أشار عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض الدكتور عبدالله المغلوث إلى أن توجه دول الخليج لإنشاء هيئة للشؤون الاقتصادية والتنمية لدول الخليج خطوة إيجابية نحو تكوين تكتل يضعها كسادس أكبر اقتصاد في العالم بإجمالي 6.4 تريليون ريال.
وبين أن خبرة السعودية في تنمية الاقتصادات جعلتها صاحبة الفكرة وقائدة هذا التكتل المزمع إنشاؤه، كون حجم اقتصاد المملكة يمثل 45٪ من إجمالي اقتصاد دول الخليج بنحو 2.8 تريليون ريال.
وبين أن التكتل الخليجي يعتبر نقلة نوعية لمسيرة دول التعاون وتعزيز فاعلية اقتصادها، مؤكدا أن الهيئة تسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية، والاضطلاع بمهمات عديدة، منها معالجة معوقات السوق الخليجية المشتركة، وحل كل ما يعوق أعمال الاتحاد الجمركي، إضافة إلى تسوية ما يعترض مسيرة الخليج الاقتصادية، فضلا عن الوصول إلى الوحدة والتعاون الاقتصادي.
وقال المغلوث: «تولي الهيئة تلك المهمات سيجعل الدول الخليجية قادرة على تجاوز أي معوقات أو صعوبات، ويؤهلها لأن تلعب دورا سياسيا مميزا».
وأضاف: «تكتل دول الخليج سيمنحها فرصا كثيرة للازدهار والنمو الاقتصادي، بل ومواجهة التقلبات الاقتصادية من خلال هذا التكتل، وفي رأيي أن دول الخليج حققت إنجازات عديدة في الفترة الماضية من خلال تماسكها وقوة إرادتها واتحادها».
ودعا المغلوث إلى الاهتمام بالشباب وتوفير جميع أوجه الدعم والمساندة للابتكار وريادة الأعمال؛ ما يكرس دور الشباب كرافد أساسي للاقتصاد الخليجي ومعين لا ينضب للأفكار الجديدة والمبدعة في الأنشطة الاقتصادية كافة.
وبين أن خبرة السعودية في تنمية الاقتصادات جعلتها صاحبة الفكرة وقائدة هذا التكتل المزمع إنشاؤه، كون حجم اقتصاد المملكة يمثل 45٪ من إجمالي اقتصاد دول الخليج بنحو 2.8 تريليون ريال.
وبين أن التكتل الخليجي يعتبر نقلة نوعية لمسيرة دول التعاون وتعزيز فاعلية اقتصادها، مؤكدا أن الهيئة تسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية، والاضطلاع بمهمات عديدة، منها معالجة معوقات السوق الخليجية المشتركة، وحل كل ما يعوق أعمال الاتحاد الجمركي، إضافة إلى تسوية ما يعترض مسيرة الخليج الاقتصادية، فضلا عن الوصول إلى الوحدة والتعاون الاقتصادي.
وقال المغلوث: «تولي الهيئة تلك المهمات سيجعل الدول الخليجية قادرة على تجاوز أي معوقات أو صعوبات، ويؤهلها لأن تلعب دورا سياسيا مميزا».
وأضاف: «تكتل دول الخليج سيمنحها فرصا كثيرة للازدهار والنمو الاقتصادي، بل ومواجهة التقلبات الاقتصادية من خلال هذا التكتل، وفي رأيي أن دول الخليج حققت إنجازات عديدة في الفترة الماضية من خلال تماسكها وقوة إرادتها واتحادها».
ودعا المغلوث إلى الاهتمام بالشباب وتوفير جميع أوجه الدعم والمساندة للابتكار وريادة الأعمال؛ ما يكرس دور الشباب كرافد أساسي للاقتصاد الخليجي ومعين لا ينضب للأفكار الجديدة والمبدعة في الأنشطة الاقتصادية كافة.