فض عابرون أمس (الأحد) عراكا نشب بين موظفي مركز صحي السليمانية ونظرائهم بأمانة العاصمة المقدسة، بعد إيقاع موظفي الأخيرة مخالفات «وقوف خاطئ» بجوار المركز الواقع بالمنطقة المركزية قرب مقابر المعلاة.
وكان موظفو مركز صحي السليمانية فوجئوا بقيام مرقبي أمانة العاصمة المقدسة بوضع مخالفات على مركباتهم، الأمر الذي أثار حفيظتهم وهم على رأس العمل في جهاز لخدمة المرضى والمراجعين، وعلى أثره وقع خلاف مع مراقبي الأمانة.
وأوضح عدد من الموظفين منهم عباس سندي (من منسوبي المركز الصحي) أنه تم إبلاغ الشؤون الصحية بخطاب رسمي مع مطلع العام الهجري الجديد بذلك، بعد أن سحبت أمانة العاصمة المقدسة حجوزات مواقف سيارات مراجعي وموظفي المركز قبل أكثر من شهرين.
وقال إن «مواقف الأمانة التي طلب منا الوقوف بها قيمة الساعة فيها 10 ريالات، والدوام يمتد إلى تسع ساعات يوميا، وهذا يعني أن كل صاحب سيارة سيدفع ٩٠ ريالا يوميا».
فيما دحض مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني صحة حدوث اشتباك بين موظفي الأمانة والصحة، مؤكدا أن المنطقه بأكملها مراقبة بالكاميرات.
وبين أن الموقع المشار إليه عبارة عن أرض حكومية مستثمرة من قبل الأمانة، وبالرغم من ذلك فإنه لم يتم البدء في تنفيذ المشروع فعليا حتى الآن وإنما هي فترة تجريبية فقط يتم خلالها توزيع بعض المطويات التوعوية ولم يتم وضع أي قسائم على السيارات كما ذكر، مضيفا: «وضع القسائم ليس من اختصاص موظفي البلدية أصلا».
وكان موظفو مركز صحي السليمانية فوجئوا بقيام مرقبي أمانة العاصمة المقدسة بوضع مخالفات على مركباتهم، الأمر الذي أثار حفيظتهم وهم على رأس العمل في جهاز لخدمة المرضى والمراجعين، وعلى أثره وقع خلاف مع مراقبي الأمانة.
وأوضح عدد من الموظفين منهم عباس سندي (من منسوبي المركز الصحي) أنه تم إبلاغ الشؤون الصحية بخطاب رسمي مع مطلع العام الهجري الجديد بذلك، بعد أن سحبت أمانة العاصمة المقدسة حجوزات مواقف سيارات مراجعي وموظفي المركز قبل أكثر من شهرين.
وقال إن «مواقف الأمانة التي طلب منا الوقوف بها قيمة الساعة فيها 10 ريالات، والدوام يمتد إلى تسع ساعات يوميا، وهذا يعني أن كل صاحب سيارة سيدفع ٩٠ ريالا يوميا».
فيما دحض مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني صحة حدوث اشتباك بين موظفي الأمانة والصحة، مؤكدا أن المنطقه بأكملها مراقبة بالكاميرات.
وبين أن الموقع المشار إليه عبارة عن أرض حكومية مستثمرة من قبل الأمانة، وبالرغم من ذلك فإنه لم يتم البدء في تنفيذ المشروع فعليا حتى الآن وإنما هي فترة تجريبية فقط يتم خلالها توزيع بعض المطويات التوعوية ولم يتم وضع أي قسائم على السيارات كما ذكر، مضيفا: «وضع القسائم ليس من اختصاص موظفي البلدية أصلا».