وقع وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني اليوم (الأحد) بالرياض، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، مذكرة تعاون لتقليص معدلات الانكشاف المهني، وتحقيق الأمان المهني والاقتصادي عبر التوطين الموجه للفرص الوظيفية في القطاع الصحي، وتنسيق الجهود في القضايا والموضوعات المشتركة بينهما.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار التوجيه السامي الكريم، الذي ينص على الجهات الحكومية المشرفة على الأنشطة الاقتصادية المختلفة التنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتحديد المهن الحرجة، ونسب التوطين اللازمة لتحقيق الأمان المهني، وانطلاقاً من رؤية المملكة 2030 بتأسيس مجالس مهنية قطاعية تعـنى بتحديـد مـا تحتاجه هذه القطاعات مـن مهـارات.
وقال الدكتور مفرج الحقباني عقب توقيع مذكرة التعاون، إن هذا التعاون بين منظومتي العمل والتنمية الاجتماعية والصحة، يجسد أحد أهم محاور التحول الوطني، من خلال مواجهة الانكشاف المهني، والعمل على تحقيق الأمان المهني في القطاع الصحي من خلال رفع مشاركة القوى الوطنية في القطاعات الصحية الحكومية منها والخاصة.
وأضاف الوزير، أنه سيتم بموجب مذكرة التفاهم العمل على برامج التدريب والتأهيل للعناصر الوطنية، لتحسين مشاركتها، ورفع معدلاتها في المنشآت الصحية.
وأشار إلى أن موافقة مجلس الوزراء على اعتماد مؤشرات الانكشاف المهني لتقليل الاعتمادية على العمالة الوافدة، ورفع معدلات التوطين، تدفع جميع الجهات لتحقيق هذه المنهجية، وفقاً لمستهدفات التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030.
وأوضح الحقباني، أن وزارة الصحة من أوائل الوزارات في السعي لتحقيق الأمان المهني في القطاع الذي تشرف عليه، متأملاً أن يحقق هذا النوع من التشاركية تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله -.
من جانبه، عبر الدكتور توفيق الربيعة عن سعادته بإبرام مذكرة التعاون، التي تهدف في المقام الأول لتوطين وظائف القطاع الصحي، مبيناً أن التشاركية تدعم برامج التدريب والتأهيل في القطاع، وذلك في سبيل إيجاد فرص وظيفية مناسبة أمام الكوادر الوطنية في القطاع الصحي بشقيه الحكومي والخاص.
وأكد الربيعة، أن الاتفاقية تدفع بتنسيق الجهود المشتركة بين الوزارتين، والتي يأتي من بينها توفير آلاف الفرص الوظيفية أمام السعوديين، وتقليص الاعتمادية على العماله الأجنبية في القطاع.
وشهدت مراسم توقيع مذكرة التفاهم، تدشين البوابة الإلكترونية لاستقبال طلبات التدريب المنتهي بالتوظيف لخريجي حملة الدبلوم الصحي، وكذلك إطلاق برنامج تدريب الامتياز لعدد من الأطباء والطبيبات.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار التوجيه السامي الكريم، الذي ينص على الجهات الحكومية المشرفة على الأنشطة الاقتصادية المختلفة التنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتحديد المهن الحرجة، ونسب التوطين اللازمة لتحقيق الأمان المهني، وانطلاقاً من رؤية المملكة 2030 بتأسيس مجالس مهنية قطاعية تعـنى بتحديـد مـا تحتاجه هذه القطاعات مـن مهـارات.
وقال الدكتور مفرج الحقباني عقب توقيع مذكرة التعاون، إن هذا التعاون بين منظومتي العمل والتنمية الاجتماعية والصحة، يجسد أحد أهم محاور التحول الوطني، من خلال مواجهة الانكشاف المهني، والعمل على تحقيق الأمان المهني في القطاع الصحي من خلال رفع مشاركة القوى الوطنية في القطاعات الصحية الحكومية منها والخاصة.
وأضاف الوزير، أنه سيتم بموجب مذكرة التفاهم العمل على برامج التدريب والتأهيل للعناصر الوطنية، لتحسين مشاركتها، ورفع معدلاتها في المنشآت الصحية.
وأشار إلى أن موافقة مجلس الوزراء على اعتماد مؤشرات الانكشاف المهني لتقليل الاعتمادية على العمالة الوافدة، ورفع معدلات التوطين، تدفع جميع الجهات لتحقيق هذه المنهجية، وفقاً لمستهدفات التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030.
وأوضح الحقباني، أن وزارة الصحة من أوائل الوزارات في السعي لتحقيق الأمان المهني في القطاع الذي تشرف عليه، متأملاً أن يحقق هذا النوع من التشاركية تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله -.
من جانبه، عبر الدكتور توفيق الربيعة عن سعادته بإبرام مذكرة التعاون، التي تهدف في المقام الأول لتوطين وظائف القطاع الصحي، مبيناً أن التشاركية تدعم برامج التدريب والتأهيل في القطاع، وذلك في سبيل إيجاد فرص وظيفية مناسبة أمام الكوادر الوطنية في القطاع الصحي بشقيه الحكومي والخاص.
وأكد الربيعة، أن الاتفاقية تدفع بتنسيق الجهود المشتركة بين الوزارتين، والتي يأتي من بينها توفير آلاف الفرص الوظيفية أمام السعوديين، وتقليص الاعتمادية على العماله الأجنبية في القطاع.
وشهدت مراسم توقيع مذكرة التفاهم، تدشين البوابة الإلكترونية لاستقبال طلبات التدريب المنتهي بالتوظيف لخريجي حملة الدبلوم الصحي، وكذلك إطلاق برنامج تدريب الامتياز لعدد من الأطباء والطبيبات.