تبنت جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مشروع حماية أكثر من مليار مسلم، و18 مليون سعودي من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال إقامة مؤتمر «ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام» بمشاركة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين. وأوضح رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن تنظيم جائزة نايف لهذا المؤتمر يأتي انطلاقا من رسالتها تجاه أهمية بناء عقلية الفرد المسلم في ضوء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أهمية إقامة المؤتمر، في ظل ما تواجهه المجتمعات الإسلامية من مخاطر عديدة تقود إليها الاستخدامات الخاطئة لوسائل التواصل الاجتماعي دون وجود ضوابط تحدد الاستخدام الأمثل لهذه الوسائل، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى بيان الرؤية الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وضوابطه، وأثرها في الأفراد والمجتمعات والإسهام في تحديد أسس وطرق الاستخدام الأمثل لها وتعزيز سبل استثمار هذه الشبكات في مجالات التوعية والتثقيف، وتوظيفها في خدمة الإسلام وسبل مواجهة ترويج الشائعات والأفكار المنحرفة عن طريق هذه الشبكات ودور المؤسسات القضائية في ضبط استخدامها.
من جهته، عد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل المؤتمر نواة انطلاق لبيان الرؤية الشرعية التأصيلية في استخدام الشبكات وأثرها في الأفراد والمجتمعات، والإسهام في تحديد طرق الاستخدام الأمثل لها، وتعزيز سبل استثمارها، لافتاً إلى أثر شبكات التواصل ودورها الخطير في نشر الأفكار المنحرفة وإثارة الفتن، ما استدعى بيانه ودراسته دراسة منهجية تأصيلية من خلال جائزة عريقة في خدمة الإسلام والمسلمين.
بدوره أوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش أن عدد مستخدمي الإنترنت النشطين في المملكة تجاوز 18 مليون مواطن، فيما زاد عدد مستخدمي الإنترنت النشطاء في يناير 2015 بنسبة 28% عن الشهر ذاته من العام السابق (2014)، مشيراً إلى أن متوسط عدد الساعات التي يقضيها الشخص على الإنترنت يوميا يتجاوز أربع ساعات. وبلغت نسبة الدخول إلى الإنترنت 58% من تعداد السكان، في حين أن المتوسط العالمي 42%، مؤكداً أن المملكة تحتل المركز 18 عالمياً والثاني عربيا تليها مصر بنسبة 53% وتسبقها الإمارات بنسبة 92%.
فيما عدّ مدير جامعة نايف للعلوم الأمنية الدكتور جمعان أبا الرقوش شبكات التواصل الاجتماعي إحدى أهم وسائل الاتصال المعاصرة، بما أحدثته من تحول جوهري في طرق التفاعل والتواصل وتوجيه الرأي العام، خصوصا في أوساط الشباب، لانتشارها الواسع وسهولة التعامل معها من خلال أجهزة الهواتف المحمولة وغيرها، لافتاً إلى أن هذه الوسائل غدت مرتعاً للجماعات المتطرفة وعصابات الجريمة المنظمة التي تستهدف شريحة الشباب الذين يسهل التأثير عليهم واستدراجهم لعالم الجريمة والتطرف، ما يفضي بالناشئة إلى الولوج لمشكلات نفسية واجتماعية تدفعهم إلى التأثر بأفكار وقيم تخالف منظومة القيم الاجتماعية، وهتك الحقوق الخاصة والعامة، وما تؤدي إليه من قضايا الابتزاز وغيرها.
واختتم «لدي قناعة لا يخالطها شك بأن هذا المؤتمر العلمي إلهام بأهدافه ومحاوره، والمتحدثون فيه من أهل الخبرة والاختصاص سيسهمون في تحقيق أهدافه النبيلة، لاسيما أن الجائزة استقطبت له هيئة علمية من 24 دولة».
من جهته، عد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل المؤتمر نواة انطلاق لبيان الرؤية الشرعية التأصيلية في استخدام الشبكات وأثرها في الأفراد والمجتمعات، والإسهام في تحديد طرق الاستخدام الأمثل لها، وتعزيز سبل استثمارها، لافتاً إلى أثر شبكات التواصل ودورها الخطير في نشر الأفكار المنحرفة وإثارة الفتن، ما استدعى بيانه ودراسته دراسة منهجية تأصيلية من خلال جائزة عريقة في خدمة الإسلام والمسلمين.
بدوره أوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش أن عدد مستخدمي الإنترنت النشطين في المملكة تجاوز 18 مليون مواطن، فيما زاد عدد مستخدمي الإنترنت النشطاء في يناير 2015 بنسبة 28% عن الشهر ذاته من العام السابق (2014)، مشيراً إلى أن متوسط عدد الساعات التي يقضيها الشخص على الإنترنت يوميا يتجاوز أربع ساعات. وبلغت نسبة الدخول إلى الإنترنت 58% من تعداد السكان، في حين أن المتوسط العالمي 42%، مؤكداً أن المملكة تحتل المركز 18 عالمياً والثاني عربيا تليها مصر بنسبة 53% وتسبقها الإمارات بنسبة 92%.
فيما عدّ مدير جامعة نايف للعلوم الأمنية الدكتور جمعان أبا الرقوش شبكات التواصل الاجتماعي إحدى أهم وسائل الاتصال المعاصرة، بما أحدثته من تحول جوهري في طرق التفاعل والتواصل وتوجيه الرأي العام، خصوصا في أوساط الشباب، لانتشارها الواسع وسهولة التعامل معها من خلال أجهزة الهواتف المحمولة وغيرها، لافتاً إلى أن هذه الوسائل غدت مرتعاً للجماعات المتطرفة وعصابات الجريمة المنظمة التي تستهدف شريحة الشباب الذين يسهل التأثير عليهم واستدراجهم لعالم الجريمة والتطرف، ما يفضي بالناشئة إلى الولوج لمشكلات نفسية واجتماعية تدفعهم إلى التأثر بأفكار وقيم تخالف منظومة القيم الاجتماعية، وهتك الحقوق الخاصة والعامة، وما تؤدي إليه من قضايا الابتزاز وغيرها.
واختتم «لدي قناعة لا يخالطها شك بأن هذا المؤتمر العلمي إلهام بأهدافه ومحاوره، والمتحدثون فيه من أهل الخبرة والاختصاص سيسهمون في تحقيق أهدافه النبيلة، لاسيما أن الجائزة استقطبت له هيئة علمية من 24 دولة».