190318093368379_159
190318093368379_159
9962507468378_159
9962507468378_159
132758475968374_159
132758475968374_159




مرضى يمنيون يتلقون العلاج في مستشفى الملك خالد في نجران، ويبتهلون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على لمسته الحانية ونقلهم للعلاج في المملكة بعد تعرضهم للإصابات من جراء اعتداءات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.   (عكاظ)
مرضى يمنيون يتلقون العلاج في مستشفى الملك خالد في نجران، ويبتهلون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على لمسته الحانية ونقلهم للعلاج في المملكة بعد تعرضهم للإصابات من جراء اعتداءات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح. (عكاظ)
-A +A
تركي الوادعي (نجران)
أكد المشرف العام على مستشفى الملك خالد في منطقة نجران الدكتور عبده الزبيدي، لـ«عكاظ» أن المستشفى استطاع مواكبة رؤية 2030 بتفعيل الطب الوقائي للحد من انتشار الأمراض المزمنة، وتغيير أنماط المعيشة غير الصحية عبر مراكز السمنة والسكري والقلب والأورام وتحقيق الرؤية التي وضعتها الدولة والتي تهدف إلى تقليص فترة الانتظار للمرضى والمراجعين.

وكشف الزبيدي، استقبال مركز الطوارئ والإصابات كل حالات الإصابة لرجال قوات التحالف والمقاومة الشرعية اليمنية إلى جانب المصابين في القصف العشوائي الذي استهدف المدنيين في مدينة نجران مع تطبيق خطة الطوارئ الناجحة بكل المقاييس. وشدد على أن الإمكانات والتجهيزات الطبية في مستشفى الملك خالد حولته إلى مستشفى مرجعي لمستشفيات نجران والمنطقة الجنوبية، إذ يستقبل العديد من الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخل جراحي، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أثبت المستشفى قدرته على استقبال وعلاج المصابين والجرحى في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.


الأول في «اليوم الواحد»

وعبر الزبيدي عن ارتياحه لحصول المستشفى على المركز الأول على مستوى المملكة في عمليات اليوم الواحد، إذ أجرى 11 ألف جراحة للسنة الخامسة على التوالي وأصبح المستشفى مرجعا للتخصصات العامة والنادرة والدقيقة، وفي زيادة السعة السريرية واستحداث مراكز متطورة في تخصصات مختلفة كجراحة القلب ومركز الأورام والسمنة والعيون وتطوير العناية المركزة بسعة 58 غرفة مستقلة وغرفتين للأوزان الثقيلة إلى جانب تطوير العيادات الخارجية ما أغنى المواطنين من السفر إلى الخارج بحثا عن العلاج.

وأوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد أن مركز الأمير سلطان لأمراض القلب استقبل أكثر من 57 ألف مراجع، وبلغت عمليات القسطرة سبعة آلاف وأجرى المركز 200 عملية قلب مفتوح ناجحة. كما تم تشغيل مركز علاج الأورام لأول مرة في تاريخ المنطقة، واستهدف مرضى السرطان البالغين مع تقديم الخدمات الاستشارية لمرضى سرطان الأطفال، وبلغ عدد المراجعين 1273 مراجعا. وأشار إلى أن مستشفى الملك خالد الوحيد على مستوى المنطقة الجنوبية في تخصص أمراض السمنة، إذ ساهم مركزه في علاج أكثر من 1266 مريضا من مختلف المناطق ويضم فريقا طبيا من 16 استشاريا إلى جانب قسم التغذية والحمية ومركز طب وجراحة العيون الذي قدم خدماته لأكثر من 91 ألف مراجع ونجح المستشفى نجران في إجراء أول عملية زراعة قرنية على مستوى المنطقة الجنوبية تكللت بالنجاح.

تقليص مواعيد الانتظار

وكشف الدكتور الزبيدي، أن المستشفى يمر بمرحلة تطوير كبيرة شملت العيادات الخارجية التخصصية التي استقبلت منذ تدشينها بثوبها الجديد في العام 1437 أكثر من 400 ألف مراجع. وعن تعامل المستشفى مع حالات كورونا أوضح الزبيدي أنه تم إنشاء مركز حديث لاستقبال الحالات ويضم 16 غرفة للضغط السالب، واستقبل المركز خلال الفترة الماضية 1283 حالة اشتباه وسجلت حالات الشفاء نسب عالية. وأكد عزمه على استمرار تحقيق الإستراتيجيات التطويرية، إذ اعتُمد أخيرا مركز متكامل للتأهيل والعلاج الطبيعي بتكاليف تفوق 10 ملايين ريال، والعمل لن يتوقف عند حد معين بغرض تطوير كل الأقسام وتقليص مواعيد الانتظار. مشددا في ذات الوقت على أهمية التدريب، إذ أنشأ المستشفى مركزا للتدريب ويطبق على كل ممارس صحي نظام لجنة الامتيازات للتعرف على قدراته وخبراته وإمكاناته قبل السماح له بإجراء أي عمل طبي، أو جراحي. وأوضح الزبيدي أنه أنشأ حسابا على موقع «تويتر» بهدف التواصل مع المرضى والمراجعين بكل شفافية لترقية الأداء بالمستشفى.