لم يفقد الجندي حسام الصبحي حاسة النظر رغم فقده عينيه في حادثة الغدر والخيانة التي استهدف بها الإرهابيون المسجد النبوي الشريف يوم الاثنين 29 رمضان 1437، بل أضحى بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على الجريمة النكراء يرى بملايين العيون من أبناء الوطن، بعدما قدم نفسه فداء ودرعا واقيا لعيون وأرواح الصائمين والمصلين في الرحاب الطاهرة من بغي المجرمين.
وقف البطل الصبحي مع زملائه قبل لحظات من أذان مغرب يوم الاثنين 29 رمضان 1437، كعادتهم يذهبون ويجيئون، يحرسون المكان بعيون الدين والعقيدة والانتماء والوطنية، يحرسون الإسلام من غدر الظالمين، ومن بين البنايات التي تقع جنوبي المسجد النبوي انسل «قرين الشيطان» مرتديا ثياب الدمار.
تقدم الإرهابي إلى الصبحي ورفاقه ووقف عندهم وسألهم عن الطريق للحرم النبوي الشريف، وحدد إحدى الجهات التي يود الوصول إليها، واستغرب الصبحي وزملاؤه لأن الطريق للحرم النبوي واضح، والمنائر شاهقات يبصرها من يأتي من بعيد، لكن إبليس أعمى بصيرة الإرهابي وجعله لا يرى بيت الله، ولا المصلين والقاعدين الذين ينتظرون أذان المغرب، وهنا فجّر نفسه في رجال قوات الطوارئ بعد اعتراضهم له.
اختلط الحابل بالنابل وظن المصلون أن ما داهم أذانهم مدفع رمضان واشرأبت الرؤوس ولم يطفئ ظمأ الأسئلة إلا إعلان المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي الذي بدا عليه الحزن واختلط العيد بالحزن وهو يعبر بصوت عسكري رخيم «إنه مع حلول صلاة المغرب بالمدينة المنورة اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشريف عبر أرض فضاء تستخدم مواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف ما نتج عنه مقتله، واستشهاد أربعة من رجال الأمن، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء، وإصابة خمسة آخرين من رجال الأمن شفاهم الله»، عقبها مضى الصبحي للعلاج في مستشفى قوى الأمن وعاد للمدينة أمس الأول مبصرا بعيون الوطن وإن فقد عينيه.
وقف البطل الصبحي مع زملائه قبل لحظات من أذان مغرب يوم الاثنين 29 رمضان 1437، كعادتهم يذهبون ويجيئون، يحرسون المكان بعيون الدين والعقيدة والانتماء والوطنية، يحرسون الإسلام من غدر الظالمين، ومن بين البنايات التي تقع جنوبي المسجد النبوي انسل «قرين الشيطان» مرتديا ثياب الدمار.
تقدم الإرهابي إلى الصبحي ورفاقه ووقف عندهم وسألهم عن الطريق للحرم النبوي الشريف، وحدد إحدى الجهات التي يود الوصول إليها، واستغرب الصبحي وزملاؤه لأن الطريق للحرم النبوي واضح، والمنائر شاهقات يبصرها من يأتي من بعيد، لكن إبليس أعمى بصيرة الإرهابي وجعله لا يرى بيت الله، ولا المصلين والقاعدين الذين ينتظرون أذان المغرب، وهنا فجّر نفسه في رجال قوات الطوارئ بعد اعتراضهم له.
اختلط الحابل بالنابل وظن المصلون أن ما داهم أذانهم مدفع رمضان واشرأبت الرؤوس ولم يطفئ ظمأ الأسئلة إلا إعلان المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي الذي بدا عليه الحزن واختلط العيد بالحزن وهو يعبر بصوت عسكري رخيم «إنه مع حلول صلاة المغرب بالمدينة المنورة اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشريف عبر أرض فضاء تستخدم مواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف ما نتج عنه مقتله، واستشهاد أربعة من رجال الأمن، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء، وإصابة خمسة آخرين من رجال الأمن شفاهم الله»، عقبها مضى الصبحي للعلاج في مستشفى قوى الأمن وعاد للمدينة أمس الأول مبصرا بعيون الوطن وإن فقد عينيه.