أكد إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، أن الاختلاف بين البشر سنة من سنن الله وباقية حتى قيام الساعة، والحكم فيها والتعامل مع بقائها لا يكون بإلغائها أو تجاهلها، بل بتعزيز التعايش والتسامح وترسيخ قبول حقيقة تعدد وتنوع الأفكار والمعتقدات وحسن إدارة الاختلاف، مشددا على أن الإرهاب والعنف والتطرف هو إحدى أكثر العقبات خطورة بوجه الحوار والتعايش.
وقال في اللقاء الوطني، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع هيئة كبار العلماء بعنوان «التعايش المجتمعي وأثره في تحقيق اللحمة الوطنية»، الحوار مع الآخر من أدبيات التعايش بين الأفراد والجماعات والمجتمعات، حتى لا يكون البديل الصراع والنزاع وتأجيج الفتن، واندلاع الحروب وأعمال التطهير والتصفية العرقية، بل ينبغي أن يكون الحوار سببا للتعارف والتلاقي على الخير والمصلحة المشتركة والتعايش السلمي المشترك بين كافة الأجناس البشرية.
وأشار الشيخ إلى الدور الكبير الذي يقوم به أهل العلم والفكر والرأي في ترسيخ وسطية الإسلام وتسامحه مع الآخر وكشف وسائل الإرهاب وتبيان موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف وعدم قبول الآخر وتأكيد أن التعايش والتسامح والحوار من سمات دين الإسلام ووسيلة من وسائله الحكيمة في إبلاغ رسالته والتعريف بمقاصدها الإنسانية النبيلة الجليلة لجميع الناس.
وقال في اللقاء الوطني، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع هيئة كبار العلماء بعنوان «التعايش المجتمعي وأثره في تحقيق اللحمة الوطنية»، الحوار مع الآخر من أدبيات التعايش بين الأفراد والجماعات والمجتمعات، حتى لا يكون البديل الصراع والنزاع وتأجيج الفتن، واندلاع الحروب وأعمال التطهير والتصفية العرقية، بل ينبغي أن يكون الحوار سببا للتعارف والتلاقي على الخير والمصلحة المشتركة والتعايش السلمي المشترك بين كافة الأجناس البشرية.
وأشار الشيخ إلى الدور الكبير الذي يقوم به أهل العلم والفكر والرأي في ترسيخ وسطية الإسلام وتسامحه مع الآخر وكشف وسائل الإرهاب وتبيان موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف وعدم قبول الآخر وتأكيد أن التعايش والتسامح والحوار من سمات دين الإسلام ووسيلة من وسائله الحكيمة في إبلاغ رسالته والتعريف بمقاصدها الإنسانية النبيلة الجليلة لجميع الناس.