أكدت رئيسة مجلس جمعية طفولة آمنة عائشة عادل لـ«عكاظ» أن التوعية المسبقة للأسر والأطفال تحد من التحرش والتنمر والإساءة للبراعم، وتمنع 70% من حالات استغلال الأطفال جسدياً، لافتةً خلال مشاركتها في الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت إلى أن الأمن الوقائي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام.
وأشادت رئيسة مجلس طفولة آمنة بما أصدرته المملكة من قوانين تضمنت عقوبات رادعة للمتطاولين على براءة فلذات الأكباد، مؤملة أن يرتقي وعي الآباء والأمهات إلى مستوى معالجة ما يقع من استغلال جسدي أو تحرش أو تنمر من خلال فتح الحوار الهادئ والآمن مع الطفل، ليمكنه من البوح دون خوف، فضلا عن كشف ما يقع عليه من أذى.
وجددت تحذيرها من قسوة بعض الآباء والأمهات مع أطفالهم ضحايا الاستغلال جسدياً، لافتة إلى أن العنف والتأنيب في مثل هذه الحالات يدفع الطفل والطفلة إلى الصمت والاستمرار ضحية لمن استغله، مشيرة إلى أن جمعية طفولة آمنة تقدم عملاً نوعياً في مجال توعية وتعليم شريحة الأطفال وحمايتهم من الأذى.
وأضافت أنها من خلال عملها في الإشراف التربوي وتعاملها مع الأطفال والأمهات لاحظت تنامي حالات العنف المسكوت عنها ضد الأطفال، لاسيما العنف الجنسي، ما دفعها لتبني فكرة تأسيس جمعية معنية بحماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء الجسدي، مبدية سعادتها أن كتابها «لا تسمح لهم» نجح في مخاطبة الطفل بالصورة والشرح وإقناعه بعدم ترك جسده محل عبث المرضى والمتأزمين والشاذين.
وقالت «رسمنا للطفل خريطة طريق ينطلق من خلالها عندما يلمس شخص ما جسده، وقدمنا الآلية اللي يتبعها في حالة تعرضه لهذا الانتهاك»، مؤملة أن يسهم الجميع في إنجاح دور الجمعية من خلال التطوع والتبرع المادي والمعنوي؛ لتحقيق التوسع في جميع المدن السعودية وزيادة عدد الفريق من استشاريين وتربويين ومتخصصين لرفع نسبة الوعي بحقوق الطفل وحمايته من جميع أنواع الإيذاء، وتحقيق الأمن الفكري للشاب ضد الانحرافات الفكرية والعقدية والأخلاقية، مؤكدة أن الجمعية بصدد إنشاء أول مجلس للطفل بالسعودية. يقوم عليه أطفال ما يمكنهم من مناقشة قضاياهم ومخاطبة المسؤولين والإسهام في صناعة الأفكار والمقترحات والحلول باعتبار الطفل أعرف بمشكلاته.
وأشادت رئيسة مجلس طفولة آمنة بما أصدرته المملكة من قوانين تضمنت عقوبات رادعة للمتطاولين على براءة فلذات الأكباد، مؤملة أن يرتقي وعي الآباء والأمهات إلى مستوى معالجة ما يقع من استغلال جسدي أو تحرش أو تنمر من خلال فتح الحوار الهادئ والآمن مع الطفل، ليمكنه من البوح دون خوف، فضلا عن كشف ما يقع عليه من أذى.
وجددت تحذيرها من قسوة بعض الآباء والأمهات مع أطفالهم ضحايا الاستغلال جسدياً، لافتة إلى أن العنف والتأنيب في مثل هذه الحالات يدفع الطفل والطفلة إلى الصمت والاستمرار ضحية لمن استغله، مشيرة إلى أن جمعية طفولة آمنة تقدم عملاً نوعياً في مجال توعية وتعليم شريحة الأطفال وحمايتهم من الأذى.
وأضافت أنها من خلال عملها في الإشراف التربوي وتعاملها مع الأطفال والأمهات لاحظت تنامي حالات العنف المسكوت عنها ضد الأطفال، لاسيما العنف الجنسي، ما دفعها لتبني فكرة تأسيس جمعية معنية بحماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء الجسدي، مبدية سعادتها أن كتابها «لا تسمح لهم» نجح في مخاطبة الطفل بالصورة والشرح وإقناعه بعدم ترك جسده محل عبث المرضى والمتأزمين والشاذين.
وقالت «رسمنا للطفل خريطة طريق ينطلق من خلالها عندما يلمس شخص ما جسده، وقدمنا الآلية اللي يتبعها في حالة تعرضه لهذا الانتهاك»، مؤملة أن يسهم الجميع في إنجاح دور الجمعية من خلال التطوع والتبرع المادي والمعنوي؛ لتحقيق التوسع في جميع المدن السعودية وزيادة عدد الفريق من استشاريين وتربويين ومتخصصين لرفع نسبة الوعي بحقوق الطفل وحمايته من جميع أنواع الإيذاء، وتحقيق الأمن الفكري للشاب ضد الانحرافات الفكرية والعقدية والأخلاقية، مؤكدة أن الجمعية بصدد إنشاء أول مجلس للطفل بالسعودية. يقوم عليه أطفال ما يمكنهم من مناقشة قضاياهم ومخاطبة المسؤولين والإسهام في صناعة الأفكار والمقترحات والحلول باعتبار الطفل أعرف بمشكلاته.