قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بسجن مواطن 15 عاما لتستره على منفذي جريمة رجل أمن في محافظة القطيف، وتمويله أعمالا إرهابية. وأصدر القاضي حكمه الابتدائي أمس بإدانة المتهم بعد ثبوت تستره على عدد من رفاقه ومشاركته إياهم في إخفاء سيارة ارتكب بها أحدهم جريمة القتل، ونومه في السيارة المسروقة ليلا مع علمه بأنها مسروقة، إضافة إلى عدم إبلاغه الجهات الأمنية عن قتل شقيقه لأحد رجال الأمن. وأدين المتهم كذلك بتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية وتسليمه لأحد الأشخاص مبلغ تسعة آلاف ريال بناء على طلب شقيقه لشراء أسلحة من نوع رشاش وقناصة ومسدسات، إلى جانب قيامه بشراء عدة أحزمة تستخدم لتثبيت أسلحة رشاش ومجموعة من المناظير بناء على طلب شقيقه لاستعمالها في مواجهة رجال الأمن والتربص بهم وقتلهم وإطلاق النار على السيارات الغريبة.
وأدانت المحكمة الجزائية المتهم بالتستر على شقيقه، وعلى شخصين آخرين أثناء إخفائهم الأسلحة والذخيرة الحية داخل منزلهم، وتنفيذه توجيهات شقيقه بمراقبة مداخل بلدة العوامية، وإبلاغه عن أي سيارات غريبة أو دوريات أمنية لأخذ الحيطة والحذر. كما شارك المدان في تشييع عدد من الإرهابيين الهالكين في مواجهات أمنية وفي عدد من التجمعات المثيرة للشغب بمحافظة القطيف، وتعاطيه حبوب الإمفيتامين (الكبتاغون) المحظورة. وقرر ناظر القضية تعزير المدعى عليه بالسجن 15 عاما، تبدأ من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ بعد خروجه.
وأدانت المحكمة الجزائية المتهم بالتستر على شقيقه، وعلى شخصين آخرين أثناء إخفائهم الأسلحة والذخيرة الحية داخل منزلهم، وتنفيذه توجيهات شقيقه بمراقبة مداخل بلدة العوامية، وإبلاغه عن أي سيارات غريبة أو دوريات أمنية لأخذ الحيطة والحذر. كما شارك المدان في تشييع عدد من الإرهابيين الهالكين في مواجهات أمنية وفي عدد من التجمعات المثيرة للشغب بمحافظة القطيف، وتعاطيه حبوب الإمفيتامين (الكبتاغون) المحظورة. وقرر ناظر القضية تعزير المدعى عليه بالسجن 15 عاما، تبدأ من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ بعد خروجه.