طالب سعيد النهدي، والد الطالب السعودي «حسين» الذي رحل مغدورا في أمريكا سلطات الولايات المتحدة بكشف غموض مقتل نجله وتقديم من اغتالوه إلى العدالة. وأشار لـ «عكاظ» إلى أن حسين ظل حتى يوم رحيله في الحادثة الأليمة مثالا للطالب المتفوق والمجتهد. وعبر النهدي عن تقديره لأمير منطقة نجران في مواساته الكريمة وتأكيده أن «حسين ابننا جميعا ونعزي أنفسنا في وفاة سفير الوطن الذي مات مغدورا في رحلة شريفة».
ومن جانبه، كشف «علي» شقيق الراحل لـ «عكاظ» مزيدا من تفاصيل الحادثة. وأوضح أن الأسرة تلقت خبرا عن إصابته من رئيس النادي السعودي في ولاية ويسكونسن عبدالرحمن القاضي، إذ بعثت له الجامعة التي يدرس بها رسالة إلكترونية تفيد بتعرض طالب سعودي لـ «حادثة»، فسارع إلى المستشفى للاطمئنان عليه وطلب البقاء معه غير أن إدارة المستشفى لم تستجب لطلبه.
ويضيف شقيق الطالب الراحل أن مستشفى الولاية الأمريكية لم يقدم أي خدمات علاجية لشقيقه بحجة أن الطاقم الطبي في إجازة، فتدهورت حالته وتعرض إلى نزيف داخلي تسبب في وفاته. ولا تعلم الأسرة حتى اللحظة أسباب وظروف الحادثة، غير معلومة تشير إلى تعرضه لطعنة سكين من رجل أبيض. كما أن الأسرة لم تعرف رحيل حسين إلا مساء الإثنين برغم أن الحادثة وقعت الأحد
وتواصلت السفارة مع الأسرة لإنهاء إجراءات نقل الجثمان، ولم تتسلم العائلة تقريرا طبيا عن أسباب الوفاة حتى اليوم.
وعن مسيرة الراحل وابتعاثه، أوضح علي أن الفكرة ظلت تراوده برغم وظيفته الإدارية في جامعة نجران، وحاول أكثر من مرة وتعثرت محاولاته. وأخيرا تقدم بطلب إجازة من دون راتب من مقر عمله وسافر بعدما باع سيارته ليحقق حلم الدراسة في جامعة ويسكونسن الأمريكية، ومن هناك ظل متواصلا معه عبر تطبيق وتس اب ويبعث تقارير عن دراسته واختباراته وعن أصدقائه المسلمين ومن يشاركه السكن الجامعي.
ومن جانبه، كشف «علي» شقيق الراحل لـ «عكاظ» مزيدا من تفاصيل الحادثة. وأوضح أن الأسرة تلقت خبرا عن إصابته من رئيس النادي السعودي في ولاية ويسكونسن عبدالرحمن القاضي، إذ بعثت له الجامعة التي يدرس بها رسالة إلكترونية تفيد بتعرض طالب سعودي لـ «حادثة»، فسارع إلى المستشفى للاطمئنان عليه وطلب البقاء معه غير أن إدارة المستشفى لم تستجب لطلبه.
ويضيف شقيق الطالب الراحل أن مستشفى الولاية الأمريكية لم يقدم أي خدمات علاجية لشقيقه بحجة أن الطاقم الطبي في إجازة، فتدهورت حالته وتعرض إلى نزيف داخلي تسبب في وفاته. ولا تعلم الأسرة حتى اللحظة أسباب وظروف الحادثة، غير معلومة تشير إلى تعرضه لطعنة سكين من رجل أبيض. كما أن الأسرة لم تعرف رحيل حسين إلا مساء الإثنين برغم أن الحادثة وقعت الأحد
وتواصلت السفارة مع الأسرة لإنهاء إجراءات نقل الجثمان، ولم تتسلم العائلة تقريرا طبيا عن أسباب الوفاة حتى اليوم.
وعن مسيرة الراحل وابتعاثه، أوضح علي أن الفكرة ظلت تراوده برغم وظيفته الإدارية في جامعة نجران، وحاول أكثر من مرة وتعثرت محاولاته. وأخيرا تقدم بطلب إجازة من دون راتب من مقر عمله وسافر بعدما باع سيارته ليحقق حلم الدراسة في جامعة ويسكونسن الأمريكية، ومن هناك ظل متواصلا معه عبر تطبيق وتس اب ويبعث تقارير عن دراسته واختباراته وعن أصدقائه المسلمين ومن يشاركه السكن الجامعي.