تعد حادثة احتراق جهاز التكييف في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان ليلة البارحة الأولى (الجمعة) بمثابة السيناريو رقم 16 في حوادث الحريق خلال عام واحد في مشافي المنطقة، ما جعل الأهالي يطالبون وزارة الصحة بضرورة وضع حد لهذه الحوادث التي أصبحت بمثابة «المتلازمة» العصية على حد قولهم.
وكانت غرف وردهات المستشفى شهدت حالات عصيبة اختلطت معها الدموع والبكاء والفزع جراء تصاعد الدخان في الطابقين الأول والثاني من المستشفى، خصوصا في قسم علاج الحروق، الذي يوجد به عدد من المرضى المنومين، إذ إن مشاهد الدخان أصابتهم بالفزع والهستيريا.
«عكاظ» جالت في ردهات عدد من أقسام المستشفى بعد السيطرة على الحريق، إذ تم إخلاء قسم الحضانة وقسم الجروح وعدد من الأقسام التي تصاعدت منها خيوط الدخان.
عدد من المرضى قالوا إنهم عاشوا حالات عصيبة بعد مشاهدة تصاعد الدخان في أرجاء المستشفى وكثافة مركبات الأطفاء والإنقاذ. وقال أحمد حكمي أحد المنومين إنه استيقظ بعد أن أخذ جرعات للعلاج على أصوات الاستغاثة في أرجاء القسم المنوم فيه، لكن مرضه منعه من النهوض من سريره حتى وصل الدخان إلى غرفته ليسارع عدد من الأطباء بنقله إلى قسم آمن، وطمأنته بأن الحريق محدود وتمت السيطرة عليه.
ويعد هذا الحريق هو الثاني بعد تصاعد الدخان في حادثة مشابهة في شهر رجب الماضي. من جانبها، أوضحت الشؤون الصحية أن تلك الحرائق تعد بسيطة ومحدودة وسرعان ما تمت السيطرة عليها من قبل فرق الإطفاء بالمستشفيات وفرق الدفاع المدني ولم تسجل أي إصابات أو أضرار أو خسائر بشرية.
فيما طالب عدد من الأهالي وزارة الصحة بتحمل مسؤولياتها ومنع تكرار حادثة حريق مستشفى جازان العام الشهيرة التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء والمصابين نتيجة سوء حالة البناء والتنفيذ في تلك المستشفيات، ومنع المشهد المتكرر لسيارات الدفاع المدني التي أصبحت توجد بشكل ملحوظ في أروقة المستشفيات.
وكانت غرف وردهات المستشفى شهدت حالات عصيبة اختلطت معها الدموع والبكاء والفزع جراء تصاعد الدخان في الطابقين الأول والثاني من المستشفى، خصوصا في قسم علاج الحروق، الذي يوجد به عدد من المرضى المنومين، إذ إن مشاهد الدخان أصابتهم بالفزع والهستيريا.
«عكاظ» جالت في ردهات عدد من أقسام المستشفى بعد السيطرة على الحريق، إذ تم إخلاء قسم الحضانة وقسم الجروح وعدد من الأقسام التي تصاعدت منها خيوط الدخان.
عدد من المرضى قالوا إنهم عاشوا حالات عصيبة بعد مشاهدة تصاعد الدخان في أرجاء المستشفى وكثافة مركبات الأطفاء والإنقاذ. وقال أحمد حكمي أحد المنومين إنه استيقظ بعد أن أخذ جرعات للعلاج على أصوات الاستغاثة في أرجاء القسم المنوم فيه، لكن مرضه منعه من النهوض من سريره حتى وصل الدخان إلى غرفته ليسارع عدد من الأطباء بنقله إلى قسم آمن، وطمأنته بأن الحريق محدود وتمت السيطرة عليه.
ويعد هذا الحريق هو الثاني بعد تصاعد الدخان في حادثة مشابهة في شهر رجب الماضي. من جانبها، أوضحت الشؤون الصحية أن تلك الحرائق تعد بسيطة ومحدودة وسرعان ما تمت السيطرة عليها من قبل فرق الإطفاء بالمستشفيات وفرق الدفاع المدني ولم تسجل أي إصابات أو أضرار أو خسائر بشرية.
فيما طالب عدد من الأهالي وزارة الصحة بتحمل مسؤولياتها ومنع تكرار حادثة حريق مستشفى جازان العام الشهيرة التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء والمصابين نتيجة سوء حالة البناء والتنفيذ في تلك المستشفيات، ومنع المشهد المتكرر لسيارات الدفاع المدني التي أصبحت توجد بشكل ملحوظ في أروقة المستشفيات.