-A +A
عبدالله اليوسف (بريدة)
أنهت شركات متعاقدة مع جامعة القصيم عقود عدد من السعوديين والسعوديات، فيما علقت الجامعة بالقول إن من تم الاستغناء عنهم «لا يرتبطون بعلاقة تعاقدية مع الجامعة». وكان عدد من العاملين على نظام التعاقد مع شركات فوجئوا في الأشهر الثلاثة الماضية بإنذارات بالفصل من وظائفهم. وبحسب متضررين من القرار تحدثوا لـ«عكاظ» فإنهم أمضوا سنوات طويلة في أداء مهماتهم، ومنهم من شغل مهمات خاصة بالجامعة لا في مشاريعها. وطالبوا أكثر من مرة بمراجعة أوضاعهم، وجاء قرار الاستغناء ليفقدهم مصادر دخلهم.

وأوضح مركز الإعلام والاتصال في الجامعة لـ«عكاظ» أن الموظفين المنهاة عقودهم لدى بعض الشركات العاملة مع الجامعة لا يرتبطون بعلاقة تعاقدية مع الجامعة، ويعملون لدى شركات مقاولات وخدمات، وتخضع عقودهم من حيث التجديد والإنهاء لطبيعة تعاقدهم مع الشركات ونظام العمل.


وعما تردد عن تعثر في مشاريع الجامعة وتوقف بعض الشركات وربط إنهاء عقودات الموظفين بسبب التعثر، كشف المركز الإعلامي أن عقود مشاريع الجامعة تزيد على 140 مشروعا، وتتفاوت في نسب الإنجاز وسرعته بين «مكتملة» وأخرى تمضي «وفق المخطط» وثالثة «متأخرة» في نسب الإنجاز بسبب المقاولين، وكلها محل اهتمام الهيئة العامة لمشاريع الجامعة.

وحول مشروع المستشفى الذي طال انتظار الإعلان عن افتتاحه ليكون معززا للعمل الصحي بالمنطقة، أوضح المركز الإعلامي أن المستشفى على وشك الاكتمال إنشائيا، وهو في مرحلة التعاقد على التجهيز والتشغيل.