دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس (الثلاثاء) مشاريع التعدين في مدينة رأس الخير بالمنطقة الشرقية والبنية الأساسية التنموية.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفلة، بمدينة رأس الخير كان في استقباله الأمراء سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
كما كان في استقباله وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير النقل سليمان الحمدان وعدد من المسؤولين.
وألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح كلمة نيابة عن شركاء النجاح قال فيها «يشرفني يا خادم الحرمين الشريفين أن أقف بين يديكم مرحباً بكم، في موقع جديد من مواقع الخير والعطاء والتنمية الوطنية، وأنتم تتفضلون بتدشين مشاريع قطاع التعدين في مدينة رأس الخير الصناعية، فتأذنون بذلك بوضعها على خارطة المنظومة الإنتاجية المتكاملة لاقتصاد الوطن كصرح صناعي كبير وواحد من إنجازات التنمية الحديثة في بلادنا وتعيدون إلى الذاكرة أحداثاً وذكريات هي محل فخر واعتزاز كل أبناء وطننا العزيز».
وبين أن ما نحتفي به اليوم ليس مجرد افتتاح لمنظومة صناعة تعدينية مميزة، وإنما هو تجسيد حقيقي للسعي الحثيث والمدروس نحو تنويع مصادر الدخل والاقتصاد الوطني، عن طريق استثمار جميع الموارد المتاحة في البلاد، وفتح الأبواب للصناعات الإستراتيجية لتعمل وتزدهر، مع كل ما يعنيه هذا التنويع من تعزيز للدخل، واستقرار للاقتصاد، ودعم للنمو.
وقال المهندس الفالح إن الحكومة سعت لدعم وتطوير قطاع التعدين وفق معطيات تنافسية جديدة ومميزة، باستثمارات ضخمة تجاوزت 130 مليار ريال، كرست لتأسيس البنية التحتية من قطارات، وموانئ ومحطات للكهربا والمياه، وإمدادات من الغاز والكبريت ومصانع الفوسفات والألمنيوم مرتبطة بالمناجم التي أسستها شركة معادن، الشركة الوطنية القائدة لقطاع التعدين والتي تصنف اليوم ضمن أكبر عشر شركات تعدين على مستوى العالم وذلك في غضون تسع سنوات فقط من تخصيصها.
مدينة رأس الخير
وأكد أن ما تحقق في مدينة رأس الخير الصناعية يعد مثالاً واضحاً لما تستطيع الدولة أن تنجزه من تشييد وتشغيل منظومات متكاملة من البنية الأساسية والصناعية في طول البلاد وعرضها بتضافر جهود جميع الأجهزة الحكومية لإنجازها لتقدم رسالة واضحة إلى العالم أجمع تثبت أنه متى ما وجدت العزيمة بإننا قادرون على إنجاز ما يعده الآخرون مستحيلاً مثل هذه المشاريع بالغة التعقيد والصعوبة لما فيه مصلحة اقتصادنا الوطني واقتصاد العالم. معبراً عن الشكر الجزيل لكل الشركاء وأخص بالشكر الشركة السعودية للخطوط الحديدية لما بذلته من جهد مميز في إنشاء مشروع قطار الشمال الذي يبلغ إجمالي طوله 3000 كيلومتر ويربط وسط وشرق وشمال المملكة باستثمارات بلغت 25 مليار ريال الذي بات أحد أهم الروافد الاسنادية لصناعة التعدين عن طريق خط التعدين الذي يخدم مدينة وعد الشمال ومرافق شركة معادن في مدينة رأس الخير الصناعية وسيخدم منشآت شركة أرامكو السعودية والمرافق الصناعية في الجبيل من خلال الشبكة التي تقوم الشركة بتنفيذها.
وأوضح المهندس الفالح أن هذه المشاريع تجسيد لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي بموجبها استهدفت رؤية المملكة 2030 أن يصبح قطار التعدين أحد ركائز الاقتصاد الوطني إضافة إلى قطاع البترول والبتروكيميائيات وأن يسهم في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 240 مليار ريال.
وأضاف «لم تقتصر رؤيتكم الثاقبة على قطاع التعدين العملاق بل تخطته لتشمل قطاعات تنموية جديدة تسهم هي أيضاً في تنويع اقتصادنا وتوطين إمداداتنا وتولد عشرات الآلاف من الوظائف وتفتح مجالات واسعة للاستثمار والابتكار، ومن هذه القطاعات الجديدة قطاع الصناعات والخدمات البحرية الذي يسرني ويشرفني أن أعلن أنكم ستتفضلون وتؤسسون اليوم انطلاقاته الواعدة هنا في مدينة رأس الخير الصناعية، وهو يتيح توطيناً نوعياً لأعمال مهمة جداً للمملكة والمنطقة والعالم تشمل بناء منصات إنتاج البترول البحرية وأجهزة الحفر والسفن، إضافة إلى توفير خدمات الصيانة لهذا القطاع الحيوي».
وعد الشمال
وزاد: «نأمل أن نتشرف قريباً بافتتاحكم مدينة وعد الشمال وهي قصة أخرى من نجاح السعوديين في تنفيذ وتحقيق رؤى قادتهم بالعلم والحزم والعزم ولا شك أنه سيكون للقرار التاريخي الذي اتخذتموه بتمويل البنية الأساسية للمدينة أكبر الأثر في قيام هذا المشروع الوطني ونجاحه».
عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً لمشاريع التعدين في رأس الخير، ومن ثم دشنها، وهي مشروع قطار سار وميناء رأس الخير ومحطة تحلية المياه وشبكة الغاز والقرية السكنية والمجمع الصناعي.
مشروع الفوسفات
وذهب الرئيس التنفيذي لشركة معادن خالد المديفر في كلمته إلى أن رأس الخير ستكون منصة انطلاق قطاع التعدين الواعد نحو تحقيق أهداف القطاع في رؤية السعودية 2030، مضيفاً «إن كان لـ (معادن) أن تفخر بما أنجزته في هذا الصرح الصناعي الكبير، فهي تفخر كذلك بثقة الحكومة بها لتأسيس مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية في منطقة الحدود الشمالية».
وأعلن بدء العمل بتطوير المشروع الثالث للفوسفات بطاقة ثلاثة ملايين طن سنوياً - تماثل طاقة المشروع الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين اليوم (أمس) تضاف تدريجياً وصولاً لكامل الطاقة الإنتاجية في عام 2024 باستثمارات تقارب الـ24 مليار ريال، وكذلك البدء في إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لدراسة إضافة خط إنتاج ثالث للألمنيوم في رأس الخير، إضافة إلى الاستمرار في النمو في قطاعات الذهب والنحاس والمعادن الصناعية والسعي إلى استشراف الفرص الاستثمارية واستقطاب الشراكات العالمية وتوطين التقنية».
بعدها أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن موافقة خادم الحرمين الشريفين على تسمية مجمع أرامكو للصناعات البحرية بمجمع الملك سلمان للصناعات البحرية.
ثم التقطت الصور الجماعية في ختام الحفلة.
حضر حفلة تدشين المشاريع الأمراء خالد بن فهد بن خالد، مقرن بن عبدالعزيز، منصور بن سعود بن عبدالعزيز، طلال بن سعود بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالله بن مساعد، تركي بن عبدالله بن محمد، سطام بن سعود بن عبدالعزيز، الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، المستشار في الديوان الملكي فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، تركي بن فيصل بن ثنيان، المستشار في الديوان الملكي محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، سلطان بن مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتركي بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفلة، بمدينة رأس الخير كان في استقباله الأمراء سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
كما كان في استقباله وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير النقل سليمان الحمدان وعدد من المسؤولين.
وألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح كلمة نيابة عن شركاء النجاح قال فيها «يشرفني يا خادم الحرمين الشريفين أن أقف بين يديكم مرحباً بكم، في موقع جديد من مواقع الخير والعطاء والتنمية الوطنية، وأنتم تتفضلون بتدشين مشاريع قطاع التعدين في مدينة رأس الخير الصناعية، فتأذنون بذلك بوضعها على خارطة المنظومة الإنتاجية المتكاملة لاقتصاد الوطن كصرح صناعي كبير وواحد من إنجازات التنمية الحديثة في بلادنا وتعيدون إلى الذاكرة أحداثاً وذكريات هي محل فخر واعتزاز كل أبناء وطننا العزيز».
وبين أن ما نحتفي به اليوم ليس مجرد افتتاح لمنظومة صناعة تعدينية مميزة، وإنما هو تجسيد حقيقي للسعي الحثيث والمدروس نحو تنويع مصادر الدخل والاقتصاد الوطني، عن طريق استثمار جميع الموارد المتاحة في البلاد، وفتح الأبواب للصناعات الإستراتيجية لتعمل وتزدهر، مع كل ما يعنيه هذا التنويع من تعزيز للدخل، واستقرار للاقتصاد، ودعم للنمو.
وقال المهندس الفالح إن الحكومة سعت لدعم وتطوير قطاع التعدين وفق معطيات تنافسية جديدة ومميزة، باستثمارات ضخمة تجاوزت 130 مليار ريال، كرست لتأسيس البنية التحتية من قطارات، وموانئ ومحطات للكهربا والمياه، وإمدادات من الغاز والكبريت ومصانع الفوسفات والألمنيوم مرتبطة بالمناجم التي أسستها شركة معادن، الشركة الوطنية القائدة لقطاع التعدين والتي تصنف اليوم ضمن أكبر عشر شركات تعدين على مستوى العالم وذلك في غضون تسع سنوات فقط من تخصيصها.
مدينة رأس الخير
وأكد أن ما تحقق في مدينة رأس الخير الصناعية يعد مثالاً واضحاً لما تستطيع الدولة أن تنجزه من تشييد وتشغيل منظومات متكاملة من البنية الأساسية والصناعية في طول البلاد وعرضها بتضافر جهود جميع الأجهزة الحكومية لإنجازها لتقدم رسالة واضحة إلى العالم أجمع تثبت أنه متى ما وجدت العزيمة بإننا قادرون على إنجاز ما يعده الآخرون مستحيلاً مثل هذه المشاريع بالغة التعقيد والصعوبة لما فيه مصلحة اقتصادنا الوطني واقتصاد العالم. معبراً عن الشكر الجزيل لكل الشركاء وأخص بالشكر الشركة السعودية للخطوط الحديدية لما بذلته من جهد مميز في إنشاء مشروع قطار الشمال الذي يبلغ إجمالي طوله 3000 كيلومتر ويربط وسط وشرق وشمال المملكة باستثمارات بلغت 25 مليار ريال الذي بات أحد أهم الروافد الاسنادية لصناعة التعدين عن طريق خط التعدين الذي يخدم مدينة وعد الشمال ومرافق شركة معادن في مدينة رأس الخير الصناعية وسيخدم منشآت شركة أرامكو السعودية والمرافق الصناعية في الجبيل من خلال الشبكة التي تقوم الشركة بتنفيذها.
وأوضح المهندس الفالح أن هذه المشاريع تجسيد لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي بموجبها استهدفت رؤية المملكة 2030 أن يصبح قطار التعدين أحد ركائز الاقتصاد الوطني إضافة إلى قطاع البترول والبتروكيميائيات وأن يسهم في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 240 مليار ريال.
وأضاف «لم تقتصر رؤيتكم الثاقبة على قطاع التعدين العملاق بل تخطته لتشمل قطاعات تنموية جديدة تسهم هي أيضاً في تنويع اقتصادنا وتوطين إمداداتنا وتولد عشرات الآلاف من الوظائف وتفتح مجالات واسعة للاستثمار والابتكار، ومن هذه القطاعات الجديدة قطاع الصناعات والخدمات البحرية الذي يسرني ويشرفني أن أعلن أنكم ستتفضلون وتؤسسون اليوم انطلاقاته الواعدة هنا في مدينة رأس الخير الصناعية، وهو يتيح توطيناً نوعياً لأعمال مهمة جداً للمملكة والمنطقة والعالم تشمل بناء منصات إنتاج البترول البحرية وأجهزة الحفر والسفن، إضافة إلى توفير خدمات الصيانة لهذا القطاع الحيوي».
وعد الشمال
وزاد: «نأمل أن نتشرف قريباً بافتتاحكم مدينة وعد الشمال وهي قصة أخرى من نجاح السعوديين في تنفيذ وتحقيق رؤى قادتهم بالعلم والحزم والعزم ولا شك أنه سيكون للقرار التاريخي الذي اتخذتموه بتمويل البنية الأساسية للمدينة أكبر الأثر في قيام هذا المشروع الوطني ونجاحه».
عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً لمشاريع التعدين في رأس الخير، ومن ثم دشنها، وهي مشروع قطار سار وميناء رأس الخير ومحطة تحلية المياه وشبكة الغاز والقرية السكنية والمجمع الصناعي.
مشروع الفوسفات
وذهب الرئيس التنفيذي لشركة معادن خالد المديفر في كلمته إلى أن رأس الخير ستكون منصة انطلاق قطاع التعدين الواعد نحو تحقيق أهداف القطاع في رؤية السعودية 2030، مضيفاً «إن كان لـ (معادن) أن تفخر بما أنجزته في هذا الصرح الصناعي الكبير، فهي تفخر كذلك بثقة الحكومة بها لتأسيس مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية في منطقة الحدود الشمالية».
وأعلن بدء العمل بتطوير المشروع الثالث للفوسفات بطاقة ثلاثة ملايين طن سنوياً - تماثل طاقة المشروع الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين اليوم (أمس) تضاف تدريجياً وصولاً لكامل الطاقة الإنتاجية في عام 2024 باستثمارات تقارب الـ24 مليار ريال، وكذلك البدء في إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لدراسة إضافة خط إنتاج ثالث للألمنيوم في رأس الخير، إضافة إلى الاستمرار في النمو في قطاعات الذهب والنحاس والمعادن الصناعية والسعي إلى استشراف الفرص الاستثمارية واستقطاب الشراكات العالمية وتوطين التقنية».
بعدها أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن موافقة خادم الحرمين الشريفين على تسمية مجمع أرامكو للصناعات البحرية بمجمع الملك سلمان للصناعات البحرية.
ثم التقطت الصور الجماعية في ختام الحفلة.
حضر حفلة تدشين المشاريع الأمراء خالد بن فهد بن خالد، مقرن بن عبدالعزيز، منصور بن سعود بن عبدالعزيز، طلال بن سعود بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالله بن مساعد، تركي بن عبدالله بن محمد، سطام بن سعود بن عبدالعزيز، الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، المستشار في الديوان الملكي فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، تركي بن فيصل بن ثنيان، المستشار في الديوان الملكي محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، سلطان بن مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتركي بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.