أكد رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل بن محمد العامودي على توسيع مشاركة القطاع الخاص في تشغيل وتطوير الموانئ في المرحلة القادمة تماشياً مع رؤية المملكة (2030) ومن أجل تسريع الخطى لتحقيق أهدافها، ونوه بدور القطاع الخاص في تنفيذ وتمويل مشاريع الموانئ ضمن سياسة التخصيص التي اتبعتها المؤسسة العامة للموانئ منذ فترة ليست بالقصيرة.
ولفت إلى أن المؤسسة نفذت عدداً من مشاريع التطوير والتوسعة في الموانئ الواقعة بالمنطقة الشرقية على ساحل الخليج العربي، من بينها مشروع محطة الحاويات الثانية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الذي تم تمويله بالكامل بواسطة القطاع الخاص باستثمارات بلغت ملياري ريال، وذلك بنظام البناء والتشغيل وإعادة الملكية (BOT) وعلى أساس مشاركة المستثمر مع الحكومة في الدخل، وتصل طاقة هذه المحطة إلى (1.5) مليون حاوية، ما يساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لميناء الدمام في مجال مناولة الحاويات إلى أربعة ملايين حاوية نمطية سنوياً، ما يمكنه من مقابلة الزيادة المتوقعة في حركة الحاويات في السنوات القادمة، وتعزيز موقعه التنافسي بين الموانئ المجاورة.
وبين أن هناك عددا من مشاريع الأرصفة في ميناء رأس الخير المخصصة لصناعات الألمونيوم والفوسفات التي انتهت وسلمت لشركة (معادن) لاستخدامها في تصدير منتجاتها من الصناعات التعدينية والتحويلية الأخرى للخارج، مضيفاً ستخدم هذه الأرصفة مشروع وعد الشمال الذي يحظى باهتمام كبير من الدولة، إضافة إلى أرصفة في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل مخصصة للبتروكيماويات السائلة وتستفيد منها كل من شركة أرامكو السعودية وبعض الشركات التابعة لسابك في مناولة وتصدير منتجاتها، ومشروعات أخرى لتطوير البنية التحتية وشبكات الطرق والخدمات.
الشهراني: ميناء رأس الخير ينقل منتجات التعدين إلى الخارج
أكد مدير عام ميناء رأس الخير الكابتن عبدالله الشهراني، أن الميناء الذي يدشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعنى بتصدير منتجات الشركات التعدينية لكافة أنحاء العالم، لافتاً إلى أنه تم إنشاؤه عام 2008 بتكلفة تقدر بأربعة مليارات ويضم 12 رصيفاً حالياً، وبين أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين للمشاريع التعدينية يأتي في إطار اهتمامه بالصناعات التعدينية وتطويرها وتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص وظيفية لأبناء الوطن.
ولفت إلى أن المؤسسة نفذت عدداً من مشاريع التطوير والتوسعة في الموانئ الواقعة بالمنطقة الشرقية على ساحل الخليج العربي، من بينها مشروع محطة الحاويات الثانية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الذي تم تمويله بالكامل بواسطة القطاع الخاص باستثمارات بلغت ملياري ريال، وذلك بنظام البناء والتشغيل وإعادة الملكية (BOT) وعلى أساس مشاركة المستثمر مع الحكومة في الدخل، وتصل طاقة هذه المحطة إلى (1.5) مليون حاوية، ما يساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لميناء الدمام في مجال مناولة الحاويات إلى أربعة ملايين حاوية نمطية سنوياً، ما يمكنه من مقابلة الزيادة المتوقعة في حركة الحاويات في السنوات القادمة، وتعزيز موقعه التنافسي بين الموانئ المجاورة.
وبين أن هناك عددا من مشاريع الأرصفة في ميناء رأس الخير المخصصة لصناعات الألمونيوم والفوسفات التي انتهت وسلمت لشركة (معادن) لاستخدامها في تصدير منتجاتها من الصناعات التعدينية والتحويلية الأخرى للخارج، مضيفاً ستخدم هذه الأرصفة مشروع وعد الشمال الذي يحظى باهتمام كبير من الدولة، إضافة إلى أرصفة في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل مخصصة للبتروكيماويات السائلة وتستفيد منها كل من شركة أرامكو السعودية وبعض الشركات التابعة لسابك في مناولة وتصدير منتجاتها، ومشروعات أخرى لتطوير البنية التحتية وشبكات الطرق والخدمات.
الشهراني: ميناء رأس الخير ينقل منتجات التعدين إلى الخارج
أكد مدير عام ميناء رأس الخير الكابتن عبدالله الشهراني، أن الميناء الذي يدشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعنى بتصدير منتجات الشركات التعدينية لكافة أنحاء العالم، لافتاً إلى أنه تم إنشاؤه عام 2008 بتكلفة تقدر بأربعة مليارات ويضم 12 رصيفاً حالياً، وبين أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين للمشاريع التعدينية يأتي في إطار اهتمامه بالصناعات التعدينية وتطويرها وتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص وظيفية لأبناء الوطن.