يشتكي سكان حي القيم بالطائف (أحد أكبر الأحياء سكانا وعمرانا) من قلة الخدمات.
إذ تحدث عادل المالكي وعبدالله الشهري (من سكان الحي) لـ«عكاظ» عن حاجة الحي إلى فرع للبلدية، فالحي تابع لبلدية الحوية التي تبعد عن الحي 25 كيلا، مشيرين إلى أن الحي مهمل من النظافة ورش المبيدات الحشرية مع وجود مستنقع مياه داخل مجرى سيل مجاور للحي، فيكثر البعوض، ويزيد تخوف السكان من انتشار التلوث البيئي.
أما عبدالله الدوسري ومنصور الزهراني، فكانا متذمرين بسبب طلب شركة المياه الوطنية دفع رسوم دخولية لشبكة المياه بمبلغ 3150 ريالا، موضحين «قبل سنوات اعتمد مقاول لإيصال المياه إلى لمنازل، ونفذت الشركة المشروع، وبعد الانتهاء فوجئنا بطلب شركة المياه دفع تلك الرسوم، مع وجود أحياء في الطائف استفادت من المشروع دون دفع تلك الرسوم أو حتى نصفها»، وهذا المبلغ -كما يؤكدان- ليس للعمارة السكنية الواحدة فحسب، بل من كل وحدة سكنية، بمعنى أن العمارة الواحدة يمكن أن تدفع مجملا 30 ألف ريال.
وأشار الدوسري إلى أنهم لم يجدوا موظفا من شركة المياه يوضح لهم سبب طلب هذه الرسوم المرتفعة، والشركة لم تعد «الإسفلت» إلى ما كان عليه قبل الحفر، وسحبت معداتها ولم تقوم بوضع «إسفلت» آخر.
«عكاظ» اتصلت بالمتحدث باسم وزارة المياه المهندس خالد مقبول، للاستفسار عن سبب ارتفاع رسوم الدخولية لشبكة المياه في المنازل، فطلب إرسال الاستفسار على بريده الإلكتروني، ومع ذلك تجاهل الإجابة على السؤال.
من جانبهما، أكد علي الشهري وعبدالكريم الثبيتي أن الحي يفتقد لأهم خدمة وهي الصرف الصحي، فالشركة نفذت مشروع الصرف في بداية الحي ثم توقفت دون إشعارهم عن سبب التوقف، وأصبح الطفح يتزايد فتتسرب (المجاري) إلى الشوارع.
وقال محمد الجعيد وزاهر الشهري: «الحي توجد به مدرسة واحدة للمرحلة الابتدائية، وبها أكثر من 800 طالب، فالحي يحتاج إلى الخروج من تكدس الطلاب في تلك المدرسة، كما أنه لا توجد به مدرسة متوسطة»، مطالبين إدارة تعليم الطائف بإيجاد حل لهذه المشكلة.
وأوضح علي الكثيري ومحمد الزهراني، الحي به أراض مخصصة للخدمات كالحدائق، وحتى الآن منذ 13 عاما لم تنفذ أي حديقة بالحي، كما أنه لا يوجد قسم شرطة أو مركز للدوريات الأمنية.
إذ تحدث عادل المالكي وعبدالله الشهري (من سكان الحي) لـ«عكاظ» عن حاجة الحي إلى فرع للبلدية، فالحي تابع لبلدية الحوية التي تبعد عن الحي 25 كيلا، مشيرين إلى أن الحي مهمل من النظافة ورش المبيدات الحشرية مع وجود مستنقع مياه داخل مجرى سيل مجاور للحي، فيكثر البعوض، ويزيد تخوف السكان من انتشار التلوث البيئي.
أما عبدالله الدوسري ومنصور الزهراني، فكانا متذمرين بسبب طلب شركة المياه الوطنية دفع رسوم دخولية لشبكة المياه بمبلغ 3150 ريالا، موضحين «قبل سنوات اعتمد مقاول لإيصال المياه إلى لمنازل، ونفذت الشركة المشروع، وبعد الانتهاء فوجئنا بطلب شركة المياه دفع تلك الرسوم، مع وجود أحياء في الطائف استفادت من المشروع دون دفع تلك الرسوم أو حتى نصفها»، وهذا المبلغ -كما يؤكدان- ليس للعمارة السكنية الواحدة فحسب، بل من كل وحدة سكنية، بمعنى أن العمارة الواحدة يمكن أن تدفع مجملا 30 ألف ريال.
وأشار الدوسري إلى أنهم لم يجدوا موظفا من شركة المياه يوضح لهم سبب طلب هذه الرسوم المرتفعة، والشركة لم تعد «الإسفلت» إلى ما كان عليه قبل الحفر، وسحبت معداتها ولم تقوم بوضع «إسفلت» آخر.
«عكاظ» اتصلت بالمتحدث باسم وزارة المياه المهندس خالد مقبول، للاستفسار عن سبب ارتفاع رسوم الدخولية لشبكة المياه في المنازل، فطلب إرسال الاستفسار على بريده الإلكتروني، ومع ذلك تجاهل الإجابة على السؤال.
من جانبهما، أكد علي الشهري وعبدالكريم الثبيتي أن الحي يفتقد لأهم خدمة وهي الصرف الصحي، فالشركة نفذت مشروع الصرف في بداية الحي ثم توقفت دون إشعارهم عن سبب التوقف، وأصبح الطفح يتزايد فتتسرب (المجاري) إلى الشوارع.
وقال محمد الجعيد وزاهر الشهري: «الحي توجد به مدرسة واحدة للمرحلة الابتدائية، وبها أكثر من 800 طالب، فالحي يحتاج إلى الخروج من تكدس الطلاب في تلك المدرسة، كما أنه لا توجد به مدرسة متوسطة»، مطالبين إدارة تعليم الطائف بإيجاد حل لهذه المشكلة.
وأوضح علي الكثيري ومحمد الزهراني، الحي به أراض مخصصة للخدمات كالحدائق، وحتى الآن منذ 13 عاما لم تنفذ أي حديقة بالحي، كما أنه لا يوجد قسم شرطة أو مركز للدوريات الأمنية.