الأمير الراحل تركي بن عبد العزيز ولد عام 1351هـ (1932) بالرياض، وتلقى تعليمه في الرياض ومكة المكرمة، وتقلد عددا من الوظائف، إذ باشر العمل عام 1956 في إمارة منطقة الرياض (عند سفر الأمير سلمان للخارج)، وتولى إدارة شؤونها بالنيابة لفترة من العام 1959، وشغل منصب نائب وزير الدفاع والطيران خلال الفترة من 16 رمضان عام 1394 إلى 19 شوال 1398.
وللأمير الراحل نشاطات دولية عدة، منها رئاسة المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب عام 1983، الرئيس الفخري للاتحاد العالمي لمكافحة السرطان على مستوى الشرق الأوسط، كما له أنشطة خيرية واجتماعية عربية وعالمية واسعة.
وعلى المستوى السياسي كان للأمير تركي دور بارز في تقريب وجهات النظر بين الرياض والقاهرة قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ كان مبعوثا من خادم الحرمين الشريفين إلى مصر واستقبله الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك، وأكد حينها أن مستقبل العلاقات السعودية المصرية ضرورة إستراتيجية لأمن البلدين وضرورة قومية لمسيرة متوازنة للعالم العربي.
وحصل الفقيد على جوائز وأوسمة عدة، منها الميدالية الذهبية من وزير التعليم في مصر تقديرا لجهوده في دعم الأعمال الخيرية والثقافية، جائزة حائل للإبداع والتفوق والخدمة في عامها الأول 1999، لتبرعه بإنشاء وحدة الكلى الصناعية في مستشفى الملك خالد بحائل وتبرعه الدائم لدعم المشاريع الخيرية في الوطن.
وللأمير الراحل نشاطات دولية عدة، منها رئاسة المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب عام 1983، الرئيس الفخري للاتحاد العالمي لمكافحة السرطان على مستوى الشرق الأوسط، كما له أنشطة خيرية واجتماعية عربية وعالمية واسعة.
وعلى المستوى السياسي كان للأمير تركي دور بارز في تقريب وجهات النظر بين الرياض والقاهرة قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ كان مبعوثا من خادم الحرمين الشريفين إلى مصر واستقبله الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك، وأكد حينها أن مستقبل العلاقات السعودية المصرية ضرورة إستراتيجية لأمن البلدين وضرورة قومية لمسيرة متوازنة للعالم العربي.
وحصل الفقيد على جوائز وأوسمة عدة، منها الميدالية الذهبية من وزير التعليم في مصر تقديرا لجهوده في دعم الأعمال الخيرية والثقافية، جائزة حائل للإبداع والتفوق والخدمة في عامها الأول 1999، لتبرعه بإنشاء وحدة الكلى الصناعية في مستشفى الملك خالد بحائل وتبرعه الدائم لدعم المشاريع الخيرية في الوطن.