برغم القرارات والمقترحات المهمة للمواطن والوطن المقدمة من أعضاء مجلس الشورى في دورته السادسة، يودع المجلس 75 عضوا بعد علاقة استمرت لبعضهم ثلاث دورات، ولآخرين دورتين أو دورة واحدة، ناقشوا عددا من الموضوعات والاتفاقات ومذكرات التفاهم مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة في مجالات عدة، شملت الاقتصاد والتقنية والزراعة والمال والتعليم.
وكانت إعادة تحديث نظام «الشورى» بمثابة تطوير لما هو قائم عن طريق تعزيز أطر المجلس ووسائله وأساليبه من الكفاية والتنظيم والحيوية، بما يتناسب مع التطورات المتلاحقة التي شهدتها المملكة خلال الحقبة الأخيرة في مختلف المجالات، وبما يواكب واقع العصر الذي تعيشه ويتلاءم مع أوضاعه ومعطياته، وذلك بعد أن قرر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في خطابه التاريخي تحت قبة المجلس خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة تعيين المرأة السعودية عضواً في المجلس ليمنحها حق المشاركة في صناعة القرار الوطني، معلناً بذلك انطلاق مرحلة جديدة من تاريخ الشورى في المملكة العربية السعودية، ما جعل المجلس يستمر خلال دورته السادسة في إنجاز العديد من الأمور المهمة، تمثلت في إقرار عدد من الموضوعات المختلفة التي تهم الوطن والمواطن والتي لم تقل عن سابقاتها من السنوات على مدى دورات المجلس.
تصريحات مستفزة للمواطن
وبرغم الدور المحوري لمجلس الشورى في دورته السادسة في دراسة وإقرار كم هائل من القرارات والأنظمة التي تصب في صالح الوطن والمواطن، إلا أن هناك بعض السلبيات التي كانت مثار انتقاد لأدائه بسبب التصريحات الجدلية لبعض أعضاء المجلس على مدار العام الحالي، التي وصفها المتابعون والمواطنون بالمستفزة، وكان أبرز تلك التصريحات ما قاله عضو شورى «كفاية دلع للمتقاعدين»، و«مواطن مين وبطيخ مين؟»، واقتراح آخر بـ«فرض رسوم على النفايات»، و«ضرورة رفع الدعم عن المواد الغذائية والدقيق»، إضافة إلى «حجب مكافآت الطلاب للتخصصات النظرية»، وآخر يقول «الدولة ليست ملزمة بتقديم سكن لكل مواطن»، ومطالبة عضو بـ«تسمية الشوارع بأسماء أعضاء الشورى»، وقول عضو آخر إن «رفع أسعار البنزين غير كافٍ»، ليختم عضو شورى مسلسل التصريحات المستفزة للمواطنين بمطالبته «رشدوا الاستحمام واستخدموا غسالات الفتحات الأمامية». ظهور مثل هذه التصريحات المستفزة للمواطنين من أعضاء شورى لم يقابلها المواطنون بالصمت بل تفاعلوا معها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، معلقين بأن بعض أعضاء «الشورى» لم يقدموا أي شيء للوطن، وكانوا بعيدين كل البعد عن هموم المواطنين وقضاياهم -على حد وصفهم-.
ترحيل للسابعة
ونظراً إلى كثرة الموضوعات والمقترحات التي تقدم بها أعضاء المجلس، لم يسعهم الوقت لإنهائها خلال الدورة السادسة، ما أدى لترحيل عدد منها إلى الدورة السابعة الجديدة، ومنها مقترح نظام البحث العلمي الصحي الوطني، وتعديل مواد نظام التقاعد المدني، ومشروع نقل وتوطين التقنية، ومشروع حيادية الإنترنت، ومقترح زيادة معاش ورثة المتقاعد، وتنطلق الدورة السابعة من عمر المجلس بأعضاء جدد في وقت يغادر المجلس عدد من الأعضاء الذين ساهموا بفكرهم في تقديم العديد من الموضوعات والمشاريع والمقترحات التي ساهمت في تقديم العون لمتخذ القرار وتطوير كل ما يساهم في خدمة الوطن والمواطن.
وكانت إعادة تحديث نظام «الشورى» بمثابة تطوير لما هو قائم عن طريق تعزيز أطر المجلس ووسائله وأساليبه من الكفاية والتنظيم والحيوية، بما يتناسب مع التطورات المتلاحقة التي شهدتها المملكة خلال الحقبة الأخيرة في مختلف المجالات، وبما يواكب واقع العصر الذي تعيشه ويتلاءم مع أوضاعه ومعطياته، وذلك بعد أن قرر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في خطابه التاريخي تحت قبة المجلس خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة تعيين المرأة السعودية عضواً في المجلس ليمنحها حق المشاركة في صناعة القرار الوطني، معلناً بذلك انطلاق مرحلة جديدة من تاريخ الشورى في المملكة العربية السعودية، ما جعل المجلس يستمر خلال دورته السادسة في إنجاز العديد من الأمور المهمة، تمثلت في إقرار عدد من الموضوعات المختلفة التي تهم الوطن والمواطن والتي لم تقل عن سابقاتها من السنوات على مدى دورات المجلس.
تصريحات مستفزة للمواطن
وبرغم الدور المحوري لمجلس الشورى في دورته السادسة في دراسة وإقرار كم هائل من القرارات والأنظمة التي تصب في صالح الوطن والمواطن، إلا أن هناك بعض السلبيات التي كانت مثار انتقاد لأدائه بسبب التصريحات الجدلية لبعض أعضاء المجلس على مدار العام الحالي، التي وصفها المتابعون والمواطنون بالمستفزة، وكان أبرز تلك التصريحات ما قاله عضو شورى «كفاية دلع للمتقاعدين»، و«مواطن مين وبطيخ مين؟»، واقتراح آخر بـ«فرض رسوم على النفايات»، و«ضرورة رفع الدعم عن المواد الغذائية والدقيق»، إضافة إلى «حجب مكافآت الطلاب للتخصصات النظرية»، وآخر يقول «الدولة ليست ملزمة بتقديم سكن لكل مواطن»، ومطالبة عضو بـ«تسمية الشوارع بأسماء أعضاء الشورى»، وقول عضو آخر إن «رفع أسعار البنزين غير كافٍ»، ليختم عضو شورى مسلسل التصريحات المستفزة للمواطنين بمطالبته «رشدوا الاستحمام واستخدموا غسالات الفتحات الأمامية». ظهور مثل هذه التصريحات المستفزة للمواطنين من أعضاء شورى لم يقابلها المواطنون بالصمت بل تفاعلوا معها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، معلقين بأن بعض أعضاء «الشورى» لم يقدموا أي شيء للوطن، وكانوا بعيدين كل البعد عن هموم المواطنين وقضاياهم -على حد وصفهم-.
ترحيل للسابعة
ونظراً إلى كثرة الموضوعات والمقترحات التي تقدم بها أعضاء المجلس، لم يسعهم الوقت لإنهائها خلال الدورة السادسة، ما أدى لترحيل عدد منها إلى الدورة السابعة الجديدة، ومنها مقترح نظام البحث العلمي الصحي الوطني، وتعديل مواد نظام التقاعد المدني، ومشروع نقل وتوطين التقنية، ومشروع حيادية الإنترنت، ومقترح زيادة معاش ورثة المتقاعد، وتنطلق الدورة السابعة من عمر المجلس بأعضاء جدد في وقت يغادر المجلس عدد من الأعضاء الذين ساهموا بفكرهم في تقديم العديد من الموضوعات والمشاريع والمقترحات التي ساهمت في تقديم العون لمتخذ القرار وتطوير كل ما يساهم في خدمة الوطن والمواطن.