أكد محافظ هيئة تقويم التعليم الدكتور نايف بن هشال الرومي أن الهيئة عملت على تأسيس الإطار الوطني للمؤهلات بالشراكة مع أصحاب المصلحة والخبراء وسوق العمل لتطوير وتنمية مهارات الكوادر الوطنية في المملكة، التي تشكل بدورها القوة الدافعة لتحقيق الازدهار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، مشيراً إلى أن وضع هذا الإطار سييسر فتح مسارات مهنية مرنة، التي نطمح أن تكون متوافرة لأبناء الوطن. وقال الدكتور الرومي: «يفترض علينا جميعاً تحمل مسؤوليتنا الوطنية والتزاماتنا الذاتية في العمل الجاد والمبدع كلٌّ في مجاله، واستيعاب دلالات هذا التوجه، ومضامين الرؤية وترجمتها إلى مشاريع تستنبت الوعي المبدع وتتبنى الابتكار كما هي هيئة تقويم التعليم لا تقف طموحاتها وتطلعاتها عند حدود معينة». جاء ذلك خلال الملتقى الدولي الذي نظمته هيئة تقويم التعليم لجمع ممارسات دولية للأطر الوطنية للمؤهلات استقطب أهم الدول التي تفوقت في بناء وتطبيق إطار وطني للمؤهلات بالتعاون مع البنك الدولي.