لم يتجاوز الحضور النسائي للقاء المفتوح الذي عقده المجلس البلدي في جده أمس ست مواطنات فقط، انتقدن ضعفه في أداء المهمات الموكلة إليه، واشتكين من عدم إعلانه موعد اللقاء المفتوح مع المواطنين والمواطنات ما أدى لحضور نسائي باهت، في وقت تغيبت فيه عضوة المجلس رشا الحفظي عن الحضور جراء عارض صحي.
وأرجع رئيس المجلس عبدالمجيد البطاطي، الحضور النسائي الباهت إلى اكتفاء المواطنين باجتماع الدوائر الانتخابية والوقوف على مشكلات أحياء الدائرة الانتخابية، مشيرا إلى أن لقاءات المجلس تنقسم إلى نوعين، الأول لقاء المواطنين في الدائرة الانتخابية مع الأعضاء، والثاني اللقاء المفتوح للمواطنين والمواطنات في المجلس.
وفي رده على انتقاد المواطنات ضعف إعلان المجلس عن لقاء المواطنين أوضح «أن هذا الكلام عار من الصحة» فقد تم نشر إعلان عن موعد اللقاء في صحيفة «عكاظ»، وأيضا عبر حساب المجلس في موقع التواصل الإجتماعي «تويتر».
وعن ضعف أداء المجلس، أكد البطاطي أن المجلس يعمل وفق آليات وإجراءات محددة، وقال: «مشكلات الأحياء لا تنتهي بسبب تدني البنية التحتية، فالمجلس يعمل على معالجة المشكلات القائمة».
وأشار إلى أن المجلس يسعى للتنسيق مع أمانة جدة لصياغة مقترح يتم رفعه لوزارة الشؤون البلدية والقروية لإيقاف البيع العشوائي في المخططات السكنية ما لم تتوافر فيها المعايير الكاملة «للبنية التحتية».
من جانبها، أكدت عضو مبادرة بلدي جدة الدكتورة نائلة عطار أن نظام المجالس البلدية يفترض عقد أربعة لقاءات سنوية، في حين أن هذا اللقاء يعد الثاني للمجلس مع المواطنين، مطالبة بتنظيم لقاءات شهرية مع المواطنين على غرار المجلس السابق الذي كان يعقد 10 اجتماعات سنوية.
ووصفت تجاوب المجلس مع الشكاوى بالضعيف مقارنة بنظيره السابق الذي كان يجيب على مطالب وإشكالات المواطنين، ولكن هذه الآلية غابت في الوقت الحالي.
وانتقدت آلية الإعلان عن لقاء المواطنين في حين ينبغي أن يتم توجيه رسائل الاجتماع مع المواطنين عبر رسائل الجوال، مطالبة في الوقت ذاته بأن يتم عرض الخطة الإستراتيجة للمجلس على المواطنين حتى تتم المشاركة حولها.
من جهتها، انتقدت عضو مبادرة بلدي جده فاطمة الطويرقي ضعف متابعة المشاريع في الأحياء السكنية وغياب المدة الزمنية للانتهاء من المشروع.
فيما تطالب رئيسة مركز حي الشاطئ ندى حماد والإخصائية النفسية نوال الزهراني بسرعة معالجة مشكلات الأحياء والمتمثلة في طفح مياه المجاري وتكدس النفايات، ودعتا المجلس إلى تخصيص رقم للتواصل مع المواطنين، والتوسع في المساحة المخصصة للسيدات في المجلس.
وأرجع رئيس المجلس عبدالمجيد البطاطي، الحضور النسائي الباهت إلى اكتفاء المواطنين باجتماع الدوائر الانتخابية والوقوف على مشكلات أحياء الدائرة الانتخابية، مشيرا إلى أن لقاءات المجلس تنقسم إلى نوعين، الأول لقاء المواطنين في الدائرة الانتخابية مع الأعضاء، والثاني اللقاء المفتوح للمواطنين والمواطنات في المجلس.
وفي رده على انتقاد المواطنات ضعف إعلان المجلس عن لقاء المواطنين أوضح «أن هذا الكلام عار من الصحة» فقد تم نشر إعلان عن موعد اللقاء في صحيفة «عكاظ»، وأيضا عبر حساب المجلس في موقع التواصل الإجتماعي «تويتر».
وعن ضعف أداء المجلس، أكد البطاطي أن المجلس يعمل وفق آليات وإجراءات محددة، وقال: «مشكلات الأحياء لا تنتهي بسبب تدني البنية التحتية، فالمجلس يعمل على معالجة المشكلات القائمة».
وأشار إلى أن المجلس يسعى للتنسيق مع أمانة جدة لصياغة مقترح يتم رفعه لوزارة الشؤون البلدية والقروية لإيقاف البيع العشوائي في المخططات السكنية ما لم تتوافر فيها المعايير الكاملة «للبنية التحتية».
من جانبها، أكدت عضو مبادرة بلدي جدة الدكتورة نائلة عطار أن نظام المجالس البلدية يفترض عقد أربعة لقاءات سنوية، في حين أن هذا اللقاء يعد الثاني للمجلس مع المواطنين، مطالبة بتنظيم لقاءات شهرية مع المواطنين على غرار المجلس السابق الذي كان يعقد 10 اجتماعات سنوية.
ووصفت تجاوب المجلس مع الشكاوى بالضعيف مقارنة بنظيره السابق الذي كان يجيب على مطالب وإشكالات المواطنين، ولكن هذه الآلية غابت في الوقت الحالي.
وانتقدت آلية الإعلان عن لقاء المواطنين في حين ينبغي أن يتم توجيه رسائل الاجتماع مع المواطنين عبر رسائل الجوال، مطالبة في الوقت ذاته بأن يتم عرض الخطة الإستراتيجة للمجلس على المواطنين حتى تتم المشاركة حولها.
من جهتها، انتقدت عضو مبادرة بلدي جده فاطمة الطويرقي ضعف متابعة المشاريع في الأحياء السكنية وغياب المدة الزمنية للانتهاء من المشروع.
فيما تطالب رئيسة مركز حي الشاطئ ندى حماد والإخصائية النفسية نوال الزهراني بسرعة معالجة مشكلات الأحياء والمتمثلة في طفح مياه المجاري وتكدس النفايات، ودعتا المجلس إلى تخصيص رقم للتواصل مع المواطنين، والتوسع في المساحة المخصصة للسيدات في المجلس.