يرأس وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، وفد المملكة في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المزمع عقده اليوم (الخميس) في مكة المكرمة. ويأتي الاجتماع تنفيذا لتوصية اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ على المستوى الوزاري حول إطلاق ميليشيا الحوثي - صالح صاروخا باليستيا باتجاه مكة المكرمة.
من جهته، طالب وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي وزراء خارجية الدول الإسلامية باتخاذ موقف جماعى ضد إيران لمنع تدخلها فى شؤون الدول العربية. وشدد العرابي في تصريح لـ«عكاظ»، على ضرورة التصدي للممارسات الإيرانية الداعمة للميليشيات المسلحة في عدد من الدول العربية. ولفت إلى أن النظام الإيراني الذي يدعي الإسلام يدعم ميليشيات تستهدف مكة المكرمة بالصواريخ. ووصف استهداف الحوثيين للبقاع المقدسة بأنه «عمل إجرامي مشين» وانتهاك غير مقبول لحرمة الأراضى المقدسة. وحذر عضو البرلمان المصري من أن استمرار دعم طهران للميليشيات الانقلابية في اليمن تسبب في استمرار الخلافات وعدم التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، ما يفتح الباب أمام تهديد أمن واستقرار دول الجوار. واتهم العرابي إيران برعاية الإرهاب وزرع الفتنة الطائفية، مؤكدا أن الدول الاسلامية تقف مع أمن المملكة وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الإسلامية، مطالبا الدول الأعضاء في منظمة التعاون بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح.
من جهته، طالب وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي وزراء خارجية الدول الإسلامية باتخاذ موقف جماعى ضد إيران لمنع تدخلها فى شؤون الدول العربية. وشدد العرابي في تصريح لـ«عكاظ»، على ضرورة التصدي للممارسات الإيرانية الداعمة للميليشيات المسلحة في عدد من الدول العربية. ولفت إلى أن النظام الإيراني الذي يدعي الإسلام يدعم ميليشيات تستهدف مكة المكرمة بالصواريخ. ووصف استهداف الحوثيين للبقاع المقدسة بأنه «عمل إجرامي مشين» وانتهاك غير مقبول لحرمة الأراضى المقدسة. وحذر عضو البرلمان المصري من أن استمرار دعم طهران للميليشيات الانقلابية في اليمن تسبب في استمرار الخلافات وعدم التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، ما يفتح الباب أمام تهديد أمن واستقرار دول الجوار. واتهم العرابي إيران برعاية الإرهاب وزرع الفتنة الطائفية، مؤكدا أن الدول الاسلامية تقف مع أمن المملكة وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الإسلامية، مطالبا الدول الأعضاء في منظمة التعاون بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح.