انتقد عضو اللجنة الصحية في مجلس الشورى الدكتور محسن بن علي الحازمي القصور الموجود في اعتماد المستشفيات المقدمة للخدمة التي لا بد أن تتوافر فيها شروط معينة. لافتا إلى أن من ضمن الشروط ما يتعلق بالجانب الإنشائي وتوافر عوازل للأشعة ومحددات للوصول إلى أجزاء كالمختبرات، وتوفير اشتراطات الأجهزة والمعدات التشخيصية والعلاجية، ووجود أماكن وغرف وأجنحة عزل المرضى لأسباب تتعلق بسلامة العاملين والمراجعين والمرضى، إلى جانب تمديدات صحية خاصة للغازات والمياه والصرف الصحي للمواد المستخدمة في التشخيص والعلاج الدوائي والجراحي.
وأضاف: «لا بد من توافر هذه الشروط المطلوبة في المنشأة الصحية لضمان سلامة المريض واستعادة ما فقد من صحته، وحتى يرضى على الخدمة المقدمة له المتماشية مع تطلعات القيادة، وهذه لا بد أن تتوافر وتلتزم بها الوزارة، والإسراع باعتماد المنشآت الصحية في ضوء المتطلبات والشروط المتعارف عليها عالمياً».
من جهتها، اكتفت عضو اللجنة الصحية في مجلس الشورى الدكتورة لبنى بنت عبدالرحمن الأنصاري بالقول بأنه عند وقوع حادثة جازان خرج وزير الصحة السابق وصرح في وسائل الإعلام بأنه سيتم العمل على أن تغطي إجراءات السلامة جميع المستشفيات (رغم وقوع 10 حرائق بعد تصريحه) فلا نعرف إلى الآن هل هي مجرد وعود أم فعلاً هناك إجراءات. وقالت: «يجب أن نعرف هذه الإجراءات ماذا حصل فيها أيضاً نفس الشيء ينطبق بالنسبة للأمراض المعدية وغير المعدية».
وأضاف: «لا بد من توافر هذه الشروط المطلوبة في المنشأة الصحية لضمان سلامة المريض واستعادة ما فقد من صحته، وحتى يرضى على الخدمة المقدمة له المتماشية مع تطلعات القيادة، وهذه لا بد أن تتوافر وتلتزم بها الوزارة، والإسراع باعتماد المنشآت الصحية في ضوء المتطلبات والشروط المتعارف عليها عالمياً».
من جهتها، اكتفت عضو اللجنة الصحية في مجلس الشورى الدكتورة لبنى بنت عبدالرحمن الأنصاري بالقول بأنه عند وقوع حادثة جازان خرج وزير الصحة السابق وصرح في وسائل الإعلام بأنه سيتم العمل على أن تغطي إجراءات السلامة جميع المستشفيات (رغم وقوع 10 حرائق بعد تصريحه) فلا نعرف إلى الآن هل هي مجرد وعود أم فعلاً هناك إجراءات. وقالت: «يجب أن نعرف هذه الإجراءات ماذا حصل فيها أيضاً نفس الشيء ينطبق بالنسبة للأمراض المعدية وغير المعدية».