رصدت «عكاظ» مطالبات أهالي مركز «أم الدوم» التابع لمحافظة الطائف، وتركزت تلك المطالب في الخدمات الأساسية: الصحية والبلدية والتعليمية.
اتفق أهالي أم الدوم في حديثهم لـ«عكاظ» على أنهم يعقدون الأمل على محافظ الطائف، مطالبينه بمساءلة المسؤول الأول في أم الدوم ورئيس بلدية المويه والأطراف التي لم تحقق أي تقدم في الخدمات اللازمة للمواطن، وتجاهل المطالب المتراكمة منذ أعوام، وأن لا يقف الأمر عند المساءلة، بل طالبوا بمحاسبة من يثبت تقصيره في أداء مهماته.
لا مبرر للإهمال
من جهته، أكد عبدالرحمن بن ثويب أن المركز عانى في الأعوام الماضية من إهمال المطالب دون تبرير، عاقدا الآمال على محافظ المويه قباس الحارثي، داعيا إياه إلى دعم مطالب الأهالي وتحقيق حاجاتهم التعليمية والطبية والبلدية، وطالب رئيس المركز المكلف مطلق الخراص بتفعيل دور المركز والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص لتلافي أي قصور يلحق بالخدمات التي يستفيد منها المواطنون.
وزاد ابن ثويب في مطالباته، داعيا وزير الشؤون البلدية والقروية إلى زيارة مركز أم الدوم مباشرة ليقف على حجم التدهور البيئي الذي يعيشه المركز، مضيفا «لا أذكر أنني شاهدت يوما أي مركبة رقابية تتبع للبلديات تقف عن أي مسلخ أو مطعم في أم الدوم»، مستفسرا عن سبب غياب الرقابة على البيئة.
وأوضح أن مركز أم الدوم يضم شبه مقر يتمثل في مكتب متواضع للبلدية لا يملك من الإمكانات ما يتضح أثره على الخدمات البلدية التي ينتظرها الأهالي لاسيما الرقابة على المسالخ والمطاعم وغيرها من المراكز التجارية التي تقع مسؤولية رقابتها على البلدية.
وألمح إلى أن شريحة كبيرة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في أم الدوم يستفيدون من خدمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المتمثلة بـ«الضمان الاجتماعي»، إلا أن هذه الشريحة لا تجد مقرا يقدم لها خدمات «ما بعد البيع» في حال فقدان البطاقات أو تحديث البيانات وما إلى ذلك، إذ يجبر هؤلاء على الانتقال إلى مكتب المويه الذي يصنف على أنه مركز وحدة ضمانية تخدم أهالي 17 مركزا تتبع للمويه.
ولم ينته القصور في الخدمات عند مكتب الضمان الاجتماعي، بحسب ابن ثويب الذي قال: لا يوجد لدينا أو حتى في المحافظة التي يتبعها المركز خدمات حكومية من الجوازات، ومكتب للعمل، أو مقر للأحوال المدنية، مشددا على ضرورة توفير هذه الخدمات في محافظة المويه على أقل تقدير.
ورغم أن موقع مركز «أم الدوم» الحيوي على الطريق الرئيسي، إلا أنه يفتقد لأصغر الخدمات، مثل: التنظيم المروري الذي يكون معدوما، وعدم وجود أي إشارة مرورية في الشوارع الرئيسية، إضافة إلى قلة البنوك وأجهزة الصرافة.
أين المستشفى؟
من جانبه، دعا ضيف الله بن صنهات بن جبر وزارة الصحة إلى استشعار حاجة المواطنين في المركز لافتتاح مستشفى أم الدوم العام الذي سجل نفسه في صدارة المشاريع الطبية المتعثرة على مستوى المملكة، إذ بلغت مدة تعثره 10 أعوام قابلة للزيادة.
وأشار إلى أن أهالي أم الدوم يعانون عناء السفر مع المرضى الذين لا يجدون العناية الكافية بالقرب منهم، ومؤكدا أن من يقطع طريق سفر برفقة مريضه حتى يصل إلى محافظة الطائف سيعي تماما حجم المعضلة التي يعشها سكان أم الدوم.
وشدد على ضرورة حسم ملف مستشفى أم الدوم العام، وإعطائه الأولوية في قائمة مهام وزارة الصحة، التي من المؤسف أنها لم تسع لتحقيق أي تقدم في هذا المشروع الذي تحول إلى مجسم أسمنتي يشغل حيزا من المركز دون فائدة مجتمعية تذكر.
ولم تقف مطالبات أهالي أم الدوم عند هذا الحد، إذ جدد ماجد بن منير مطالبة أهالي المركز بإنقاذ سالكي الطرق الرئيسية التي تتخذ من أم الدوم محورا لها، وأن يتم تدشين مركز إسعاف للهلال الأحمر، الذي نادى به السكان وسالكو الطرقات منذ زمن، إلا أن تلك المطالبات لم تجد نفعا. وأوضح أن مشكلة مراكز الهلال الأحمر لا يجب الاستهانة بها، مشيرا إلى أن غالبية تلك المراكز، التي تقع بالقرب من الطائف على الطريق السريع لا تفي بحاجات الطريق السريع ولم تقدم أي خدمة لأهالي أم الدوم، وأن تدشين مراكز للهلال الأحمر ستخدم الطريق السريع إلى جانب خدمتها للأهالي. وأضاف: نحن على موعد شبه يومي مع الحوادث المرورية التي راح ضحيتها الكثير من قائدي المركبات من أهالي أم الدوم أو العابرين عبر المركز، وتعود أسباب الحوادث لسوء الطرقات وكثرة الجمال السائبة، بالإضافة إلى أن الهندسة المرورية غائبة تماما، ناهيك عن تهور قائدي الشاحنات الذين لا تحكمهم أوقات معينة لاستخدام الطرقات التي تمر بأم الدوم. وتابع: سوء الطرقات والأرصفة لا تقتصر على الطرق السريعة، بل إن رداءة الطرق داخل المركز تزداد، موضحا أن رئيس مركز أم الدوم يعيش بين السكان ولو تعامل مع مطالب الأهالي بأهمية لحقق الهدف من وجوده في هذا المصب، وأكسب الأهالي تحقيق مطالبهم.
حوادث مؤلمة
وذهب سلطان بن قرناس إلى ما طالب به ابن منير في ما يتعلق بحوادث الطرقات، إذ أكد أن الطالبات اللواتي التحقن بكلية الطالبات في الخرمة يبعدن 300 كيلومتر عن أم الدوم، إضافة إلى المعلمات اللواتي يعملن في مدارس أم الدوم ويأتين من خارج المركز يواجهن شبح الحوادث يوميا.
وأوضح أن افتتاح كلية للطالبات في أم الدوم أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى زيادة أعداد الطالبات الدارسات في الكليات خارج المركز. ووصف الخدمات البلدية بأنها معدومة ومهملة من رئيس بلدية المويه، موضحا أن أهالي المركز يطالبون منذ قرابة خمسة أعوام بإعادة سفلتة الطرق الداخلية، التي تزداد سوءا مع هطول الأمطار وتتحول من طرقات إلى مصائد تلحق الضرر بمركبات الأهالي ناهيك عن تجمع مياه الأمطار عند هطولها ما يصعب الوصول إلى المنازل مع كثرة المستنقعات.
«نقمة».. القرية المنسية خدميا
عبدالهادي الرزقي (الطائف)
طالب أهالي قرية «نقمة» في العرضية الجنوبية، بتوفير الخدمات الأساسية، مؤملين من محافظ العرضيات علي الشريف أن يولي «نقمة» المظلومة والمنسية خدميا اهتمامه مثل باقي قرى المحافظة.
وأجمع عبدالرحمن بن يعقوب وعلي وعبدالرحمن عقيلان وحسن بن سالم ومعيض بن هندي وحسن خضران وعقيلان حسين، على أن القرية تفتقد للعديد من الخدمات الرئيسية، مثل إنارة كيلومترين من الطريق المظلم الرئيسي للقرية وما جاورها بوجود أعمدة دون إنارة، مشيرين إلى أن الطريق الموصل إلى القرية ضيق لا يتسع إلا لسيارة واحدة، والبلدية كشطت جزءا منه وتركته منذ عام، ما تسبب في حوادث وألحق ضررا بالسيارات.
وطالبوا بإنشاء عبارات للأودية مع جريان السيول، واستحداث مركز صحي للقرية، وإنارة شوارعها وسفلتتها، ووجود حاويات نظافة أمام المنازل، وبرج لتحلية مياه الآبار المالحة غير الصالحة للاستخدام.
لمسة جمال ينتظرها «شعر»
محمد السبيعي (تربة)
أكد أهالي مركز «شعر» (15 ألف نسمة) بمحافظة تربة على احتياج المركز للكثير من الخدمات، كما يشير إلى ذلك مضحي محمد البقمي، الذي أكد أن المركز يحتاج إلى الكثير من الخدمات البلدية والتنموية نظرا لوجوده على الطريق السريع بين محافظتي الخرمة وتربة، مطالبا بتطوير المركز الصحي الموجود حاليا، وافتتاح فروع للجهات الخدمية أو زيادة فروع جهات أخرى مثل فروع الدفاع المدني والهلال الأحمر والشرطة، موضحا أن هناك مركزا وحيدا للهلال الأحمر يصعب عليه تغطية محافظة تربة من الاتجاهات الأربع، ما يضطر أهالي «شعر» نقل المصابين في الحوادث بسياراتهم الخاصة. من جانبه، رأى رئيس بلدية مركز شعر المهندس عبدالله بن علي مكي أن البلدية تسير وفق خطة عامة لتجميل المحافظة، وإضفاء لمسة جمالية، مؤكدا أن قسم المشروعات والخدمات يستقبل أفكار المواطنين.
اتفق أهالي أم الدوم في حديثهم لـ«عكاظ» على أنهم يعقدون الأمل على محافظ الطائف، مطالبينه بمساءلة المسؤول الأول في أم الدوم ورئيس بلدية المويه والأطراف التي لم تحقق أي تقدم في الخدمات اللازمة للمواطن، وتجاهل المطالب المتراكمة منذ أعوام، وأن لا يقف الأمر عند المساءلة، بل طالبوا بمحاسبة من يثبت تقصيره في أداء مهماته.
لا مبرر للإهمال
من جهته، أكد عبدالرحمن بن ثويب أن المركز عانى في الأعوام الماضية من إهمال المطالب دون تبرير، عاقدا الآمال على محافظ المويه قباس الحارثي، داعيا إياه إلى دعم مطالب الأهالي وتحقيق حاجاتهم التعليمية والطبية والبلدية، وطالب رئيس المركز المكلف مطلق الخراص بتفعيل دور المركز والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص لتلافي أي قصور يلحق بالخدمات التي يستفيد منها المواطنون.
وزاد ابن ثويب في مطالباته، داعيا وزير الشؤون البلدية والقروية إلى زيارة مركز أم الدوم مباشرة ليقف على حجم التدهور البيئي الذي يعيشه المركز، مضيفا «لا أذكر أنني شاهدت يوما أي مركبة رقابية تتبع للبلديات تقف عن أي مسلخ أو مطعم في أم الدوم»، مستفسرا عن سبب غياب الرقابة على البيئة.
وأوضح أن مركز أم الدوم يضم شبه مقر يتمثل في مكتب متواضع للبلدية لا يملك من الإمكانات ما يتضح أثره على الخدمات البلدية التي ينتظرها الأهالي لاسيما الرقابة على المسالخ والمطاعم وغيرها من المراكز التجارية التي تقع مسؤولية رقابتها على البلدية.
وألمح إلى أن شريحة كبيرة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في أم الدوم يستفيدون من خدمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المتمثلة بـ«الضمان الاجتماعي»، إلا أن هذه الشريحة لا تجد مقرا يقدم لها خدمات «ما بعد البيع» في حال فقدان البطاقات أو تحديث البيانات وما إلى ذلك، إذ يجبر هؤلاء على الانتقال إلى مكتب المويه الذي يصنف على أنه مركز وحدة ضمانية تخدم أهالي 17 مركزا تتبع للمويه.
ولم ينته القصور في الخدمات عند مكتب الضمان الاجتماعي، بحسب ابن ثويب الذي قال: لا يوجد لدينا أو حتى في المحافظة التي يتبعها المركز خدمات حكومية من الجوازات، ومكتب للعمل، أو مقر للأحوال المدنية، مشددا على ضرورة توفير هذه الخدمات في محافظة المويه على أقل تقدير.
ورغم أن موقع مركز «أم الدوم» الحيوي على الطريق الرئيسي، إلا أنه يفتقد لأصغر الخدمات، مثل: التنظيم المروري الذي يكون معدوما، وعدم وجود أي إشارة مرورية في الشوارع الرئيسية، إضافة إلى قلة البنوك وأجهزة الصرافة.
أين المستشفى؟
من جانبه، دعا ضيف الله بن صنهات بن جبر وزارة الصحة إلى استشعار حاجة المواطنين في المركز لافتتاح مستشفى أم الدوم العام الذي سجل نفسه في صدارة المشاريع الطبية المتعثرة على مستوى المملكة، إذ بلغت مدة تعثره 10 أعوام قابلة للزيادة.
وأشار إلى أن أهالي أم الدوم يعانون عناء السفر مع المرضى الذين لا يجدون العناية الكافية بالقرب منهم، ومؤكدا أن من يقطع طريق سفر برفقة مريضه حتى يصل إلى محافظة الطائف سيعي تماما حجم المعضلة التي يعشها سكان أم الدوم.
وشدد على ضرورة حسم ملف مستشفى أم الدوم العام، وإعطائه الأولوية في قائمة مهام وزارة الصحة، التي من المؤسف أنها لم تسع لتحقيق أي تقدم في هذا المشروع الذي تحول إلى مجسم أسمنتي يشغل حيزا من المركز دون فائدة مجتمعية تذكر.
ولم تقف مطالبات أهالي أم الدوم عند هذا الحد، إذ جدد ماجد بن منير مطالبة أهالي المركز بإنقاذ سالكي الطرق الرئيسية التي تتخذ من أم الدوم محورا لها، وأن يتم تدشين مركز إسعاف للهلال الأحمر، الذي نادى به السكان وسالكو الطرقات منذ زمن، إلا أن تلك المطالبات لم تجد نفعا. وأوضح أن مشكلة مراكز الهلال الأحمر لا يجب الاستهانة بها، مشيرا إلى أن غالبية تلك المراكز، التي تقع بالقرب من الطائف على الطريق السريع لا تفي بحاجات الطريق السريع ولم تقدم أي خدمة لأهالي أم الدوم، وأن تدشين مراكز للهلال الأحمر ستخدم الطريق السريع إلى جانب خدمتها للأهالي. وأضاف: نحن على موعد شبه يومي مع الحوادث المرورية التي راح ضحيتها الكثير من قائدي المركبات من أهالي أم الدوم أو العابرين عبر المركز، وتعود أسباب الحوادث لسوء الطرقات وكثرة الجمال السائبة، بالإضافة إلى أن الهندسة المرورية غائبة تماما، ناهيك عن تهور قائدي الشاحنات الذين لا تحكمهم أوقات معينة لاستخدام الطرقات التي تمر بأم الدوم. وتابع: سوء الطرقات والأرصفة لا تقتصر على الطرق السريعة، بل إن رداءة الطرق داخل المركز تزداد، موضحا أن رئيس مركز أم الدوم يعيش بين السكان ولو تعامل مع مطالب الأهالي بأهمية لحقق الهدف من وجوده في هذا المصب، وأكسب الأهالي تحقيق مطالبهم.
حوادث مؤلمة
وذهب سلطان بن قرناس إلى ما طالب به ابن منير في ما يتعلق بحوادث الطرقات، إذ أكد أن الطالبات اللواتي التحقن بكلية الطالبات في الخرمة يبعدن 300 كيلومتر عن أم الدوم، إضافة إلى المعلمات اللواتي يعملن في مدارس أم الدوم ويأتين من خارج المركز يواجهن شبح الحوادث يوميا.
وأوضح أن افتتاح كلية للطالبات في أم الدوم أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى زيادة أعداد الطالبات الدارسات في الكليات خارج المركز. ووصف الخدمات البلدية بأنها معدومة ومهملة من رئيس بلدية المويه، موضحا أن أهالي المركز يطالبون منذ قرابة خمسة أعوام بإعادة سفلتة الطرق الداخلية، التي تزداد سوءا مع هطول الأمطار وتتحول من طرقات إلى مصائد تلحق الضرر بمركبات الأهالي ناهيك عن تجمع مياه الأمطار عند هطولها ما يصعب الوصول إلى المنازل مع كثرة المستنقعات.
«نقمة».. القرية المنسية خدميا
عبدالهادي الرزقي (الطائف)
طالب أهالي قرية «نقمة» في العرضية الجنوبية، بتوفير الخدمات الأساسية، مؤملين من محافظ العرضيات علي الشريف أن يولي «نقمة» المظلومة والمنسية خدميا اهتمامه مثل باقي قرى المحافظة.
وأجمع عبدالرحمن بن يعقوب وعلي وعبدالرحمن عقيلان وحسن بن سالم ومعيض بن هندي وحسن خضران وعقيلان حسين، على أن القرية تفتقد للعديد من الخدمات الرئيسية، مثل إنارة كيلومترين من الطريق المظلم الرئيسي للقرية وما جاورها بوجود أعمدة دون إنارة، مشيرين إلى أن الطريق الموصل إلى القرية ضيق لا يتسع إلا لسيارة واحدة، والبلدية كشطت جزءا منه وتركته منذ عام، ما تسبب في حوادث وألحق ضررا بالسيارات.
وطالبوا بإنشاء عبارات للأودية مع جريان السيول، واستحداث مركز صحي للقرية، وإنارة شوارعها وسفلتتها، ووجود حاويات نظافة أمام المنازل، وبرج لتحلية مياه الآبار المالحة غير الصالحة للاستخدام.
لمسة جمال ينتظرها «شعر»
محمد السبيعي (تربة)
أكد أهالي مركز «شعر» (15 ألف نسمة) بمحافظة تربة على احتياج المركز للكثير من الخدمات، كما يشير إلى ذلك مضحي محمد البقمي، الذي أكد أن المركز يحتاج إلى الكثير من الخدمات البلدية والتنموية نظرا لوجوده على الطريق السريع بين محافظتي الخرمة وتربة، مطالبا بتطوير المركز الصحي الموجود حاليا، وافتتاح فروع للجهات الخدمية أو زيادة فروع جهات أخرى مثل فروع الدفاع المدني والهلال الأحمر والشرطة، موضحا أن هناك مركزا وحيدا للهلال الأحمر يصعب عليه تغطية محافظة تربة من الاتجاهات الأربع، ما يضطر أهالي «شعر» نقل المصابين في الحوادث بسياراتهم الخاصة. من جانبه، رأى رئيس بلدية مركز شعر المهندس عبدالله بن علي مكي أن البلدية تسير وفق خطة عامة لتجميل المحافظة، وإضفاء لمسة جمالية، مؤكدا أن قسم المشروعات والخدمات يستقبل أفكار المواطنين.