دخلت هدنة الـ48 ساعة التي أعلنها التحالف العربي في اليمن حيز التنفيذ أمس (السبت)، وسط خروقات من الانقلابيين في ساعاتها الأولى، تمثلت في قصف سبعة أحياء في تعز ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم امرأة، بالإضافة إلى 15 خرقا في صنعاء.
وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العميد ركن منصور الحساني في حديثه إلى «عكاظ» أن القصف على الأحياء السكنية من قبل الميليشيات الانقلابية لم يتوقف منذ الساعات الأولى لبدء سريان الهدنة، موضحا أن الميليشيات قصفت أحياء ثعبات وصالة وقلعة القاهرة والضربة والموشكي وعصيفرة. وقال الحساني «رغم أننا ملتزمون بتوجيهات القيادة إلا أننا نؤكد أن الانقلابيين لن يلتزموا بها كما عهدناهم من قبل»، لافتا إلى أنهم لم ولن يحترموا أي هدنة؛ لأنهم لا يريدون السلام ولا يسعون إليه. وأضاف أن قرار الحرب والسلم ليس في أيديهم ولكن في أيدي من يمدونهم بالسلاح والصواريخ.
فيما اعتبر نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري، أن فرص نجاح الهدنة تعتمد في الدرجة الأولى على الطرف الانقلابي إذا التزم بها فإنها ستستمر، مضيفاً «إذا استغل الانقلابيون الهدنة لإعادة التموضع والاعتداء على المدنيين خصوصا في تعز فإنها بالتأكيد ستفشل». وأكد جباري في حديثه إلى «عكاظ» جاهزية الحكومة للسلام، وأنها لا تسعى إلى الحرب ولا تريدها، «لكن الانقلابيين هم من فرض علينا ذلك بعدما اعتدوا على المؤسسات وسلبوا السلطة الشرعية باحتلال صنعاء».
وشدد جباري على أن الحكومة الشرعية جاهزة ولديها خطة كاملة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى تعز، محملا الانقلابيين كل قطرة دم تسفك. وقال إن الاستقرار وتسليم المؤسسات واستعادة الدولة «مطلبنا الذي نضحي من أجله وكل قطرة دم سفكت يتحمل مسؤوليتها الحوثي ومن تعاون معه وليس الشرعية».
وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العميد ركن منصور الحساني في حديثه إلى «عكاظ» أن القصف على الأحياء السكنية من قبل الميليشيات الانقلابية لم يتوقف منذ الساعات الأولى لبدء سريان الهدنة، موضحا أن الميليشيات قصفت أحياء ثعبات وصالة وقلعة القاهرة والضربة والموشكي وعصيفرة. وقال الحساني «رغم أننا ملتزمون بتوجيهات القيادة إلا أننا نؤكد أن الانقلابيين لن يلتزموا بها كما عهدناهم من قبل»، لافتا إلى أنهم لم ولن يحترموا أي هدنة؛ لأنهم لا يريدون السلام ولا يسعون إليه. وأضاف أن قرار الحرب والسلم ليس في أيديهم ولكن في أيدي من يمدونهم بالسلاح والصواريخ.
فيما اعتبر نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري، أن فرص نجاح الهدنة تعتمد في الدرجة الأولى على الطرف الانقلابي إذا التزم بها فإنها ستستمر، مضيفاً «إذا استغل الانقلابيون الهدنة لإعادة التموضع والاعتداء على المدنيين خصوصا في تعز فإنها بالتأكيد ستفشل». وأكد جباري في حديثه إلى «عكاظ» جاهزية الحكومة للسلام، وأنها لا تسعى إلى الحرب ولا تريدها، «لكن الانقلابيين هم من فرض علينا ذلك بعدما اعتدوا على المؤسسات وسلبوا السلطة الشرعية باحتلال صنعاء».
وشدد جباري على أن الحكومة الشرعية جاهزة ولديها خطة كاملة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى تعز، محملا الانقلابيين كل قطرة دم تسفك. وقال إن الاستقرار وتسليم المؤسسات واستعادة الدولة «مطلبنا الذي نضحي من أجله وكل قطرة دم سفكت يتحمل مسؤوليتها الحوثي ومن تعاون معه وليس الشرعية».