أضحى الدوام في المراكز الصحية بالمناطق والمحافظات عرضة لعوامل التعرية ووفق أهواء غير محسوبة ومبررات غير مسبوقة، ويبدو أن «كلا يغني على ليلاه» بعدما أعلنت وزارة الصحة رسميا أمس (الثلاثاء) أنها ستطبق اعتبارا من 1/1/2017 الموافق 3/4/1438 الدوام الجديد لفترة واحدة ليبدأ من الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا، بما يعني تقديم الدوام المطبق حاليا لمدة ساعة، متسلحة بمبررات تندرج تحت شعار (بناء على الدراسات الاستطلاعية).
وبموجب التعديل أخلّت وزارة الصحة بنتيجة استفتاء أجرته قبل 18 شهرا (وطبقته اعتبارا من 18 مايو 2015 - 29 رجب 1436هـ) شارك فيه أكثر من 25 ألف شخص من منسوبي المراكز الصحية والمهتمين أقروا بموجبه الدوام في المراكز الصحية لفترة واحدة من التاسعة صباحا حتى الخامسة عصرا.
لكن التخبط في دوام المراكز الصحية لم يكن وليد العام الحالي أو القادم فحسب، إذ إن الوزارة نفسها التي رفعت العام الماضي شعار تغيير الدوام (بناء على نتيجة الاستفتاء) سبق أن غيرت الدوام قبل عامين (وطبقته في 2 محرم 1436 هـ الموافق 26 أكتوبر 2014)، ليكون من 7.30 صباحاً إلى 4.30 عصرا تحت مبرر (تعديلات وزير الصحة المكلف عادل بن محمد فقيه استنادا على توصيات فريق العمل المكلف بمكتب إدارة التحول). ووفق ما أعلنته وزارة الصحة فإن الدوام الذي سيطبق بعد أقل من شهرين يأتي حرصاً من الصحة على خدمة المواطنين وتلبية لرغبات المستفيدين من خدمات المراكز الصحية ومنسوبيها وتحقيقاً لمطالبهم وبما يتماشى مع ظروفهم الاجتماعية ويخدم الجميع، وفي إطار سعي الصحة لتطوير خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأضافت الوزارة في بيانها أمس استمرار العمل في المراكز الصحية المناوبة، التي تقدم خدمات الرعاية الصحية العاجلة، حيث يستمر عملها حتى الساعة 11 ليلاً، إضافة إلى تخصيص ثمانية مراكز صحية تعمل على مدار الـ 24 ساعة وذلك في كل من الجوف والشرقية والباحة وعسير والطائف.
لكن الصحة العام الماضي خرجت بوتيرة الإشادة نفسها مدعية أن قرارها «آنذاك» يأتي في ظل حرص الوزارة على تقديم خدمات صحية شاملة تتوافق مع حاجات المواطنين وتحقق توقعاتهم، كما أنه يأتي ضمن سعيها لتطوير خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية، لافتة إلى نتيجة الاستفتاء وتواصلها مع المستفيدين من خدماتها والتواصل المباشر هاتفيا معهم والاستبانة الإلكترونية.
أما العام قبل الماضي «2014» فكان إيقاع الصحة مغايرا إذ اكتفت بالتأكيد على أن «هذه التعديلات التي أعلنها وزير الصحة المكلف عادل بن محمد فقيه جاءت استنادا على توصيات فريق العمل المكلف بمكتب إدارة التحول لدراسة ساعات العمل في المنشآت الصحية التابعة للوزارة».
وبموجب التعديل أخلّت وزارة الصحة بنتيجة استفتاء أجرته قبل 18 شهرا (وطبقته اعتبارا من 18 مايو 2015 - 29 رجب 1436هـ) شارك فيه أكثر من 25 ألف شخص من منسوبي المراكز الصحية والمهتمين أقروا بموجبه الدوام في المراكز الصحية لفترة واحدة من التاسعة صباحا حتى الخامسة عصرا.
لكن التخبط في دوام المراكز الصحية لم يكن وليد العام الحالي أو القادم فحسب، إذ إن الوزارة نفسها التي رفعت العام الماضي شعار تغيير الدوام (بناء على نتيجة الاستفتاء) سبق أن غيرت الدوام قبل عامين (وطبقته في 2 محرم 1436 هـ الموافق 26 أكتوبر 2014)، ليكون من 7.30 صباحاً إلى 4.30 عصرا تحت مبرر (تعديلات وزير الصحة المكلف عادل بن محمد فقيه استنادا على توصيات فريق العمل المكلف بمكتب إدارة التحول). ووفق ما أعلنته وزارة الصحة فإن الدوام الذي سيطبق بعد أقل من شهرين يأتي حرصاً من الصحة على خدمة المواطنين وتلبية لرغبات المستفيدين من خدمات المراكز الصحية ومنسوبيها وتحقيقاً لمطالبهم وبما يتماشى مع ظروفهم الاجتماعية ويخدم الجميع، وفي إطار سعي الصحة لتطوير خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأضافت الوزارة في بيانها أمس استمرار العمل في المراكز الصحية المناوبة، التي تقدم خدمات الرعاية الصحية العاجلة، حيث يستمر عملها حتى الساعة 11 ليلاً، إضافة إلى تخصيص ثمانية مراكز صحية تعمل على مدار الـ 24 ساعة وذلك في كل من الجوف والشرقية والباحة وعسير والطائف.
لكن الصحة العام الماضي خرجت بوتيرة الإشادة نفسها مدعية أن قرارها «آنذاك» يأتي في ظل حرص الوزارة على تقديم خدمات صحية شاملة تتوافق مع حاجات المواطنين وتحقق توقعاتهم، كما أنه يأتي ضمن سعيها لتطوير خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية، لافتة إلى نتيجة الاستفتاء وتواصلها مع المستفيدين من خدماتها والتواصل المباشر هاتفيا معهم والاستبانة الإلكترونية.
أما العام قبل الماضي «2014» فكان إيقاع الصحة مغايرا إذ اكتفت بالتأكيد على أن «هذه التعديلات التي أعلنها وزير الصحة المكلف عادل بن محمد فقيه جاءت استنادا على توصيات فريق العمل المكلف بمكتب إدارة التحول لدراسة ساعات العمل في المنشآت الصحية التابعة للوزارة».