التمرين المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج (أمن الخليج العربي 1) الذي اختتم فعالياته أمس الأول (الأربعاء) بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، جسّد اهتمام قادة دول المجلس برفع كفاءة القوات الأمنية الخليجية وتعزيز العمل الأمني المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والأعمال الإرهابية وردع أعداء الأمة، ويعد في الوقت نفسه «رسالة عزم وحزم على حماية الأمن في دول المجلس ضد مختلف التحديات الأمنية»، و«رسالة واضحة للجميع بأن دول المجلس يجمعهم خليج واحد ووطن واحد ومصير واحد، وأنهم يقفون جميعا صفا واحدا ضد أي أخطار تهدد أمن المنطقة، ويعكس التلاحم الخليجي والإجماع على وحدة الهدف والمصير».
يعد التدريب تجسيدا واضحا للعمل الخليجي المشترك وتعزيز التحقق من فاعلية مراكز السيطرة وتبادل المعلومات بين دول المجلس، ويهدف لتعزيز إجراءات العمل الشرطي والأمني المشترك بين دول التعاون، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات والوقوف على فاعلية التواصل بين دول المجلس، والتدريب على تدابير أمنية لعدد من السيناريوهات المحتملة، وتبادل الخبرات في مجال إدارة مسارح العمليات في مواجهة أية مخاطر متوقعة، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات بشكل فوري، وتنفيذ التدابير الأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة، وإدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس وشعوبها.
ويمثل التمرين انطلاقة أمنية طموحة للمساهمة في توحيد وتضافر الجهود لمواجهة الأخطار، ويحمل معاني ودلالات على وحدة الصف واجتماع الكلمة، وهو تجسيد واضح للعمل الخليجي المشترك، ويأتي تأكيداً على أن الأمن مسؤولية وطنية في جميع الظروف، ما يتطلب توحيد المواقف الخليجية المشتركة، ووضعها في إطار تعاوني وتنسيقي متقدم انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي تؤمن به دول المجلس، وأنه لا خيار أمامها سوى التضافر والتعاون لمواجهة الأخطار، والحفاظ على أمن دول المجلس وصون مصالحها ومكتسباتها وتحقيق الأمن والسلام والرفاه لشعوبها.
التمرين الذي اختتم أعماله في مملكة البحرين بمشاركة السعودية والإمارات وسلطنة عمان وقطر والكويت، شملت فعالياته تمارين عدة وتشكيلات أمنية سعودية متخصصة بمكافحة الإرهاب، وأخرى متخصصة بحماية الحدود البرية والبحرية، وكذلك أمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، ومجموعة من الزوارق البحرية مختلفة الفئات، وشاركت قوات الطوارئ في فرضيات أمنية متنوعة باستخدام أسلحة وآليات تخصصية، ومجموعات من مقاتلي قوة العمليات الخاصة، وقوة الأمن المدرعة، وقوة إبطال وإزالة المتفجرات والمظليين، وفرق الدعم اللوجستي.
وأثبتت قوات الطوارئ الخاصة فعالية الأمن السعودي وما يحققه من نجاحات متواصلة في دحر الإرهابيين في أوكارهم بالضربات الاستباقية، ما كان له الأثر الكبير في تراجع العمليات الإرهابية في السعودية، وكانت مشاركة القوات السعودية في التمرين جنباً إلى جنب مع قوات الأمن في دول المجلس لإثرائه بزخم كبير من الخبرات والآليات العسكرية المتطورة، وأظهرت تشكيلات أمنية سعودية متخصصة بمكافحة الإرهاب، وأخرى متخصصة بحماية الحدود البرية والبحرية، وكذلك أمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، ومجموعة من الزوارق البحرية مختلفة الفئات، مهارات تكتيكية عالية في التمرين. وشاركت قوات أمن دول المجلس في التمرين بأحدث الآليات التقنية والعتاد الأمني والأنظمة المتقدمة في المراقبة والاستخبار والاستطلاع والقيادة والسيطرة والأنظمة المتطورة.
يعد التدريب تجسيدا واضحا للعمل الخليجي المشترك وتعزيز التحقق من فاعلية مراكز السيطرة وتبادل المعلومات بين دول المجلس، ويهدف لتعزيز إجراءات العمل الشرطي والأمني المشترك بين دول التعاون، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات والوقوف على فاعلية التواصل بين دول المجلس، والتدريب على تدابير أمنية لعدد من السيناريوهات المحتملة، وتبادل الخبرات في مجال إدارة مسارح العمليات في مواجهة أية مخاطر متوقعة، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات بشكل فوري، وتنفيذ التدابير الأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة، وإدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس وشعوبها.
ويمثل التمرين انطلاقة أمنية طموحة للمساهمة في توحيد وتضافر الجهود لمواجهة الأخطار، ويحمل معاني ودلالات على وحدة الصف واجتماع الكلمة، وهو تجسيد واضح للعمل الخليجي المشترك، ويأتي تأكيداً على أن الأمن مسؤولية وطنية في جميع الظروف، ما يتطلب توحيد المواقف الخليجية المشتركة، ووضعها في إطار تعاوني وتنسيقي متقدم انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي تؤمن به دول المجلس، وأنه لا خيار أمامها سوى التضافر والتعاون لمواجهة الأخطار، والحفاظ على أمن دول المجلس وصون مصالحها ومكتسباتها وتحقيق الأمن والسلام والرفاه لشعوبها.
التمرين الذي اختتم أعماله في مملكة البحرين بمشاركة السعودية والإمارات وسلطنة عمان وقطر والكويت، شملت فعالياته تمارين عدة وتشكيلات أمنية سعودية متخصصة بمكافحة الإرهاب، وأخرى متخصصة بحماية الحدود البرية والبحرية، وكذلك أمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، ومجموعة من الزوارق البحرية مختلفة الفئات، وشاركت قوات الطوارئ في فرضيات أمنية متنوعة باستخدام أسلحة وآليات تخصصية، ومجموعات من مقاتلي قوة العمليات الخاصة، وقوة الأمن المدرعة، وقوة إبطال وإزالة المتفجرات والمظليين، وفرق الدعم اللوجستي.
وأثبتت قوات الطوارئ الخاصة فعالية الأمن السعودي وما يحققه من نجاحات متواصلة في دحر الإرهابيين في أوكارهم بالضربات الاستباقية، ما كان له الأثر الكبير في تراجع العمليات الإرهابية في السعودية، وكانت مشاركة القوات السعودية في التمرين جنباً إلى جنب مع قوات الأمن في دول المجلس لإثرائه بزخم كبير من الخبرات والآليات العسكرية المتطورة، وأظهرت تشكيلات أمنية سعودية متخصصة بمكافحة الإرهاب، وأخرى متخصصة بحماية الحدود البرية والبحرية، وكذلك أمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، ومجموعة من الزوارق البحرية مختلفة الفئات، مهارات تكتيكية عالية في التمرين. وشاركت قوات أمن دول المجلس في التمرين بأحدث الآليات التقنية والعتاد الأمني والأنظمة المتقدمة في المراقبة والاستخبار والاستطلاع والقيادة والسيطرة والأنظمة المتطورة.