أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري فى مداخلة هاتفية برنامج ستوديو الإخبارية أن ما ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وصف خطيب لأهالى طالبات الطب بـعديمى الغيرة واقعة حدثت منذ 5 سنوات ولكنها انتشرت هذه الأيام على مواقع التواصل وموضحا أن الخطيب ليس من خطباء الوزارة.
وأشار إلى أن الخطيب ممن عرفوا باقتحام المنابر عنوة وتم الرفع عنه من قبل الوزارة للجهات المختصة ومعالجة وضعه فى حينه ورصد عليه تجاوزات أخرى حتى أنه أحيل للمحاكمة وصدر بشأنه حكم شرعى وهو يقضى العقوبة الآن مبينا أنه ليس من منسوبي الوزارة.
وعن اختيار الخطباء أضاف السديري: "هناك لجان وآلية معلنة أولا لابد أن يكون الشخص مؤهل تأهيل شرعي من إحدى الجامعات السعودية، كما يخضع لإمتحان تحريرى ومقابلة لجنة اذا تم اجتيازه من قبل اللجنة تستكمل الإجراءات النظامية من المجلس الأمنى، ثم بعد تعينه هناك متابعة لمعرفة أسلوبه فى الخطابة ويتم توجيهه إذا وجد ملاحظات فهي تعالج فى حينها".
وحول العقوبات المترتبة عن حدوث تجاوزات أضاف حددها النظام حسب الخطأ وهى تبدأ باللوم ثم اللإنذار وبعد ذلك الخصم من المكافئة الشهرية وإن لزم الأمر نلجأ إلى الجهات القضائية
وبين نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن المملكة لديها 100 ألف مسجد منها 15 ألف جامع وبها 100 ألف إمام منهم 15 ألف خطيب ونسبة المتجاوزون منهم ضئيلة جدا لافتا إلى أن الوزارة تسعى إلى منع مثل تلك الظواهر من الانتشار وتضع خطبائها في محل ثقة ليؤدون واجبهم الوطنى والشرعى.
وأكد السديري أن هناك مراقب في كل حي معين من قبل الوزارة قائلا: "الشكاوى التي تأتي من المراقبين والأهالى نرصدها ويتم التعامل معها في حال وجود مخالفة".