ينطلق اليوم (الأحد) في جدة ملتقى قضايا الأحوال الشخصية الذي يستمر خمسة أيام، ويبحث قضايا الأحوال والإرث والتركات وإثبات النسب والهبة والوصية وحصر الورثة وحصر التركة والأموال الثابتة والمنقولة والأسهم والراتب التقاعدي، فضلا عن قضايا العنف الأسري وعقوق الوالدين والخلع والنفقة والحضانة وآلية تنفيذ الأحكام بالقوة الجبرية. ويشارك في تنظيم الملتقى مركز القانون السعودي إلى جانب عدد من الجهات ذات العلاقة, ويتضمن البرنامج العلمي ندوات حول المحاور والقضايا المطروحة ومسقطات الولاية والوصاية مثل التعيين والعزل ودور الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين. ويشارك نائب رئيس مجلس إدارة جمعية قضاء الدكتور حمد الرزين بورقة عمل بعنوان «الشركات الوقفية»، كما يتحدث رئيس المحكمة العامة بالسابق في رابغ عبدالله الحربي عن القضايا الزوجية، فيما يقدم المستشار القانوني أحمد المحيميد ورقة «الأحوال الشخصية بين المحكمة والتقنين». ويشارك في اللقاء نخبة من المحامين منهم محمد الجهيمي الذي سيرأس جلسة منازعات التركات. ويقدم نايف يماني ورقة عن الأوقاف وأحكامها والشركات الوقفية، أما عضو جمعية قضاء الدكتور عبدالرحمن الصبيحي فيشارك في رئاسة جلسة قضايا الإرث والتركات. وسيخصص الملتقى محورا لمناقشة قضايا الطلاق والخلع والعضل والولاية والزيارة والنفقة كما يناقش تنفيذ الأحكام بالقوة الجبرية والمماطلة في التنفيذ. ويسلط الضوء على دور لجان الإصلاح والأمن العام وهيئة التحقيق والادعاء العام ودور الجمعيات الأهلية في تنفيذ أحكام قضايا الأحوال الشخصية ويناقش المشاركون في الملتقى على مدى الأيام الخمسة أعمال الشركات الوقفية واستبدال الوقف وحقوق وواجبات الوالدين وتحرير مصطلح العقوق والأحكام الجزائية لواقعة العقوق.