وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية سلطان السديري متفقدا آثار الحريق أمس.  (واس)
وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية سلطان السديري متفقدا آثار الحريق أمس. (واس)
-A +A
عبدالله الجابري، محمد المالكي (جازان)
اعتبر محافظ العارضة نايف بن ناصر بن لبده الحريق الذي طال مستشفى المحافظة مساء أمس الأول (السبت) مؤسفا، مبينا أن تحقيقات الجهات الأمنية ستكشف عن الملابسات كافة، لافتا إلى متابعة واهتمام أمير جازان الوضع كاملا.

وأوضح المحافظ عقب جولته أمس على المستشفى أن استئناف العمل في المستشفى مرهون باكتمال التحقيقات والترميمات، خصوصا في ظل الحاجة الماسة لتشغيله في ظل تعداد المحافظة، مشيرا إلى أن قسم التنويم يمارس عمله اعتياديا في خدمة المراجعين، إضافة إلى الاستعانة بمركز الرعاية الأولية في بطحان لتقديم المساندة واستقبال الحالات. من جانبه، أكد مدير المستشفى علي بن محمد عقيلي الذي رافق المحافظ في الجولة أن الأضرار انحصرت في قسم العيادات وغرفة الاجتماعات بالدور الثاني الذي يضم أقسام التنويم، وقال: تم سريعا إخلاء المنومين دون وقوع إصابات، كما لم يتأثر قسم الطوارئ الذي يعمل حاليا بكامل طاقته.


ولفت إلى البدء فورا في الترميمات لاستئناف العمل بكامل الطاقة في المستشفى، إذ سيتم التشغيل فور ورود تقرير الدفاع المدني، مشيرا إلى أنه جرى جلب كادر طبي وتمريضي من مراكز الرعاية بالمحافظة للمساندة وتقديم الخدمات للمرضى.

ورافق محافظ العارضة أثناء جولته مدير الدفاع المدني النقيب إبراهيم الخبراني ونائب رئيس البلدية عصام الرفاعي ورئيس قسم البحث والتحري بشرطة العارضة رئيس رقباء يحيى عبدالله اليتيمي.

كما تفقد وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية سلطان السديري أمس آثار الحريق يرافقه محافظ العارضة.

وكانت صحة جازان أصدرت بيانا أمس (الأحد) أوضحت فيه أن غرفة العمليات بإدارة الطوارئ والأزمات بالصحة تلقت الساعة 6.15 مساء السبت بلاغا باندلاع حريق في إحدى الغرف بالعيادات الخارجية بمستشفى العارضة، تلاها حريق آخر بقاعة التدريب بالمستشفى.

وقالت: «تم التفاعل الفوري من فرق الطوارئ والأزمات وفريق المنشأة ممثلاً في الأمن والسلامة وإدارة المنشأة، وقد باشرت فرق الدفاع المدني الحادث فوراً وتمت السيطرة على الوضع وإخلاء جميع المرضى من المستشفى ولم تسجل أي إصابات أو خسائر بشرية بحمد الله»، لافتة إلى أنه يجرى متابعة الحدث عن كثب وباهتمام بالغ ويجري التحقق من مسببات الحريق من قبل الجهات المعنية.