يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غداً جولة خليجية تشمل الإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت، يحضر خلالها القمة الخليجية التي ستعقد في المنامة الأسبوع القادم. وستمثل هذه الجولة تعزيزاً حقيقياً للعلاقات العميقة أصلاً بين الدول الخليجية المنضوية تحت لواء مجلس التعاون الخليجي. وستكون حافزاً لضخ مزيد من الحيوية في المساعي الجادة لتفعيل العمل الخليجي المشترك التي لم تتوقف منذ إنشاء المجلس خلال النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي.
وتأتي جولة الملك سلمان في ظل تحديات كبيرة تحيط بمنطقة الخليج، وفي صدارتها التهديد الناجم عن محاولات التدخل الإيراني في شؤون دول الخليج والدول العربية عموماً. كما يمثل التكيف مع الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن هبوط أسعار النفط تحدياً أكبر لدول مجلس التعاون الخليجي. وتنظر العواصم الخليجية الشقيقة بعين الإعجاب للحلول الجذرية التي قررت السعودية انتهاجها لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي، متمثلة في «رؤية السعودية 2030» التي أثارت اهتماماً عالمياً على أوسع نطاق. ولاشك في أن هموم مسيرة العمل الدفاعي الخليجي المشترك ستكون في لب محادثات القادة الخليجيين في قمتهم بالبحرين، وخلال المحطات الخليجية التي سيزورها الملك سلمان بن عبدالعزيز. وهي جولة ستعود بخير وفير على مواطني الدول الخليجية، وستؤكد للعالم وللمتربصين بالمنطقة أن محاولات شق الصف الخليجي عصية على كل الطامعين والمتربصين.
وتأتي جولة الملك سلمان في ظل تحديات كبيرة تحيط بمنطقة الخليج، وفي صدارتها التهديد الناجم عن محاولات التدخل الإيراني في شؤون دول الخليج والدول العربية عموماً. كما يمثل التكيف مع الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن هبوط أسعار النفط تحدياً أكبر لدول مجلس التعاون الخليجي. وتنظر العواصم الخليجية الشقيقة بعين الإعجاب للحلول الجذرية التي قررت السعودية انتهاجها لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي، متمثلة في «رؤية السعودية 2030» التي أثارت اهتماماً عالمياً على أوسع نطاق. ولاشك في أن هموم مسيرة العمل الدفاعي الخليجي المشترك ستكون في لب محادثات القادة الخليجيين في قمتهم بالبحرين، وخلال المحطات الخليجية التي سيزورها الملك سلمان بن عبدالعزيز. وهي جولة ستعود بخير وفير على مواطني الدول الخليجية، وستؤكد للعالم وللمتربصين بالمنطقة أن محاولات شق الصف الخليجي عصية على كل الطامعين والمتربصين.