شدد مسؤول تركي على أن بلاده لا تقوّم الجماعات، لكنها في الوقت نفسه يهمها أمن واستقرار المملكة، والدول الإسلامية الأخرى، واصفاً العلاقة بين بلاده والسعودية بـ«الذهبية».
وقال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية في الجمهورية التركية الدكتور أكرم كلش لـ«عكاظ» في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، رداً على سؤال عن إدراج الجماعات الإرهابية في السعودية ودول إسلامية عدة كجماعات محظورة في تركيا، قال: «المهم أن نحافظ على أمن البلاد الإسلامية، وأمن واستقرار المملكة مهم في المنطقة، وكما هو معروف أن الانقلاب الفاشل في تركيا لو تم لأصبحت بلادنا كسورية الآن، لكن بدعاء المسلمين لم ينجح هذا الانقلاب الغاشم وفشلوا، ويلزم الانتباه إلى معرفة خلفيات التنظيمات الإرهابية، التي تحمل مسميات عدة، والمهم أمن البلاد الإسلامية واستقرارها حتى نعيش ديننا بصورته الصحيحة».
وعن موقف بلاده من مؤتمر «غروزني» الذي عقد في الشيشان أخيراً، أوضح أن طريق أهل السنة يمثل الإسلام الأساسي، مؤكداً الالتزام بالمبادئ لأنها تظهر الإسلام بصورته الصحيحة، ومن الممكن تقويم البيان الختامي للمؤتمر مادة مادة.
ورداً على سؤال عن إطلاق الحوثيين صاروخاً تجاه البلد الحرام مكة المكرمة، قال: «الحرمان الشريفان لكل المسلمين، ويلزم على كل مسلم يسمي نفسه مسلماً أن يحفظ حرمة الحرمين الشريفين فهي حرمة مشتركة بين المسلمين».
وعن تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» كجماعة إرهابية في بلاده، شدد على أن بلاده لا ترغب في تقويم الجماعات، وأن تركيا يهمها الخير للسعودية والبلاد الإسلامية، لافتاً إلى أن النشاطات الإرهابية في سورية والعراق تحت اسم الإسلام أحرج الأقليات المسلمة في أوروبا، وهناك تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية ورئاسة الشؤون الدينية للمجادلة ضد الإسلام فوبيا، لإعانة تلك الأقليات.
«نشكر خادم الحرمين الشريفين لفتحه أمامنا مجالاً واسعاً لتطوير العلاقات بين تركيا والمملكة، اللتين تعيشان فترة ذهبية من التعاون في عدد من المجالات ومنها الاقتصادي والعسكري، لكن العلاقات بين المؤسسات الدينية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية ورئاسة الشؤون الدينية التركية مهمة جداً، كون التعاونات المعتمدة على المصالح الدنيوية تنقطع بانقطاع المصالح، أما العلاقات المعتمدة على الأخوة الإيمانية والتراث الإسلامي والتاريخ المشترك لا تنقطع»، لافتاً إلى تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والرئاسة للعمل على تطوير العلاقات بين المؤسستين، وستبدأ أعمالها بعدد من المجالات كالتعليم والمؤتمرات.
وأضاف أن الاجتماع مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بحث التعاون في تعريف الإسلام بصورته الصحيحة، حتى تزول عدد من المشكلات، مؤكداً أهمية تصحيح الأخطاء التي وقعت في الدعوة للإسلام، الذي يجب تعريفه بصورته الصحيحة.
وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ التقى أمس (الإثنين) في مكتبه بالوزارة مع رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية في الجمهورية التركية الدكتور أكرم كلش، والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً، وبحث اللقاء التعاون الثنائي بين وزارة الشؤون الإسلامية، ورئاسة الشؤون الدينية بتركيا في مختلف مجالات العمل الإسلامي، وسبل دعمها وتطويرها، لا سيما ما يتعلق بتأكيد رسالة الإسلام العالمية، وسماحته ووسطيته، ونشر الدعوة إلى الله.
وقال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية في الجمهورية التركية الدكتور أكرم كلش لـ«عكاظ» في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، رداً على سؤال عن إدراج الجماعات الإرهابية في السعودية ودول إسلامية عدة كجماعات محظورة في تركيا، قال: «المهم أن نحافظ على أمن البلاد الإسلامية، وأمن واستقرار المملكة مهم في المنطقة، وكما هو معروف أن الانقلاب الفاشل في تركيا لو تم لأصبحت بلادنا كسورية الآن، لكن بدعاء المسلمين لم ينجح هذا الانقلاب الغاشم وفشلوا، ويلزم الانتباه إلى معرفة خلفيات التنظيمات الإرهابية، التي تحمل مسميات عدة، والمهم أمن البلاد الإسلامية واستقرارها حتى نعيش ديننا بصورته الصحيحة».
وعن موقف بلاده من مؤتمر «غروزني» الذي عقد في الشيشان أخيراً، أوضح أن طريق أهل السنة يمثل الإسلام الأساسي، مؤكداً الالتزام بالمبادئ لأنها تظهر الإسلام بصورته الصحيحة، ومن الممكن تقويم البيان الختامي للمؤتمر مادة مادة.
ورداً على سؤال عن إطلاق الحوثيين صاروخاً تجاه البلد الحرام مكة المكرمة، قال: «الحرمان الشريفان لكل المسلمين، ويلزم على كل مسلم يسمي نفسه مسلماً أن يحفظ حرمة الحرمين الشريفين فهي حرمة مشتركة بين المسلمين».
وعن تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» كجماعة إرهابية في بلاده، شدد على أن بلاده لا ترغب في تقويم الجماعات، وأن تركيا يهمها الخير للسعودية والبلاد الإسلامية، لافتاً إلى أن النشاطات الإرهابية في سورية والعراق تحت اسم الإسلام أحرج الأقليات المسلمة في أوروبا، وهناك تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية ورئاسة الشؤون الدينية للمجادلة ضد الإسلام فوبيا، لإعانة تلك الأقليات.
«نشكر خادم الحرمين الشريفين لفتحه أمامنا مجالاً واسعاً لتطوير العلاقات بين تركيا والمملكة، اللتين تعيشان فترة ذهبية من التعاون في عدد من المجالات ومنها الاقتصادي والعسكري، لكن العلاقات بين المؤسسات الدينية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية ورئاسة الشؤون الدينية التركية مهمة جداً، كون التعاونات المعتمدة على المصالح الدنيوية تنقطع بانقطاع المصالح، أما العلاقات المعتمدة على الأخوة الإيمانية والتراث الإسلامي والتاريخ المشترك لا تنقطع»، لافتاً إلى تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والرئاسة للعمل على تطوير العلاقات بين المؤسستين، وستبدأ أعمالها بعدد من المجالات كالتعليم والمؤتمرات.
وأضاف أن الاجتماع مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بحث التعاون في تعريف الإسلام بصورته الصحيحة، حتى تزول عدد من المشكلات، مؤكداً أهمية تصحيح الأخطاء التي وقعت في الدعوة للإسلام، الذي يجب تعريفه بصورته الصحيحة.
وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ التقى أمس (الإثنين) في مكتبه بالوزارة مع رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية في الجمهورية التركية الدكتور أكرم كلش، والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً، وبحث اللقاء التعاون الثنائي بين وزارة الشؤون الإسلامية، ورئاسة الشؤون الدينية بتركيا في مختلف مجالات العمل الإسلامي، وسبل دعمها وتطويرها، لا سيما ما يتعلق بتأكيد رسالة الإسلام العالمية، وسماحته ووسطيته، ونشر الدعوة إلى الله.