يعد مشروع المستشفى الجديد للعارضة أبرز المشاريع المتعثرة إذ مضى عليه أكثر من تسعة أعوام ولم يتم تنفيذه برغم أن مدة الإنجاز لا تتجاوز 15 شهرا، حسبما أكدت صحة جازان على لسان المتحدث باسمها محمد الصميلي في وقت سابق.
وفيما أشيع أن السبب المباشر في تأخر الإنجاز ربما أخطاء في الأساسات وعدم سلامتها، ادعى البعض أن الشركة المنفذة للأساسات انسحبت من التنفيذ لتتولى شركة أخرى الأعمال اللاحقة بعدما قرر مهندسون سلامة الإنشاءات وإمكان مواصلة العمل.
لكن مصادر أخرى أكدت لـ«عكاظ» أن مقاول المشروع تذمر من توقف صرف استحقاقه، بعدما سحبت اعتمادات المشروع وأن صحة جازان تطالب بإعادتها لاستكماله ولا تزال المخاطبات جارية بهذا الشأن.
وكان وكيل محافظة العارضة الدكتور خفير العمري سبق أن زار مبنى المستشفى الجديد وشاهد مرافقه ومراحل العمل ورافقه مدير المشاريع بصحة جازان المهندس علي الزكري.
من جانبها، أقرت مصادر في صحة جازان لـ«عكاظ» أن المقاول تسلم مشروع المستشفى الجديد قبل تسعة أعوام (29/191429هـ)، وبينت أن مدة المشروع 22 شهرا، وانتهت ولم ينفذ سوى 34% فقط، الأمر الذي تطلب التدخل وتغريم المقاول وفق النظام مع منحه فترة تمديد لكنه لم يلتزم بها، إذ تم سحب المشروع ليعاد طرح المنافسة مرة أخرى.
وفيما وقفت «عكاظ» على المشروع رصدت انتشار التصدعات فيه، وتحوله إلى موقع اتخذته العمالة المخالفة لترويج الممنوعات، وسكن للكلاب الضالة، إضافة إلى انتشار الأشجار من حوله وكثرة النفايات به. من جانبهم، اعتبر عدد من أهالي العارضة حريق المستشفى متوقعا في ظل المرافق القديمة، خصوصا أن قسم العيادات مغطى بالزنك وتتسرب مياه الأمطار إلى الداخل في كل موسم.
وقال على الجابري لـ«عكاظ» إن أجهزة التكييف قديمة والتوصيلات متردية، داعيا إلى إكمال مشروع المستشفى الجديد ليكون بديلا لهذا المبنى المهترئ الذي لن تصلحه ترميمات.
وأكد كل من قاسم السفياني ومحمد العبدلي وناصر الحريصي وعبده الودعاني وسلمان الجابري أنه لا حل إلا بسرعة تنفيذ المشروع الجديد، خصوصا أن الحريق قضاء وقدر بسبب سوء المبنى، منتقدين صحة جازان لإهمالها المستشفى الذي سبق أن وجه أمير جازان برفع طاقته الاستيعابية من 50 سريرا إلى 100 سرير، مشيرين إلى أن الحريق ربما يكون جرس الإنذار الأخير لتفيق صحة المنطقة وتحسم ملف المشروع الجديد المعلق، وأشادوا بدور مدير المستشفى في إنقاذ المرضى والمراجعين.
وانتقد آخرون صغر حجم المستشفى الحالي، إذ تزدحم الأروقة والممرات بالمراجعين، خصوصا أنه يخدم أهالي 120 قرية، فيما يعاني قسم الطوارئ من خلو غرف الكشف من الأطباء -حسب قولهم-.
وفيما أشيع أن السبب المباشر في تأخر الإنجاز ربما أخطاء في الأساسات وعدم سلامتها، ادعى البعض أن الشركة المنفذة للأساسات انسحبت من التنفيذ لتتولى شركة أخرى الأعمال اللاحقة بعدما قرر مهندسون سلامة الإنشاءات وإمكان مواصلة العمل.
لكن مصادر أخرى أكدت لـ«عكاظ» أن مقاول المشروع تذمر من توقف صرف استحقاقه، بعدما سحبت اعتمادات المشروع وأن صحة جازان تطالب بإعادتها لاستكماله ولا تزال المخاطبات جارية بهذا الشأن.
وكان وكيل محافظة العارضة الدكتور خفير العمري سبق أن زار مبنى المستشفى الجديد وشاهد مرافقه ومراحل العمل ورافقه مدير المشاريع بصحة جازان المهندس علي الزكري.
من جانبها، أقرت مصادر في صحة جازان لـ«عكاظ» أن المقاول تسلم مشروع المستشفى الجديد قبل تسعة أعوام (29/191429هـ)، وبينت أن مدة المشروع 22 شهرا، وانتهت ولم ينفذ سوى 34% فقط، الأمر الذي تطلب التدخل وتغريم المقاول وفق النظام مع منحه فترة تمديد لكنه لم يلتزم بها، إذ تم سحب المشروع ليعاد طرح المنافسة مرة أخرى.
وفيما وقفت «عكاظ» على المشروع رصدت انتشار التصدعات فيه، وتحوله إلى موقع اتخذته العمالة المخالفة لترويج الممنوعات، وسكن للكلاب الضالة، إضافة إلى انتشار الأشجار من حوله وكثرة النفايات به. من جانبهم، اعتبر عدد من أهالي العارضة حريق المستشفى متوقعا في ظل المرافق القديمة، خصوصا أن قسم العيادات مغطى بالزنك وتتسرب مياه الأمطار إلى الداخل في كل موسم.
وقال على الجابري لـ«عكاظ» إن أجهزة التكييف قديمة والتوصيلات متردية، داعيا إلى إكمال مشروع المستشفى الجديد ليكون بديلا لهذا المبنى المهترئ الذي لن تصلحه ترميمات.
وأكد كل من قاسم السفياني ومحمد العبدلي وناصر الحريصي وعبده الودعاني وسلمان الجابري أنه لا حل إلا بسرعة تنفيذ المشروع الجديد، خصوصا أن الحريق قضاء وقدر بسبب سوء المبنى، منتقدين صحة جازان لإهمالها المستشفى الذي سبق أن وجه أمير جازان برفع طاقته الاستيعابية من 50 سريرا إلى 100 سرير، مشيرين إلى أن الحريق ربما يكون جرس الإنذار الأخير لتفيق صحة المنطقة وتحسم ملف المشروع الجديد المعلق، وأشادوا بدور مدير المستشفى في إنقاذ المرضى والمراجعين.
وانتقد آخرون صغر حجم المستشفى الحالي، إذ تزدحم الأروقة والممرات بالمراجعين، خصوصا أنه يخدم أهالي 120 قرية، فيما يعاني قسم الطوارئ من خلو غرف الكشف من الأطباء -حسب قولهم-.