طالب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها والكشف عن الجهات المعرقلة لدخول قوافل الإغاثة الإنسانية إلى المحاصرين خصوصا في تعز. وقال الرقيب في تصريح إلى «عكاظ» أمس: نحن جاهزون لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز لكن حتى الآن لم يسمح لنا بدخول أي معونات، موضحاً أن هناك أكثر 30 قافلة تحمل مواد غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي تحتجزها الميليشيات الانقلابية في منطقة الربيعي غرب تعز. ودعا الأمم المتحدة إلى مراقبة مدى التزام الميليشيات الانقلابية بشروط الهدنة وفتح الممرات ورفع الحصار عن المدنيين في تعز، مؤكدا أن المنظمة الدولية منوط بها كشف وفضح المعرقلين للإغاثة، أما نحن فجاهزون لإرسال القوافل الغذائية. وأكد رئيس لجنة الإغاثة التزام الحكومة اليمنية بالهدنة، مشدداً على ضرورة أن تعمل الأطراف الدولية على تحديد المسؤول عن إفشال الجهود المبذولة لوقف الحرب خصوصا أن عمليات القصف والقتل لم تتوقف في تعز منذ بدء سريان الهدنة.. وأفاد بأن الحصار لا يزال قائما في أماكن سيطرة الميليشيات الانقلابية ولم يستطع المدنيون الخروج بين وسط المدينة ومنطقة الحوبان شرقاً ولم تتوقف معاناتهم بعد.