ثمة مطالب لأبناء المنطقة الشرقية مثل أي مواطن في مناطق المملكة؛ لذا فإنهم يتمنون إحياء حواضرهم ونموها وازدهارها، وتنفيذ المشاريع المتعثرة بها، فيطالبون بالمضي بشكل أسرع لتنمية تلك الحواضر، بتنفيذ البرامج لمعالجة أوضاعها الحالية، للمحافظة على الإنجازات التي تحققت سابقا.
«عكاظ» في جولة من خمس حلقات، تضع بعضا من تلك المطالب أمام الجهات المختصة، وتلتقي عددا من المواطنين والمتخصصين.
طرحت الحلقة الأولى موضوع «الخفجي بلا مياه.. وفي انتظار المطار الحلم»، والثانية «مستشفى بقيق.. الطوارئ تحتاج إلى طوارئ»، والثالثة «إشارات الخبر المرورية معطوبة وحوادث لا ترحم»، والرابعة «شاطئ عزيزية الدمام يغرق في الفوضى والعشوائية»، والخامسة «الحيوانات النافقة.. معادلة أليمة لنقل الأمراض للإنسان».
مستشفى بقيق العام الوحيد الذي يخدم الحالات الطارئة لأهالي المدينة والهجر والقرى المجاورة، إضافة إلى الخدمات الطارئة لحوادث الطرق السريعة، ولذا فإن أبناء المدينة يناشدون القائمين على الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية باهتمام أكبر بالمستشفى، فيوضح طالب فريح المنصوري أنهم يعانون من ضيق مساحة قسم الطوارئ، فلا يتسع لكل الحالات الطارئة في آن واحد، خصوصا أثناء الحوادث المرورية في الطرق السريعة ووجود أعداد من المصابين، مطالبا بإنشاء مبنى خاص لقسم الطوارئ مجهز بكافة الأجهزة.
واستغرب المنصوري عدم وجود مهبط لطائرات الإخلاء الطبي في المستشفى، الذي يعتبر من الأساسيات في نقل وإخلاء المرضى، خصوصا أن المستشفى يخدم طرقا سريعة عادة ما تكون بها حوادث شنيعة تحتاج إلى تدخل سريع أو إلى نقل لمستشفى آخر بسرعة أكبر، مع العلم أن المساحة المخصصة للمستشفى لم تستغل بإقامة مثل هذا المهبط الذي يعتبر من الضروريات.
ويرى عبدالله الهاجري أهمية وجود عيادة نفسية وأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة في بقيق، لمتابعة «متلازمة داون» وأمراض «التوحد»، لتخفيف عناء السفر من وإلى الدمام لمن لديهم مصابون بهذه الأمراض.
أما ذياب المري، فقال: نعاني من الازدحام في الدخول والخروج من المستشفى بوجود بوابة واحدة فقط، وفي مواقف السيارات داخل المستشفى، والمشكلة الأكبر إذا كانت هناك حالات طارئة فإن وجود هذه السيارات وكثرتها داخل المستشفى أمام بوابة الطوارئ يضيق على الإسعاف ويؤخر وصوله السريع، متسائلا: لماذا لا يتم بناء سور للمستشفى يكون فيه أكثر من بوابة من جميع الجهات، ومن ضمنها بوابة خاصة لقسم الطوارئ، بهدف الوصول السريع وعدم التأخر في إيصال الحالة الطارئة؟
سرقات أخرى
في مدينة العيون، أيضا، فإن أحياءها تتعرض لسرقات من نوع آخر، وهي سرقة توصيلات «مواسير» المياه ومضخاتها (الدينمو) و«كابلات» الكهرباء ثم بيعها على فنيي الصيانة، كما يوضح أحمد العساف الذي يؤكد ازدياد هذه الجرائم بشكل كبير، فيما أوضح أحد المتضررين أن غالبية اللصوص من المراهقين وأصحاب السوابق، وبعض المتضررين أوضح أن الجناة يستقلون درجات نارية لسرعة الهروب من الموقع، وتقدموا ببلاغات للشرطة ولم يتم التعرف على الجناة حتى الآن.
مصلى العيد.. يتصدع
من يزور «مصلى العيد» بمدينة العيون في محافظة الشرقية، يلحظ ما يعتريه من مشكلات، فقد سقطت أجزاء كبيرة على من سوره، وتصدعت جدرانه وتشققت، وكشفت أسلاكه، وتهدمت أبوابه، واتسخت أرضيته، وتراكمت الأوساخ والزجاج والشجر الشوكي، حتى أصبح خطرا يهدد المصلين.
مواطنون رفعوا شكواهم لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية النظر في هذه المشكلات، فيوضح أحمد العساف أن أهالي المدينة طالبوا مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد للنظر في أقدم مصليات العيد بالمدينة الذي لم يشهد أي صيانة من تأسيسه، مؤملا أن تلفت الجهات المختصة لهذا المصلى المنسي، وتكوين لجنة للوقوف عليه مباشرة لإعادة بنائه من جديد.
وأشار إلى أنه رفع خطابا لإمارة المنطقة الشرقية للنظر في تذمر أهالي المدينة الذين ما زلوا يناشدون إدارة المساجد لإيجاد حل لترميم المصلى وتوسعته، إذ يصلى فوق التراب القديم والأوساخ المتراكمة، موضحا أنه تم اعتماد مصلى للعيد جديد ولم يتم إنشاؤه حتى الآن مع كثرة الوعود الوهمية.
من جانبه، يوضح عضو المجلس البلدي عبدالرحمن السبيعي أن مساحة المصلى الجديد الذي تسلمت أوراقه إدارة المساجد بالمحافظة تبلغ 58 ألف كيلومتر مربع في موقع إستراتيجي، ولكن إدارة المساجد قصرت في تجهيزه للمصلين، وتأخرت في طرحه على أهل الخير لتسويره الأعوام الماضية.
انقطاع الكهرباء
طالب سكان حي الأندلس بمحافظة بقيق بوقف انقطاع الكهرباء في مسجد حيهم (جامع محمد بن عبدالوهاب)، خصوصا في صلاة الجمعة صيفا، إذ يضطرون لأدائها في جوامع أحياء أخرى.
وأوضحوا في شكوى لمحافظ بقيق أن إدارة الأوقاف والمساجد بالمحافظة لم تتخذ أي موقف إيجابي تجاه شكواهم، مؤكدين أن الأسباب الرئيسية لانقطاع الكهرباء بالجامع بسبب الأحمال الكهربائية، عندما تسحب الكهرباء من عداد الجامع الرئيسي إلى الملاحق الخارجية (مكتب دعوة الجاليات النسائي) بدون علم شركة الكهرباء، خصوصا بعد التوسع في مبنى المكتب بدور آخر ليكون روضة للأطفال، ووضع المقاول أعمدة لبناء الدور الثاني تكشف عورات البيوت.
وشكوى أخرى رفعها أهل الحي لإدارة الأوقاف والمساجد، وهي عدم وجود إمام ومؤذن للجامع، فأي إمام يجلبونه ويدفعون له مكافأته الشهرية يتم تطفيشه واستبعاده، ولم يجدوا أي تعاون لحل المشكلة من إدارة الأوقاف والمساجد، التي أوضح مديرها بدر الدويلة أن الاستبعاد بسبب أن المتقدمين لوظائف المساجد لا ينطبق عليهم النظام، مشيرا إلى أن المتقدم ترفع أوراقه لفرع الوزارة لاستكمالها حسب المطلوب، مؤكدا أن الإدارة تشغل تلك الوظائف بالإعلان عنها عبر الصحف المحلية، وقلة المتقدمين عليها بسبب دوام اليوم الكامل من الفجر حتى العشاء.
وبخصوص بناء الدور الثاني للملاحق الخارجية للجامع، أوضح أن الأوراق المطلوبة لبناء دورين نسائية مكتملة، مشيرا إلى أنه بعد الشكوى للمحافظ تم تعديل الرخصة ببناء دور واحد فقط وأبلغ بها مدير المكتب التعاوني لدعوة الجاليات، مؤكدا أنه بخصوص «كيبل» الكهرباء من الجامع للملاحق الخارجية فإن إدارته سوف تتقدم لشركة الكهرباء بعزل كهرباء الجامع عن الملاحق مثل بقية الجوامع الأخرى.
غدا.. الخبر.. إشارات مرورية معطوبة وحوادث لا ترحم
«عكاظ» في جولة من خمس حلقات، تضع بعضا من تلك المطالب أمام الجهات المختصة، وتلتقي عددا من المواطنين والمتخصصين.
طرحت الحلقة الأولى موضوع «الخفجي بلا مياه.. وفي انتظار المطار الحلم»، والثانية «مستشفى بقيق.. الطوارئ تحتاج إلى طوارئ»، والثالثة «إشارات الخبر المرورية معطوبة وحوادث لا ترحم»، والرابعة «شاطئ عزيزية الدمام يغرق في الفوضى والعشوائية»، والخامسة «الحيوانات النافقة.. معادلة أليمة لنقل الأمراض للإنسان».
مستشفى بقيق العام الوحيد الذي يخدم الحالات الطارئة لأهالي المدينة والهجر والقرى المجاورة، إضافة إلى الخدمات الطارئة لحوادث الطرق السريعة، ولذا فإن أبناء المدينة يناشدون القائمين على الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية باهتمام أكبر بالمستشفى، فيوضح طالب فريح المنصوري أنهم يعانون من ضيق مساحة قسم الطوارئ، فلا يتسع لكل الحالات الطارئة في آن واحد، خصوصا أثناء الحوادث المرورية في الطرق السريعة ووجود أعداد من المصابين، مطالبا بإنشاء مبنى خاص لقسم الطوارئ مجهز بكافة الأجهزة.
واستغرب المنصوري عدم وجود مهبط لطائرات الإخلاء الطبي في المستشفى، الذي يعتبر من الأساسيات في نقل وإخلاء المرضى، خصوصا أن المستشفى يخدم طرقا سريعة عادة ما تكون بها حوادث شنيعة تحتاج إلى تدخل سريع أو إلى نقل لمستشفى آخر بسرعة أكبر، مع العلم أن المساحة المخصصة للمستشفى لم تستغل بإقامة مثل هذا المهبط الذي يعتبر من الضروريات.
ويرى عبدالله الهاجري أهمية وجود عيادة نفسية وأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة في بقيق، لمتابعة «متلازمة داون» وأمراض «التوحد»، لتخفيف عناء السفر من وإلى الدمام لمن لديهم مصابون بهذه الأمراض.
أما ذياب المري، فقال: نعاني من الازدحام في الدخول والخروج من المستشفى بوجود بوابة واحدة فقط، وفي مواقف السيارات داخل المستشفى، والمشكلة الأكبر إذا كانت هناك حالات طارئة فإن وجود هذه السيارات وكثرتها داخل المستشفى أمام بوابة الطوارئ يضيق على الإسعاف ويؤخر وصوله السريع، متسائلا: لماذا لا يتم بناء سور للمستشفى يكون فيه أكثر من بوابة من جميع الجهات، ومن ضمنها بوابة خاصة لقسم الطوارئ، بهدف الوصول السريع وعدم التأخر في إيصال الحالة الطارئة؟
سرقات أخرى
في مدينة العيون، أيضا، فإن أحياءها تتعرض لسرقات من نوع آخر، وهي سرقة توصيلات «مواسير» المياه ومضخاتها (الدينمو) و«كابلات» الكهرباء ثم بيعها على فنيي الصيانة، كما يوضح أحمد العساف الذي يؤكد ازدياد هذه الجرائم بشكل كبير، فيما أوضح أحد المتضررين أن غالبية اللصوص من المراهقين وأصحاب السوابق، وبعض المتضررين أوضح أن الجناة يستقلون درجات نارية لسرعة الهروب من الموقع، وتقدموا ببلاغات للشرطة ولم يتم التعرف على الجناة حتى الآن.
مصلى العيد.. يتصدع
من يزور «مصلى العيد» بمدينة العيون في محافظة الشرقية، يلحظ ما يعتريه من مشكلات، فقد سقطت أجزاء كبيرة على من سوره، وتصدعت جدرانه وتشققت، وكشفت أسلاكه، وتهدمت أبوابه، واتسخت أرضيته، وتراكمت الأوساخ والزجاج والشجر الشوكي، حتى أصبح خطرا يهدد المصلين.
مواطنون رفعوا شكواهم لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية النظر في هذه المشكلات، فيوضح أحمد العساف أن أهالي المدينة طالبوا مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد للنظر في أقدم مصليات العيد بالمدينة الذي لم يشهد أي صيانة من تأسيسه، مؤملا أن تلفت الجهات المختصة لهذا المصلى المنسي، وتكوين لجنة للوقوف عليه مباشرة لإعادة بنائه من جديد.
وأشار إلى أنه رفع خطابا لإمارة المنطقة الشرقية للنظر في تذمر أهالي المدينة الذين ما زلوا يناشدون إدارة المساجد لإيجاد حل لترميم المصلى وتوسعته، إذ يصلى فوق التراب القديم والأوساخ المتراكمة، موضحا أنه تم اعتماد مصلى للعيد جديد ولم يتم إنشاؤه حتى الآن مع كثرة الوعود الوهمية.
من جانبه، يوضح عضو المجلس البلدي عبدالرحمن السبيعي أن مساحة المصلى الجديد الذي تسلمت أوراقه إدارة المساجد بالمحافظة تبلغ 58 ألف كيلومتر مربع في موقع إستراتيجي، ولكن إدارة المساجد قصرت في تجهيزه للمصلين، وتأخرت في طرحه على أهل الخير لتسويره الأعوام الماضية.
انقطاع الكهرباء
طالب سكان حي الأندلس بمحافظة بقيق بوقف انقطاع الكهرباء في مسجد حيهم (جامع محمد بن عبدالوهاب)، خصوصا في صلاة الجمعة صيفا، إذ يضطرون لأدائها في جوامع أحياء أخرى.
وأوضحوا في شكوى لمحافظ بقيق أن إدارة الأوقاف والمساجد بالمحافظة لم تتخذ أي موقف إيجابي تجاه شكواهم، مؤكدين أن الأسباب الرئيسية لانقطاع الكهرباء بالجامع بسبب الأحمال الكهربائية، عندما تسحب الكهرباء من عداد الجامع الرئيسي إلى الملاحق الخارجية (مكتب دعوة الجاليات النسائي) بدون علم شركة الكهرباء، خصوصا بعد التوسع في مبنى المكتب بدور آخر ليكون روضة للأطفال، ووضع المقاول أعمدة لبناء الدور الثاني تكشف عورات البيوت.
وشكوى أخرى رفعها أهل الحي لإدارة الأوقاف والمساجد، وهي عدم وجود إمام ومؤذن للجامع، فأي إمام يجلبونه ويدفعون له مكافأته الشهرية يتم تطفيشه واستبعاده، ولم يجدوا أي تعاون لحل المشكلة من إدارة الأوقاف والمساجد، التي أوضح مديرها بدر الدويلة أن الاستبعاد بسبب أن المتقدمين لوظائف المساجد لا ينطبق عليهم النظام، مشيرا إلى أن المتقدم ترفع أوراقه لفرع الوزارة لاستكمالها حسب المطلوب، مؤكدا أن الإدارة تشغل تلك الوظائف بالإعلان عنها عبر الصحف المحلية، وقلة المتقدمين عليها بسبب دوام اليوم الكامل من الفجر حتى العشاء.
وبخصوص بناء الدور الثاني للملاحق الخارجية للجامع، أوضح أن الأوراق المطلوبة لبناء دورين نسائية مكتملة، مشيرا إلى أنه بعد الشكوى للمحافظ تم تعديل الرخصة ببناء دور واحد فقط وأبلغ بها مدير المكتب التعاوني لدعوة الجاليات، مؤكدا أنه بخصوص «كيبل» الكهرباء من الجامع للملاحق الخارجية فإن إدارته سوف تتقدم لشركة الكهرباء بعزل كهرباء الجامع عن الملاحق مثل بقية الجوامع الأخرى.
غدا.. الخبر.. إشارات مرورية معطوبة وحوادث لا ترحم