تكتسب الجولة الخليجية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تبدأ اليوم (السبت) بزيارة الإمارات العربية المتحدة تليها قطر ثم البحرين ثم الكويت، أهمية كبرى لعدة اعتبارات إستراتيجية، فالرياض حريصة على تحصين البيت الخليجي سياسيا وأمنيا وعسكريا لمواجهة التحديات الخارجية وعلى رأسها التدخلات الإيرانية ولجم ممارسات نظام الملالي باعتباره الحاضن الرئيسي لإرهاب النظام السوري وتنظيم «داعش». وتهدف الجولة أيضا التصدي للإرهاب ولجمه، فضلا عن تعزيز الشراكة الخليجية في مختلف المجالات باعتبار أن مجلس التعاون الخليجي، التكتل الأهم في العالم إن كان من حيث القدرة النفطية والاقتصادية أو السياسية.
المملكة كانت ولا تزال حريصة على تقوية اللحمة الخليجية وتماسك الكيان الخليجي رغم كل الأزمات التي تحيط به واستمرار التنسيق على أعلى المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية للإبقاء على قوة مجلس التعاون متوحدا بعيدا عن أي أزمات.
ولم يعد خافيا على أحد أن المملكة تسعى بجهد كبير إلى رفع مستوى التنسيق بين دول الخليج وتطوير حالة التعاون إلى الاتحاد الذي بات أولوية قادة دول المجلس، فالمملكة تدرك تماما معنى الاتحاد في ظل تنامي الأخطار المحدقة بالمنطقة والتهديدات الخطيرة التي تواجهها، خصوصا من النظام الإيراني، وبالتالي فإنها تؤكد على ضرورة تفعيل الاتحاد بأسرع وقت ممكن، باعتبار أنه لم يعد ضرورة، بل احتياج إستراتيجي لمواجهة التكتلات العالمية والتعامل مع المعطيات السياسية الجديدة. وباعتبار أن المملكة لها دور خليجي وعربي وعالمي وهي الدولة الأكثر حضورا بين الأشقاء الخليجيين فإن الملك سلمان سيضع قادة الدول الخليجية التي سيزورها في أجواء التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة والسعي لاحتواء الأزمات والحيلولة دون تمددها والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفق مرجعيات السلام وعدم السماح بانتشار الفكر الطائفي الذي زرعته طهران، وتمكنت عاصفة حزم سلمان من اقتلاعه، فالملك سلمان يبرهن فعلا وقولا أن السعودية الدولة الأكثر حرصا على مستوى التنسيق، لذا تأتي زيارته إلى دول الخليج في هذا الإطار. وتأتي هذه الجولة مع قرب لقاء قادة دول مجلس التعاون في قمتهم التي تستضيفها المنامة هذا الأسبوع، لبحث دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والأمن الإقليمي ومواجهة التحديات والأزمات في المنطقة. وبكل تأكيد ستكون فرصة لتبادل الأفكار لتعزيز قوة مجلس التعاون والوصول إلى الاتحاد الخليجي الذي قطع شوطا حيويا ومهما منذ إطلاق هذه المبادرة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - في 2013..
ومن المؤكد أن نتائج هذه الجولة ستنعكس إيجابا على واقع العلاقات الخليجية، وتعزيز هذه المسيرة ودفعها في مختلف المجالات لصالح المواطن الخليجي. وحسب مصادر خليجية رفيعة فإنه سيتم خلال جولة الملك سلمان للإمارات وقطر والبحرين والكويت التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم واتفاقات في مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية..
وتتطلع الأوساط الخليجية بكل اهتمام للحراك السعودي الذي يقوده الملك سلمان بن عبدالعزيز باعتباره الأول له منذ تقلده مهام الحكم، ويتوقع المراقبون أن تحقق هذه الجولة نتائج كبيرة على صعيد العمل الخليجي ومن ثم العربي والإسلامي، في ظل التطورات الخطيرة والمتلاحقة التي تشهدها المنطقة وتتطلب تنسيقا خليجيا على أعلى المستويات.
المملكة كانت ولا تزال حريصة على تقوية اللحمة الخليجية وتماسك الكيان الخليجي رغم كل الأزمات التي تحيط به واستمرار التنسيق على أعلى المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية للإبقاء على قوة مجلس التعاون متوحدا بعيدا عن أي أزمات.
ولم يعد خافيا على أحد أن المملكة تسعى بجهد كبير إلى رفع مستوى التنسيق بين دول الخليج وتطوير حالة التعاون إلى الاتحاد الذي بات أولوية قادة دول المجلس، فالمملكة تدرك تماما معنى الاتحاد في ظل تنامي الأخطار المحدقة بالمنطقة والتهديدات الخطيرة التي تواجهها، خصوصا من النظام الإيراني، وبالتالي فإنها تؤكد على ضرورة تفعيل الاتحاد بأسرع وقت ممكن، باعتبار أنه لم يعد ضرورة، بل احتياج إستراتيجي لمواجهة التكتلات العالمية والتعامل مع المعطيات السياسية الجديدة. وباعتبار أن المملكة لها دور خليجي وعربي وعالمي وهي الدولة الأكثر حضورا بين الأشقاء الخليجيين فإن الملك سلمان سيضع قادة الدول الخليجية التي سيزورها في أجواء التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة والسعي لاحتواء الأزمات والحيلولة دون تمددها والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفق مرجعيات السلام وعدم السماح بانتشار الفكر الطائفي الذي زرعته طهران، وتمكنت عاصفة حزم سلمان من اقتلاعه، فالملك سلمان يبرهن فعلا وقولا أن السعودية الدولة الأكثر حرصا على مستوى التنسيق، لذا تأتي زيارته إلى دول الخليج في هذا الإطار. وتأتي هذه الجولة مع قرب لقاء قادة دول مجلس التعاون في قمتهم التي تستضيفها المنامة هذا الأسبوع، لبحث دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والأمن الإقليمي ومواجهة التحديات والأزمات في المنطقة. وبكل تأكيد ستكون فرصة لتبادل الأفكار لتعزيز قوة مجلس التعاون والوصول إلى الاتحاد الخليجي الذي قطع شوطا حيويا ومهما منذ إطلاق هذه المبادرة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - في 2013..
ومن المؤكد أن نتائج هذه الجولة ستنعكس إيجابا على واقع العلاقات الخليجية، وتعزيز هذه المسيرة ودفعها في مختلف المجالات لصالح المواطن الخليجي. وحسب مصادر خليجية رفيعة فإنه سيتم خلال جولة الملك سلمان للإمارات وقطر والبحرين والكويت التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم واتفاقات في مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية..
وتتطلع الأوساط الخليجية بكل اهتمام للحراك السعودي الذي يقوده الملك سلمان بن عبدالعزيز باعتباره الأول له منذ تقلده مهام الحكم، ويتوقع المراقبون أن تحقق هذه الجولة نتائج كبيرة على صعيد العمل الخليجي ومن ثم العربي والإسلامي، في ظل التطورات الخطيرة والمتلاحقة التي تشهدها المنطقة وتتطلب تنسيقا خليجيا على أعلى المستويات.