أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، أن المملكة تقوم بدور مميز في تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال المبادرات السياسية التي تقدمها في سبيل تعزيز أمن واستقرار المنطقة والتصدي للإرهاب ومكافحته، مبيناً أنها تعرضت لعمليات إرهابية وأحبطت الكثير منها قبل وقوعها، وذلك لمجابهتها للأفكار المتطرفة والإرهاب أمنيا وفكرياً ومشاركتها ودعمها لجهود محاربة الإرهاب.
وقال في محاضرة بعنوان «دور المملكة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الإقليمي»، في معهد بلدان آسيا وأفريقيا التابع لجامعة موسكو: «إن جهود المملكة في سياق مكافحة الإرهاب لم تركز على الحل الأمني ضد الإرهابيين ومنظماتهم فحسب، بل قامت أيضاً بخطوات لمكافحة أفكارهم وآرائهم منها: إنشاء مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، ومراكز الحوار بمختلف مستوياته الداخلية والإسلامية والأممية، واعتماد جملة من اللوائح ضد التطرف والإرهاب، وإطلاق مبادرات عدة للقضاء على الفكر المنحرف، منها حملة التضامن الوطني لمكافحة الإرهاب في مختلف مناطق المملكة، وتعزيز الأمن الفكري وتحصين جيل الشباب من الغلو والتطرف».
وقال في محاضرة بعنوان «دور المملكة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الإقليمي»، في معهد بلدان آسيا وأفريقيا التابع لجامعة موسكو: «إن جهود المملكة في سياق مكافحة الإرهاب لم تركز على الحل الأمني ضد الإرهابيين ومنظماتهم فحسب، بل قامت أيضاً بخطوات لمكافحة أفكارهم وآرائهم منها: إنشاء مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، ومراكز الحوار بمختلف مستوياته الداخلية والإسلامية والأممية، واعتماد جملة من اللوائح ضد التطرف والإرهاب، وإطلاق مبادرات عدة للقضاء على الفكر المنحرف، منها حملة التضامن الوطني لمكافحة الإرهاب في مختلف مناطق المملكة، وتعزيز الأمن الفكري وتحصين جيل الشباب من الغلو والتطرف».