... لقد قالها خالد الفيصل واضحة «السعوديون لا يريدون لبنان ساحة خلاف عربي إنما يريدونه ملتقى وفاق عربي»، بجملة واضحة وصف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة «جوهر ما حصل وما يحصل منذ عامين وحتى هذه اللحظة على صعيد لبنان وعلاقته بالمملكة ومحيطه العربي».
... أمير البيان والإحساس أوجز فأصاب وأحسن التعبير، واضعاً أصبعه على الجرح اللبناني الذي لطالما آلم العرب وأصدقاء لبنان كما آلم اللبنانيين أنفسهم، الفيصل وقف بشجاعة أمام القيادات اللبنانية المحتشدة في بيت الوسط على مائدة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، قالها بصدق المحب للبنان وافتخاره بلبنان واللبنانيين كما قالها حرفياً، «إن هوية لبنان العربية خط أحمر ولا يمكن تجاوزه أو التغافل عنه».
لقد حاول البعض من الخارج أصحاب الأحلام الإمبراطورية البائدة والداخل المرتهن للأجندات غير الوطنية، أن يجعلوا من لبنان ساحة صراع وتناحر ومركز تصدير للإرهاب ومرفقاته، فحاولوا دفعه لتمزيق هويته العربية والتنكر لأشقائه وقضايا أمته، فعاش لبنان غربة ليس عن محيطه بل عن كينونته كوطن عربي مؤثر في محيطه وعالمه، وهو ما انعكس تدهوراً على كافة الصعد اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، فيما عملت المملكة منذ تأسيسها على دعم لبنان ليكون رسالة إنسانية في التعايش والفكر والتطور في محيطه العربي ومنارة للثقافة والفنون والسلام، فكان الدعم متواصلا في صنع السلام عبر اتفاق الطائف وفي إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد اللبناني ثم في دعم الجيش اللبناني ليكون صاحب الحق الوحيد بامتلاك السلاح على الأراضي اللبنانية.
لبنان القوي المستقر هو ما سعت دائماً إليه المملكة في كافة المحطات، وهي المعادلة الثابتة التي كلما اقترب منها اللبنانيون اقترب العرب منهم، كل العرب وعلى رأسهم السعوديون.
لبنان المتنكر لهويته العربية ليس بلبنان ولا يشبه لبنان القامات العالية من أمثال جبران خليل جبران وأمين الريحاني.. لقد قالها الفيصل واضحة، السعوديون يريدون من لبنان أن يشبه لبنان الذي طالما أحبه العرب والعالم وليس لبنان المتشح بسواد الفتنة وظلام الطائفية.
... أمير البيان والإحساس أوجز فأصاب وأحسن التعبير، واضعاً أصبعه على الجرح اللبناني الذي لطالما آلم العرب وأصدقاء لبنان كما آلم اللبنانيين أنفسهم، الفيصل وقف بشجاعة أمام القيادات اللبنانية المحتشدة في بيت الوسط على مائدة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، قالها بصدق المحب للبنان وافتخاره بلبنان واللبنانيين كما قالها حرفياً، «إن هوية لبنان العربية خط أحمر ولا يمكن تجاوزه أو التغافل عنه».
لقد حاول البعض من الخارج أصحاب الأحلام الإمبراطورية البائدة والداخل المرتهن للأجندات غير الوطنية، أن يجعلوا من لبنان ساحة صراع وتناحر ومركز تصدير للإرهاب ومرفقاته، فحاولوا دفعه لتمزيق هويته العربية والتنكر لأشقائه وقضايا أمته، فعاش لبنان غربة ليس عن محيطه بل عن كينونته كوطن عربي مؤثر في محيطه وعالمه، وهو ما انعكس تدهوراً على كافة الصعد اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، فيما عملت المملكة منذ تأسيسها على دعم لبنان ليكون رسالة إنسانية في التعايش والفكر والتطور في محيطه العربي ومنارة للثقافة والفنون والسلام، فكان الدعم متواصلا في صنع السلام عبر اتفاق الطائف وفي إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد اللبناني ثم في دعم الجيش اللبناني ليكون صاحب الحق الوحيد بامتلاك السلاح على الأراضي اللبنانية.
لبنان القوي المستقر هو ما سعت دائماً إليه المملكة في كافة المحطات، وهي المعادلة الثابتة التي كلما اقترب منها اللبنانيون اقترب العرب منهم، كل العرب وعلى رأسهم السعوديون.
لبنان المتنكر لهويته العربية ليس بلبنان ولا يشبه لبنان القامات العالية من أمثال جبران خليل جبران وأمين الريحاني.. لقد قالها الفيصل واضحة، السعوديون يريدون من لبنان أن يشبه لبنان الذي طالما أحبه العرب والعالم وليس لبنان المتشح بسواد الفتنة وظلام الطائفية.