة، جراء هذا الانتهاك الصارخ بحق أهم المقدسات الدينية التي تهم المسلمين في دول العالم كافة.
هذه الحالة التي رسمت ملامحها على خريطة العالم الاسلامي نظريا وميدانيا، فضلا عن موجة خطابات التنديد والاستنكار التي أطلقت من منصة أغلب الدول في العالم، تؤكد أن ما تجرأ عليه الحوثي والمخلوع صالح ومن ورائهم راعية الإرهاب الأولى إيران، من استهداف أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة، يعد عملا إجراميا منبوذا، يتطلب الضرب بيد من حديد، لكف أيديهم عن هذه الأفعال المشينة والمجرمة، حتى لا تتكرر جرائمهم بحق الإسلام والمسلمين.
هذه الحالة التي رسمت ملامحها على خريطة العالم الاسلامي نظريا وميدانيا، فضلا عن موجة خطابات التنديد والاستنكار التي أطلقت من منصة أغلب الدول في العالم، تؤكد أن ما تجرأ عليه الحوثي والمخلوع صالح ومن ورائهم راعية الإرهاب الأولى إيران، من استهداف أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة، يعد عملا إجراميا منبوذا، يتطلب الضرب بيد من حديد، لكف أيديهم عن هذه الأفعال المشينة والمجرمة، حتى لا تتكرر جرائمهم بحق الإسلام والمسلمين.