«أطول الناس أعناقا هم المؤذنون» ولئن كان هذا الحديث الشريف يحكي فضل المؤذنين فإن الأذان في المسجد الحرام شرف زائد، فضلا عن أن ذلك يكسب المؤذن محبة الناس وتعلقهم بصوته.
علي ملا أشهر المؤذنين في المسجد الحرام فاجأ محبيه البارحة الأولى مؤذنا لصلاة العشاء بعد غياب امتد لنصف عام بسبب عارض صحي ألزمه المنزل، عانق بصوته الشجي آذان محبيه بعد أن افتقدوه طوال الفترة الماضية.
«أيقونة المسجد الحرام» أو «بلال الحرم» كما يطلق على المؤذن ملا بات سؤال الناس الدائم وشغلهم الشاغل حول العالم، فضلا عن مرتادي المسجد الحرام لأداء الصلوات أو مناسك العمرة، حتى باتت الشائعات تروج من مجهولين بوفاته، وهو ما نفاه أخيرا عبر وسائل الإعلام.
استغرق أذان شيخ مؤذني المسجد الحرام لصلاة العشاء نحو دقيقتين ونصف، وقد بدت عليه آثار التعب والإنهاك من المرض، فضلا عن فقدان شيء من حساسية الصوت نتيجة الابتعاد عن الأذان طوال الأشهر الستة الماضية.
الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس كان أول المهنئين للملا بعودته إلى الأذان، وفي المقابل ضجت مواقع التواصل بخبر عودة الصوت الشجي ومقاطع مرئية للعودة إلى الأذان.
ولئن كان المسلمون حول العالم افتقدوا خلال الأشهر الماضية صوت الملا وكفوا عن السؤال عنه بمجرد عودته إلى المسجد الحرام فإن هذا أثار الأسئلة عن أبرز الغائبين عن «مكبرية الحرم»، وهو رفيق درب الملا الملقب بـ«شجن الحرم» المؤذن المعروف فاروق حضراوي، الذي ما زال صوته يغيب عن الآذان عامين كاملين لظروف صحية.
والواضح أن الجيل الجديد بات بارزا على مكبرية المسجد الحرام في ظل غياب معظم الجيل القديم الذي ملأ بصوته الفريد في فترة زمنية ماضية أجواء المسجد الحرام والعالم الإسلامي عبر شاشات التلفزة.
ويراهن الجيل الجديد، الذي انضم آخره مطلع العام الهجري الماضي، على ملء الفراغ الذي تركه ذلك الجيل بالخروج عن الطرق المألوفة في رفع الأذان، وانتهاج طرق جديدة تلتزم بالقواعد المعروفة، مع ابتكار أساليب جديدة في التنوع والأداء.
يشار إلى أن آخر المعينين حديثا في المسجد الحرام ثمانية مؤذنين هم: حسين شحات، هاشم السقاف، عماد بقري، صلاح فلاتة، محمد باسعد، عبدالله خوقير، سهيل حافظ، سامي ريس، ويلاحظ في الأسماء خروجها جميعا إلا واحدا من طريقة التوريث المتبعة سابقا في التعيين.
علي ملا أشهر المؤذنين في المسجد الحرام فاجأ محبيه البارحة الأولى مؤذنا لصلاة العشاء بعد غياب امتد لنصف عام بسبب عارض صحي ألزمه المنزل، عانق بصوته الشجي آذان محبيه بعد أن افتقدوه طوال الفترة الماضية.
«أيقونة المسجد الحرام» أو «بلال الحرم» كما يطلق على المؤذن ملا بات سؤال الناس الدائم وشغلهم الشاغل حول العالم، فضلا عن مرتادي المسجد الحرام لأداء الصلوات أو مناسك العمرة، حتى باتت الشائعات تروج من مجهولين بوفاته، وهو ما نفاه أخيرا عبر وسائل الإعلام.
استغرق أذان شيخ مؤذني المسجد الحرام لصلاة العشاء نحو دقيقتين ونصف، وقد بدت عليه آثار التعب والإنهاك من المرض، فضلا عن فقدان شيء من حساسية الصوت نتيجة الابتعاد عن الأذان طوال الأشهر الستة الماضية.
الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس كان أول المهنئين للملا بعودته إلى الأذان، وفي المقابل ضجت مواقع التواصل بخبر عودة الصوت الشجي ومقاطع مرئية للعودة إلى الأذان.
ولئن كان المسلمون حول العالم افتقدوا خلال الأشهر الماضية صوت الملا وكفوا عن السؤال عنه بمجرد عودته إلى المسجد الحرام فإن هذا أثار الأسئلة عن أبرز الغائبين عن «مكبرية الحرم»، وهو رفيق درب الملا الملقب بـ«شجن الحرم» المؤذن المعروف فاروق حضراوي، الذي ما زال صوته يغيب عن الآذان عامين كاملين لظروف صحية.
والواضح أن الجيل الجديد بات بارزا على مكبرية المسجد الحرام في ظل غياب معظم الجيل القديم الذي ملأ بصوته الفريد في فترة زمنية ماضية أجواء المسجد الحرام والعالم الإسلامي عبر شاشات التلفزة.
ويراهن الجيل الجديد، الذي انضم آخره مطلع العام الهجري الماضي، على ملء الفراغ الذي تركه ذلك الجيل بالخروج عن الطرق المألوفة في رفع الأذان، وانتهاج طرق جديدة تلتزم بالقواعد المعروفة، مع ابتكار أساليب جديدة في التنوع والأداء.
يشار إلى أن آخر المعينين حديثا في المسجد الحرام ثمانية مؤذنين هم: حسين شحات، هاشم السقاف، عماد بقري، صلاح فلاتة، محمد باسعد، عبدالله خوقير، سهيل حافظ، سامي ريس، ويلاحظ في الأسماء خروجها جميعا إلا واحدا من طريقة التوريث المتبعة سابقا في التعيين.