موظفو إحدى نقاط الجمارك يؤدون مهامهم. (أرشيفية)
موظفو إحدى نقاط الجمارك يؤدون مهامهم. (أرشيفية)
-A +A
«عكاظ» (جدة)
صدر أول نظام للجمارك في السعودية ‏بموجب الأمر السامي الكريم رقم 326 وتاريخ 3/ 2/ 1349، ‏إذ كانت إدارة الجمارك عند صدور هذا النظام عبارة عن مجموعة من ‏أمانات الجمارك موزعة على مناطق المملكة، بحيث تكون كل أمانة مسؤولة عن ‏مجموعة من النقاط والمراكز الجمركية في محيطها، وكل أمانة ‏من تلك الأمانات ترتبط مباشرةً بوزارة المالية والاقتصاد الوطني‏.

وفي عام 1372، تم استحداث المديرية العامة للجمارك وإلغاء ‏ديوان الجمارك بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، وفي ‏العام نفسه صدرت الموافقة الملكية على نظام الجمارك برقم 425 وتاريخ ‏‏5/ 3/ 1372 وأنيط بمعالي وزير المالية ‏والاقتصاد الوطني وضع لائحة تنفيذية للنظام.‏


و في تاريخ 1/ 8/ 1391هـ أطلق عليها اسم «مصلحة الجمارك العامة» وفي عام 1405هـ تمت مراجعة الهيكل التنظيمي الرئيسي ‏لمصلحة الجمارك العامة وإعداد هياكل تفصيلية للوحدات ‏الإدارية، ثم صدر نظام الجمارك الموحد وذلك ‏بالمرسوم الملكي في عام 1423هـ

وتسعى الجمارك السعودية على المحافظة على الثوابت الدينية من خلال منع دخول جميع ما يتنافى ‏مع الدين والعقيدة الإسلامية من كتب ومطبوعات وكتب السحر ‏والشعوذة على سبيل المثال، إضافة إلى:

ــ حماية الوطن والمجتمع من المخاطر التي تهدد الصحة ‏والأمن من خلال منع دخول الممنوعات؛ كالمخدرات بكافة ‏أنواعها والأسلحة والمتفجرات على سبيل المثال.

ــ ‏السعي لتحقيق معايير ومتطلبات المسؤولية المجتمعية من خلال وضع إطار عمل واضح يحدد المسؤوليات والمهام المناطة بجميع الإدارات والمنافذ في الجمارك السعودية. ‏

ــ حماية الاقتصاد الوطني من التهديدات المتعلقة بالإغراق. ‏

ــ تقديم إحصاءات دقيقة عن التجارة الخارجية للمملكة باعتبارها ‏المصدر الوحيد لهذه الإحصاءات التي يبنى عليها العديد من ‏القرارات الاقتصادية والسياسية.‏ ‏