أصدرت شركة طيران ناس، أمس (الثلاثاء)، بيانا أوضحت فيه ملابسات واقعة إنزال مسافر وعائلته من على متن الرحلة رقم (XY010) المتجهة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض بتاريخ ١٥ نوفمبر الجاري.
وقالت الشركة إنها قامت بتشكيل لجنة للبدء في إجراءات التحقيق في هذا الادعاء من جميع جوانبه، واستيضاح وقائعه من قبل المعنيين في هذه الرحلة سواء من أفراد الطاقم الجوي، أو الحصول على إفادات بعض الركاب الذين كانوا على متن هذه الرحلة، وقد خلصت نتائج التحقيقات بهذا الخصوص إلى أن الراكب المدعي قام دون مسوغات بإثارة البلبلة، وتأجيج الركاب، وإحداث الفوضى داخل الطائرة، والتلفظ على قائدها بإهانات عنصرية تتعارض مع الآداب العامة، وتعاليم ديننا الحنيف.
وأضافت: «بالرجوع إلى أنظمة الطيران المدني في السعودية الذي وردت فيه مواد عدة تخص معالجة مثل هذه الحادثة، فقد تبين للجنة التحقيق أن قرار قائد الطائرة بإنزال الراكب من على متنها كان نظاميا؛ لوجود ما يستدعي ذلك، حيث إن لقائد الطائرة كامل الصلاحية في اتخاذ القرار، بحسب النظام، حال نشوء أي خطر يؤثر على سلامة الطائرة أو الركاب»، لافتة إلى أن قائد الطائرة لم يرغم عائلة المدعي على المغادرة معه، بل إن العائلة هي من اختارت بمحض إرادتها النزول من الطائرة.
وقالت الشركة إنها قامت بتشكيل لجنة للبدء في إجراءات التحقيق في هذا الادعاء من جميع جوانبه، واستيضاح وقائعه من قبل المعنيين في هذه الرحلة سواء من أفراد الطاقم الجوي، أو الحصول على إفادات بعض الركاب الذين كانوا على متن هذه الرحلة، وقد خلصت نتائج التحقيقات بهذا الخصوص إلى أن الراكب المدعي قام دون مسوغات بإثارة البلبلة، وتأجيج الركاب، وإحداث الفوضى داخل الطائرة، والتلفظ على قائدها بإهانات عنصرية تتعارض مع الآداب العامة، وتعاليم ديننا الحنيف.
وأضافت: «بالرجوع إلى أنظمة الطيران المدني في السعودية الذي وردت فيه مواد عدة تخص معالجة مثل هذه الحادثة، فقد تبين للجنة التحقيق أن قرار قائد الطائرة بإنزال الراكب من على متنها كان نظاميا؛ لوجود ما يستدعي ذلك، حيث إن لقائد الطائرة كامل الصلاحية في اتخاذ القرار، بحسب النظام، حال نشوء أي خطر يؤثر على سلامة الطائرة أو الركاب»، لافتة إلى أن قائد الطائرة لم يرغم عائلة المدعي على المغادرة معه، بل إن العائلة هي من اختارت بمحض إرادتها النزول من الطائرة.