أكد أمين عام جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي لـ«عكاظ» أن الجائزة تقود حراكاً بحثياً عالمياً لنشر الوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب، وتتابع المستجدات في الوطن العربي والإسلامي والعالمي، وتقدم دراسات وأبحاثا تسهم في ترسية الأمن الفكري والوسطي، لافتاً إلى أن ربط مؤتمر روابط وسائل التواصل بـ«الإسلام» لما تمثله شبكات الإنترنت من أخطار وآثار سلبية على الفرد والمجتمع الإسلامي وتماسك الأمة والحفاظ على استقرارها. وفي ما يلي حوار مع الدكتور ساعد العرابي:
• جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية أطلقت مؤتمراً عالمياً حول ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام، كيف ترون أهمية هذا المؤتمر؟
•• تتمثل أهميته من خلال الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وهي بيان الرؤية الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وضوابطه، وبيان أثر هذه الشبكات في الأفراد والمجتمعات، والإسهام في تحديد أسس وطرق الاستخدام الأمثل للشبكات، وتعزيز سبل استثمارها في التوعية والتثقيف المجتمعي، وبيان دورها في ترويج الشائعات وإثارة الفتن، ونشر الأفكار المنحرفة.
• الجائزة تقدم حراكاً بحثياً عالمياً، وفي الوقت نفسه أطلقت مؤتمراً حول وسائل التواصل، لماذا اخترتم هذا الجانب؟
•• نظمت الجائزة المؤتمر لما يشهده العالم من تطورات في استعمال الإنترنت، ما جعله قرية صغيرة، وبعد أن برزت شبكات التواصل الاجتماعي كإحدى أهم الوسائل والأدوات القادرة على ربط أنحاء العالم بعضها ببعض، الذي أسهم في عولمة الأفكار والثقافات، ولما تمثله هذه الشبكات من أخطار وآثار سلبية على الفرد والمجتمع وتماسك الأمة والحفاظ على استقرارها، وشاركت في هذه التظاهرة الجامعة الإسلامية وعدد من العلماء والأساتذة والمثقفين والإعلاميين والتربويين من داخل المملكة وخارجها.
نشر الوسطية
• قيدتم عنوان المؤتمر الذي يتحدث عن ضوابط استخدام وسائل التواصل بـ«الإسلام»، لماذا؟
•• يأتي ذلك لأهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الأفراد على مختلف فئاتهم، خصوصاً الشباب، ونظرا إلى أننا نعيش في مجتمع إسلامي ينطلق في كل أفكاره وسلوكياته بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية التي تنظم حياة المسلم، كذلك استخدام هذه الوسائل في تحقيق أهداف نبيلة وغايات سامية في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، ولذلك جاء المحور الثاني من محاور المؤتمر ليتناول شبكات التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة الإسلام، ويحتوي على خمسة مواضيع، هي الضوابط الشرعية لاستخدام الشبكات، ودورها في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، وتعزيز الانتماء للإسلام والمجتمع، ودور الشبكات في ترويج الشائعات وسبل مواجهتها، والأفكار المنحرفة وسبل مواجهتها.
مواجهة التطرف
• من وجهة نظركم، كيف تساهم هذه المؤتمرات في القضاء على الفكر المتطرف وحماية الشباب المسلم من الفكر الضال؟
•• لا شك أن المؤتمرات هي إحدى وسائل القضاء على الفكر المتطرف، وحماية الشباب المسلم من الفكر الضال، إضافة إلى وسائل أخرى عديدة تعمل على تحقيق الأهداف نفسها، ولعل المؤتمرات تتميز بالتناول العلمي والتحليل المتخصص للقضايا من قبل نخبة من العلماء والمفكرين والمتخصصين الذين يعملون على إعداد دراسة علمية متأنية سواء في الجانب النظري أو التطبيقي، ومن ثم يجتمع هؤلاء في مكان واحد لعرض ومناقشة الأوراق العلمية المقدمة، وما يصاحب هذا التجمع العلمي من مناقشات وتبادل آراء ومداخلات واستفسارات، إضافة إلى نشر هذه الأوراق العلمية وتوثيق فعاليات المؤتمر، وتنتج عن كل ذلك توصيات علمية قابلة للتطبيق.
• يشارك العديد من المفكرين والباحثين في هذا المؤتمر، كم عددهم ومن أي الدول؟ وكيف ترون مشاركاتهم؟
•• شارك علماء ومفكرون وباحثون ومتخصصون في الإعلام الإلكتروني من 24 دولة في تقديم ملخصات أبحاث المؤتمر، شملت الأردن والإمارات والبحرين والبرازيل والجزائر والسعودية والسودان والسويد والعراق والكويت والمغرب واليمن وإندونيسيا وباكستان وبنغلاديش وتايلند وتونس وجيبوتي وفلسطين وليبيا وكندا وماليزيا ومصر وموريتانيا.
4 محاور أساسية
• ما هي أهم موضوعات المؤتمر؟ وهل ستتم مناقشة تأثير وسائل التواصل على الشباب تحديدا باعتبارهم الفئة الأكثر تأثراً بها؟
•• ساهم التنوع في موضوعات المؤتمر في إتاحة المجال لأكبر عدد من الباحثين للمشاركة من خلال أربعة محاور رئيسية هي: المحور الأول: التعريف بشبكات التواصل الاجتماعي، ويحتوي على ثلاثة مواضيع، هي نشأة الشبكات وأنواعها وتطور استخدامها، ومفهوم وأهداف وخصائص وأهمية الشبكات وعلاقتها بالإعلام التقليدي، ويتضمن المحور الثاني الشبكات وتوظيفها في خدمة الإسلام خمسة مواضيع هي: الضوابط الشرعية لاستخدام الشبكات، ودورها في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، وتعزيز الانتماء للإسلام والمجتمع من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، ودور الشبكات في ترويج الشائعات وسبل مواجهتها، والأفكار المنحرفة وسبل مواجهتها من خلال الشبكات، أما المحور الثالث بعنوان «الآثار الإيجابية والسلبية للشبكات» فيتضمن موضوعين هما: آثار الشبكات الفكرية والعقدية، وآثارها التربوية والاجتماعية، ويتضمن المحور الرابع بعنوان «دور المؤسسات القضائية في ضبط استخدام الشبكات» ثلاثة مواضيع هي: الحقوق والواجبات لمستخدميها، ودور الأنظمة والتشريعات والمؤسسات القضائية في ضبط استخدامها.
• رغم صرف الأموال لمحاربة الإرهاب، لكن لم تنته هذه الظاهرة، برأيكم ما هي الأسباب؟
•• لا يزال الصراع قائماً بين الخير والشر، وهذه حقيقة يدركها كل عاقل، وأثبتت التجارب نجاح المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وحققت نجاحات كبيرة بعناية وحرص واهتمام ولاة الأمر على تحقيق الأمن في بلاد الحرمين الشريفين، بل أصبحت الكثير من الدول تتعرف على هذه التجربة، إضافة إلى يقظة رجال الأمن، كما أن محاربة الإرهاب والتطرف مسؤولية مجتمعية تشارك فيها كل فئات المجتمع وأطيافه، كون الأمن هو أساس التنمية وحفظ النفس والدين والعرض والعقل والمال.
• هل سيستهدف المؤتمر في جلساته الأسرة المسلمة ودورها في المحافظة على أبنائها من تطرف وسائل التواصل؟
•• الأسرة لها دور كبير ومؤثر في تربية الأبناء ونشأتهم، وهي جزء مهم في نسيج المجتمع، ويتناول المؤتمر هذا الجانب من خلال عدة عناصر تشمل بيان الرؤية الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وضوابطه، وبيان أثر هذه الشبكات في الأفراد والمجتمعات وتعرف الأسرة على الأفكار المنحرفة وسبل مواجهتها من خلال الشبكات وتسليط الضوء على آثارها التربوية والاجتماعية.
• بصفتكم أمين عام الجائزة، كيف تقرأون واقع وسائل التواصل الاجتماعي، وهل سنرى أنشطة أخرى للجائزة تطرق مجالات أخرى في «وسائل التواصل الاجتماعي»؟
•• وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورة لدى قطاع كبير من فئات المجتمع، خصوصاً الشباب، لتميزها بالسرعة والانتشار وتعدد أشكال المحتوى، وأعتقد أنها وسائل محايدة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، فلذلك من الضرورة بمكان أن يكون لقطاعات المجتمع دور، وانطلاقاً من عالمية رسالة الجائزة، وتحقيقاً لأهدافها ورغبة منها في الإسهام في وضع ودراسة ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام، ولما للجامعة الإسلامية من دور رائد في خدمة القضايا الإسلامية والعالمية المعاصرة، وتحقيق أهدافها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع جاء تنظيم مؤتمر حول هذا الموضوع بعنوان «ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام».
• برأيكم هل أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على الشعوب المسلمة، وكيف تصف وضعها الحالي في الدول الإسلامية؟
•• من حيث الانتشار والاستخدام تختلف بلا شك من دولة لأخرى لطبيعة المتطلبات الفنية والأجهزة والمعدات اللازمة لتقديم أو إتاحة هذه الخدمات وغيرها من المتطلبات المتعلقة باستخدام هذه التقنية، أما من حيث التأثير فهي كما أكدت الدراسات والأبحاث العلمية قد أحدثت تغييرات كبيرة وجديرة بالدراسة والتحليل.
• جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية أطلقت مؤتمراً عالمياً حول ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام، كيف ترون أهمية هذا المؤتمر؟
•• تتمثل أهميته من خلال الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وهي بيان الرؤية الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وضوابطه، وبيان أثر هذه الشبكات في الأفراد والمجتمعات، والإسهام في تحديد أسس وطرق الاستخدام الأمثل للشبكات، وتعزيز سبل استثمارها في التوعية والتثقيف المجتمعي، وبيان دورها في ترويج الشائعات وإثارة الفتن، ونشر الأفكار المنحرفة.
• الجائزة تقدم حراكاً بحثياً عالمياً، وفي الوقت نفسه أطلقت مؤتمراً حول وسائل التواصل، لماذا اخترتم هذا الجانب؟
•• نظمت الجائزة المؤتمر لما يشهده العالم من تطورات في استعمال الإنترنت، ما جعله قرية صغيرة، وبعد أن برزت شبكات التواصل الاجتماعي كإحدى أهم الوسائل والأدوات القادرة على ربط أنحاء العالم بعضها ببعض، الذي أسهم في عولمة الأفكار والثقافات، ولما تمثله هذه الشبكات من أخطار وآثار سلبية على الفرد والمجتمع وتماسك الأمة والحفاظ على استقرارها، وشاركت في هذه التظاهرة الجامعة الإسلامية وعدد من العلماء والأساتذة والمثقفين والإعلاميين والتربويين من داخل المملكة وخارجها.
نشر الوسطية
• قيدتم عنوان المؤتمر الذي يتحدث عن ضوابط استخدام وسائل التواصل بـ«الإسلام»، لماذا؟
•• يأتي ذلك لأهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الأفراد على مختلف فئاتهم، خصوصاً الشباب، ونظرا إلى أننا نعيش في مجتمع إسلامي ينطلق في كل أفكاره وسلوكياته بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية التي تنظم حياة المسلم، كذلك استخدام هذه الوسائل في تحقيق أهداف نبيلة وغايات سامية في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، ولذلك جاء المحور الثاني من محاور المؤتمر ليتناول شبكات التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة الإسلام، ويحتوي على خمسة مواضيع، هي الضوابط الشرعية لاستخدام الشبكات، ودورها في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، وتعزيز الانتماء للإسلام والمجتمع، ودور الشبكات في ترويج الشائعات وسبل مواجهتها، والأفكار المنحرفة وسبل مواجهتها.
مواجهة التطرف
• من وجهة نظركم، كيف تساهم هذه المؤتمرات في القضاء على الفكر المتطرف وحماية الشباب المسلم من الفكر الضال؟
•• لا شك أن المؤتمرات هي إحدى وسائل القضاء على الفكر المتطرف، وحماية الشباب المسلم من الفكر الضال، إضافة إلى وسائل أخرى عديدة تعمل على تحقيق الأهداف نفسها، ولعل المؤتمرات تتميز بالتناول العلمي والتحليل المتخصص للقضايا من قبل نخبة من العلماء والمفكرين والمتخصصين الذين يعملون على إعداد دراسة علمية متأنية سواء في الجانب النظري أو التطبيقي، ومن ثم يجتمع هؤلاء في مكان واحد لعرض ومناقشة الأوراق العلمية المقدمة، وما يصاحب هذا التجمع العلمي من مناقشات وتبادل آراء ومداخلات واستفسارات، إضافة إلى نشر هذه الأوراق العلمية وتوثيق فعاليات المؤتمر، وتنتج عن كل ذلك توصيات علمية قابلة للتطبيق.
• يشارك العديد من المفكرين والباحثين في هذا المؤتمر، كم عددهم ومن أي الدول؟ وكيف ترون مشاركاتهم؟
•• شارك علماء ومفكرون وباحثون ومتخصصون في الإعلام الإلكتروني من 24 دولة في تقديم ملخصات أبحاث المؤتمر، شملت الأردن والإمارات والبحرين والبرازيل والجزائر والسعودية والسودان والسويد والعراق والكويت والمغرب واليمن وإندونيسيا وباكستان وبنغلاديش وتايلند وتونس وجيبوتي وفلسطين وليبيا وكندا وماليزيا ومصر وموريتانيا.
4 محاور أساسية
• ما هي أهم موضوعات المؤتمر؟ وهل ستتم مناقشة تأثير وسائل التواصل على الشباب تحديدا باعتبارهم الفئة الأكثر تأثراً بها؟
•• ساهم التنوع في موضوعات المؤتمر في إتاحة المجال لأكبر عدد من الباحثين للمشاركة من خلال أربعة محاور رئيسية هي: المحور الأول: التعريف بشبكات التواصل الاجتماعي، ويحتوي على ثلاثة مواضيع، هي نشأة الشبكات وأنواعها وتطور استخدامها، ومفهوم وأهداف وخصائص وأهمية الشبكات وعلاقتها بالإعلام التقليدي، ويتضمن المحور الثاني الشبكات وتوظيفها في خدمة الإسلام خمسة مواضيع هي: الضوابط الشرعية لاستخدام الشبكات، ودورها في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، وتعزيز الانتماء للإسلام والمجتمع من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، ودور الشبكات في ترويج الشائعات وسبل مواجهتها، والأفكار المنحرفة وسبل مواجهتها من خلال الشبكات، أما المحور الثالث بعنوان «الآثار الإيجابية والسلبية للشبكات» فيتضمن موضوعين هما: آثار الشبكات الفكرية والعقدية، وآثارها التربوية والاجتماعية، ويتضمن المحور الرابع بعنوان «دور المؤسسات القضائية في ضبط استخدام الشبكات» ثلاثة مواضيع هي: الحقوق والواجبات لمستخدميها، ودور الأنظمة والتشريعات والمؤسسات القضائية في ضبط استخدامها.
• رغم صرف الأموال لمحاربة الإرهاب، لكن لم تنته هذه الظاهرة، برأيكم ما هي الأسباب؟
•• لا يزال الصراع قائماً بين الخير والشر، وهذه حقيقة يدركها كل عاقل، وأثبتت التجارب نجاح المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وحققت نجاحات كبيرة بعناية وحرص واهتمام ولاة الأمر على تحقيق الأمن في بلاد الحرمين الشريفين، بل أصبحت الكثير من الدول تتعرف على هذه التجربة، إضافة إلى يقظة رجال الأمن، كما أن محاربة الإرهاب والتطرف مسؤولية مجتمعية تشارك فيها كل فئات المجتمع وأطيافه، كون الأمن هو أساس التنمية وحفظ النفس والدين والعرض والعقل والمال.
• هل سيستهدف المؤتمر في جلساته الأسرة المسلمة ودورها في المحافظة على أبنائها من تطرف وسائل التواصل؟
•• الأسرة لها دور كبير ومؤثر في تربية الأبناء ونشأتهم، وهي جزء مهم في نسيج المجتمع، ويتناول المؤتمر هذا الجانب من خلال عدة عناصر تشمل بيان الرؤية الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وضوابطه، وبيان أثر هذه الشبكات في الأفراد والمجتمعات وتعرف الأسرة على الأفكار المنحرفة وسبل مواجهتها من خلال الشبكات وتسليط الضوء على آثارها التربوية والاجتماعية.
• بصفتكم أمين عام الجائزة، كيف تقرأون واقع وسائل التواصل الاجتماعي، وهل سنرى أنشطة أخرى للجائزة تطرق مجالات أخرى في «وسائل التواصل الاجتماعي»؟
•• وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورة لدى قطاع كبير من فئات المجتمع، خصوصاً الشباب، لتميزها بالسرعة والانتشار وتعدد أشكال المحتوى، وأعتقد أنها وسائل محايدة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، فلذلك من الضرورة بمكان أن يكون لقطاعات المجتمع دور، وانطلاقاً من عالمية رسالة الجائزة، وتحقيقاً لأهدافها ورغبة منها في الإسهام في وضع ودراسة ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام، ولما للجامعة الإسلامية من دور رائد في خدمة القضايا الإسلامية والعالمية المعاصرة، وتحقيق أهدافها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع جاء تنظيم مؤتمر حول هذا الموضوع بعنوان «ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام».
• برأيكم هل أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على الشعوب المسلمة، وكيف تصف وضعها الحالي في الدول الإسلامية؟
•• من حيث الانتشار والاستخدام تختلف بلا شك من دولة لأخرى لطبيعة المتطلبات الفنية والأجهزة والمعدات اللازمة لتقديم أو إتاحة هذه الخدمات وغيرها من المتطلبات المتعلقة باستخدام هذه التقنية، أما من حيث التأثير فهي كما أكدت الدراسات والأبحاث العلمية قد أحدثت تغييرات كبيرة وجديرة بالدراسة والتحليل.