محلات بيع مستلزمات الإحرام وخلفها شقق مفروشة متهالكة.
محلات بيع مستلزمات الإحرام وخلفها شقق مفروشة متهالكة.
-A +A
بدر القثامي (الطائف)
لم تكن مواقع الجذب السياحي في السيل أكثر تعافيا من الخدمات الأخرى، إذ تبدو لأي معتمر أو حاج مجرّد إحرام؛ بالاغتسال وتقليم الأظافر والدخول في النسك، فلا يوجد أماكن تشجع على الاسترخاء من عناء السفر.

وفي جولة «عكاظ» أكد عابرون من المنطقة أن غرف الشقق المفروشة سيئة نظافة وفرشا مقارنة بأسعارها المرتفعة، وطالبوا فرع الهيئة العامة للسياحة بالطائف بالاهتمام بهذا الجانب، تقديرا لضيوف الرحمن الذين يمرون عبر ميقات السيل. محرر «عكاظ» وجد أن غالبية الشقق المفروشة تقع خلف محلات باعة الإحرامات، وبمجرد توقف الحاج أو المعتمر يتسابق إليه العمالة عارضين عليه مفاتيح غرفهم، والسعر لا يقل عن 20 ريالا في الساعة، وحين يتوجه بإحرامه يصطدم بفرش مهترئ وسجادة «مغبرة»، ونافذة تطل على مجرى نفايات، بخلاف دورة المياه التي غالبها بلا سخانات، وصنابيرها تدفع الماء ببطء، وعلى السرير «شراشف» متسخة.