لم تكن الإدانة التي صدرت أخيرا من لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للهجمات المتزايدة على المدنيين في حلب، سوى جزء مما كان يجب أن تقوم به الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان منذ زمن وبقوة. تصدع بها في وجه كل المجرمين الدوليين والإقليميين، الذين أحالوا دولا بأكملها إلى خراب.
ففي ظل استئناف الطائرات الروسية غاراتها على حلب وريفي إدلب وحمص بمشاركة حاملات الطائرات الروسية، التي تصب حممها على المدنيين قبل أن تصل إلى المسلحين المعارضين لبشار الأسد.
ومن خلال تساقط البراميل المتفجرة على رؤوس أهالي الشمال السوري من قبل نظام فقد أدنى معاني الإنسانية، بعد أن استقدم كل القوى الطائفية في المنطقة، حتى أحالوا مدن التاريخ والحضارة إلى أطلال، محاولين مسحها من الخريطة، وتهجير أهلها، مستعينين بالأسلحة الكيماوية وبسياسة الأرض المحروقة، التي لا تبقي ولا تذر.
وبعد أن قام ما يسمى حزب الله اللبناني باستعراض عسكري في ريف حمص، دون خوف من استهداف إسرائيل له ولتجمعه.
وفي أعقاب مشارفة المساعدات الإنسانية القليلة المتبقية في حلب على النفاد هذا الأسبوع كما أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إثر حصار استمر أربعة أشهر.
لا بد أن تكون هناك وقفة يستمع فيها الجميع لصوت الحق والضمير، فوضع حد لهذه المأساة الإنسانية، وإيقاف العبث بأرواح وذاكرة سكان المدن السورية، بات ضروريا وملحا.
إنها شعوب الحضارات القديمة لا يمكن أن تلغي إرادتها أحقاد وغرائز طائفية.
ففي ظل استئناف الطائرات الروسية غاراتها على حلب وريفي إدلب وحمص بمشاركة حاملات الطائرات الروسية، التي تصب حممها على المدنيين قبل أن تصل إلى المسلحين المعارضين لبشار الأسد.
ومن خلال تساقط البراميل المتفجرة على رؤوس أهالي الشمال السوري من قبل نظام فقد أدنى معاني الإنسانية، بعد أن استقدم كل القوى الطائفية في المنطقة، حتى أحالوا مدن التاريخ والحضارة إلى أطلال، محاولين مسحها من الخريطة، وتهجير أهلها، مستعينين بالأسلحة الكيماوية وبسياسة الأرض المحروقة، التي لا تبقي ولا تذر.
وبعد أن قام ما يسمى حزب الله اللبناني باستعراض عسكري في ريف حمص، دون خوف من استهداف إسرائيل له ولتجمعه.
وفي أعقاب مشارفة المساعدات الإنسانية القليلة المتبقية في حلب على النفاد هذا الأسبوع كما أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إثر حصار استمر أربعة أشهر.
لا بد أن تكون هناك وقفة يستمع فيها الجميع لصوت الحق والضمير، فوضع حد لهذه المأساة الإنسانية، وإيقاف العبث بأرواح وذاكرة سكان المدن السورية، بات ضروريا وملحا.
إنها شعوب الحضارات القديمة لا يمكن أن تلغي إرادتها أحقاد وغرائز طائفية.