أرجع مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع الدكتور بسام غلمان حادثة جدة التي أدت لوفاة عامل وأصيب خمسة، إلى اختلال توازن العمالة أثناء احتفالهم بتركيب قضبان طولها ٣٠٠ متر، خلال عودة المعدّة لمنطقة تخزينها في مخطط الرياض باتجاه ذهبان.
وأعلن خلال ندوة ضمن فعاليات مهرجان الحارة المكاوية أمس (السبت) انتهاء الأعمال الرئيسية لقطار الحرمين نهاية 2016، وأن التشغيل التدريجي يبدأ منتصف 2017، وإدخال عدد من القاطرات، فيما يتم التشغيل الكامل نهاية 2017 بأيدٍ وطنية شابة في كافة مفاصل إدارته الرئيسية.
ولفت غلمان إلى أن مسار القطار مكتمل بنسبة 90% ومتبقٍ عدة كيلومترات في مخطط الهدى، وجسر الإسكان بمكة المكرمة، وفي الحرازات بجدة، مشيرا إلى أن المشروع يعتمد على طاقة كهربائية خاصة به وتشغيلها الآن بالكامل في الأجزاء المنتهية.
وأبان غلمان في عرضه أن المشروع يتكون من 35 قطارا كهربائيا، تربط أربع مدن، وقادر على نقل 18 ألف راكب في الساعة بين مكة المكرمة وجدة، و3800 راكب في الساعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسرعته تصل إلى 300 كيلومتر/ساعة.
وشرح المدير التنفيذي للقطار ضخامة البرنامج التشغيلي الذي سيحدث نقلة نوعية في النقل بين المدن، مشيرا إلى أن مدة النقل قرابة 20 دقيقة بين مكة المكرمة وجدة، وما يقرب من ساعتين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأن عدد الركاب المتوقع نقلهم خلال 12 سنة أكثر من مليار و200 مليون راكب.
وأعلن خلال ندوة ضمن فعاليات مهرجان الحارة المكاوية أمس (السبت) انتهاء الأعمال الرئيسية لقطار الحرمين نهاية 2016، وأن التشغيل التدريجي يبدأ منتصف 2017، وإدخال عدد من القاطرات، فيما يتم التشغيل الكامل نهاية 2017 بأيدٍ وطنية شابة في كافة مفاصل إدارته الرئيسية.
ولفت غلمان إلى أن مسار القطار مكتمل بنسبة 90% ومتبقٍ عدة كيلومترات في مخطط الهدى، وجسر الإسكان بمكة المكرمة، وفي الحرازات بجدة، مشيرا إلى أن المشروع يعتمد على طاقة كهربائية خاصة به وتشغيلها الآن بالكامل في الأجزاء المنتهية.
وأبان غلمان في عرضه أن المشروع يتكون من 35 قطارا كهربائيا، تربط أربع مدن، وقادر على نقل 18 ألف راكب في الساعة بين مكة المكرمة وجدة، و3800 راكب في الساعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسرعته تصل إلى 300 كيلومتر/ساعة.
وشرح المدير التنفيذي للقطار ضخامة البرنامج التشغيلي الذي سيحدث نقلة نوعية في النقل بين المدن، مشيرا إلى أن مدة النقل قرابة 20 دقيقة بين مكة المكرمة وجدة، وما يقرب من ساعتين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأن عدد الركاب المتوقع نقلهم خلال 12 سنة أكثر من مليار و200 مليون راكب.