أصدرت شركة طيران ناس، اليوم (الثلاثاء)، بياناً أوضحت فيه ملابسات واقعة قيام طاقم بإنزال مسافر وعائلته من على متن الرحلة رقم (XY010) المتجهة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض بتاريخ ١٥ نوفمبر ٢٠١٦م.
وقالت الشركة وفقاً لما جاء في نص البيان:” قام طيران ناس بتشكيل لجنة للبدء في إجراءات التحقيق في هذا الادعاء من جميع جوانبه، واستيضاح وقائعه من قبل المعنيين في هذه الرحلة سواء من أفراد الطاقم الجوي، فضلاً عن الحصول على إفادات بعض الركاب الذين كانوا على متن هذه الرحلة، وقد خلصت نتائج التحقيقات بهذا الخصوص إلى أن الراكب المدعي قد قام بدون مسوغات بإثارة البلبلة، وتأجيج الركاب، وإحداث الفوضى داخل الطائرة، والتلفظ على قائدها بشتائم، وإهانات عنصرية تتعارض مع الآداب العامة، وتعاليم ديننا الحنيف”.
وأضافت: “بالرجوع إلى أنظمة الطيران المدني في المملكة العربية السعودية والذي وردت فيه عدة مواد تخص معالجة مثل هذه الحادثة، فقد تبين للجنة التحقيق بأن قرار قائد الطائرة بإنزال الراكب من على متنها كان نظامياً؛ لوجود ما يستدعي ذلك، حيث لقائد الطائرة كامل الصلاحية في اتخاذ القرار، بحسب النظام المذكور أعلاه، حال نشوء أي خطر يؤثر على سلامة الطائرة أو الركاب”، مشيرة إلى أن قائد الطائرة لم يرغم عائلة المدعي على المغادرة معه، بل إن العائلة هي من اختارت بمحض إرادتها النزول من الطائرة.
وقالت الشركة وفقاً لما جاء في نص البيان:” قام طيران ناس بتشكيل لجنة للبدء في إجراءات التحقيق في هذا الادعاء من جميع جوانبه، واستيضاح وقائعه من قبل المعنيين في هذه الرحلة سواء من أفراد الطاقم الجوي، فضلاً عن الحصول على إفادات بعض الركاب الذين كانوا على متن هذه الرحلة، وقد خلصت نتائج التحقيقات بهذا الخصوص إلى أن الراكب المدعي قد قام بدون مسوغات بإثارة البلبلة، وتأجيج الركاب، وإحداث الفوضى داخل الطائرة، والتلفظ على قائدها بشتائم، وإهانات عنصرية تتعارض مع الآداب العامة، وتعاليم ديننا الحنيف”.
وأضافت: “بالرجوع إلى أنظمة الطيران المدني في المملكة العربية السعودية والذي وردت فيه عدة مواد تخص معالجة مثل هذه الحادثة، فقد تبين للجنة التحقيق بأن قرار قائد الطائرة بإنزال الراكب من على متنها كان نظامياً؛ لوجود ما يستدعي ذلك، حيث لقائد الطائرة كامل الصلاحية في اتخاذ القرار، بحسب النظام المذكور أعلاه، حال نشوء أي خطر يؤثر على سلامة الطائرة أو الركاب”، مشيرة إلى أن قائد الطائرة لم يرغم عائلة المدعي على المغادرة معه، بل إن العائلة هي من اختارت بمحض إرادتها النزول من الطائرة.