أوضح رئيس مركز التدريب السعودي المنظم للملتقى رئيس مبادرة تكامل للمعونة القضائية الدكتور ماجد قاروب أن القضايا الأسرية تعاني من بطء ومماطلة وتغيب الخصم من الأسرة الواحدة، إضافة إلى عدم تجاوب الأطراف الأخرى للدعوى، خصوصا الزوج والأهل. وعبر عن أسفه من محاولة بعضهم إطالة أمد الدعوى. وشدد قاروب على أن الأسباب مختلفة جراء رفض بعض المحامين للترافع لأصحاب القضايا الشخصية أو الأسرية، ومنها ضعف المردود المالي، وحجم الإرهاق الكبير الذي تستنزفه هذه النوعية من القضايا، وحجم الإساءة التي يتعرض لها المحامي من أطراف الخصومة، إضافة إلى وجود نظرة سلبية لدى بعض القضاة.