المشاركون في الندوة.  (تصوير: عمران محمد)
المشاركون في الندوة. (تصوير: عمران محمد)
-A +A
سلمان السلمي (مكة المكرمة)
أكد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الملك عبدالعزيز (رحمه الله) كان شديد العناية والاهتمام بالعلم وأهله، أدرك أن العلم قِوَام المُلك وقرين الرياسة، وعمود المملكة، فاستقدم العلماء من ربوعها، بل ومن خارجها، إلى المسجد الحرام ليكون المنطلق منه إلى سائر البقاع والأنحاء، فهو الجامع والجامعة، ومركز إشعاع ديني ومعرفي على مدى الأزمان والقرون.

وبين خلال خلال إسدال الستار على ندوة (التعليم في المسجد الحرام) أمس الأول، التي نظمها مركز تاريخ مكة المكرمة، أن حلقات التدريس في المسجد الحرام بلغت في بعض الأوقات نحو 120، تتناوب التدريس في الآصال والبكور. وكان علماء الحرم في تلك الفترة قد تجاوز عددهم 160 عالماً، كانت لهم حلقات من نور في أروقة وحصوات الحرم المكي.


واشتملت الندوة على خمس جلسات قدم خلالها 21 بحثاً رصدت اهتمام الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) بالحياة العلمية في مكة المكرمة بصفة عامة وإلى التعليم في المسجد الحرام خاصة.

وبدوره، أعلن مدير مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور زهير الكاظمي لـ«عكاظ»، إقامة ندوة قريبا حول ما قاله المستشرقون عن أرض الحرمين الشريفين وبالذات مكة المكرمة، وما قاموا بتسجيله خلال العقود الماضية.