لم يكن محمد الحربي، الذي يعمل بائعا للشاي في طريق القصيم - المدينة السريع بالمدينة المنورة يتوقع أن يصل به الحال إلى أن يمتهن تلك المهنة؛ بسبب قلة فرص العمل وعدم اضطلاع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدورها في توطين الوظائف -على حد قوله-.
أطلق الحربي زفرة طويلة وترك عمل الشاي جانباً، واسترسل في الحديث وهو يقول:«ليس من المعقول أن يفشل توطين الوظائف، فالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، كما ترى تعج بالوافدين، الذين فشلت وزارة العمل وفرقها التفتيشية في القضاء عليهم، وآمل من وزير العمل والتنمية الاجتماعية الجديد الدكتور علي الغفيص أن يولي هذا الملف عناية فائقة». ويسترجع الحربي وهو يضيف:«العمل ليس عيباً سواء في بيع الشاي أو في أي قطاع آخر، لكن عندما ترى غيرك وهو أقل منك شهادة ومهنية وغير سعودي يعمل في وظيفة أنت تستحقها، فهذه هي مشكلة وغبنة».
الحربي وغيره من الشباب يطمحون من وزير العمل الجديد أن يرتدي ملابس العمليات، ويضع «مشرطه» بعناية في ملف توطين الوظائف، إذ إنها أم القضايا ورزية الرزايا، إذ إن الخبرات السابقة للوزير الغفيص ستكون على المحك، وفي اختبار دون ورقة أو قلم، وليس أمامه سوى أن ينجح. فالغفيص، الذي نجح خلال 15 عاماً في التدريب المهني والتقني، ودعم توظيف خريجي كليات التقنية، ينتظر منه الشباب السعودي القيام بدور أكبر على رأس الوزارة، والوقوف بقوة وحزم لزيادة نسبة توطين الوظائف، إضافة إلى مواجهة العنف الأسري، ومعالجة ملفات الاستقدام والضمان الاجتماعي، مستعينا بخبراته في الحياة العملية كمعلم ثم ارتقائه السلم، وحصوله على الدكتوراه في السياسة العامة، وشهادتي ماجستير، وبكالوريوس في الإدارة العامة، وشغله مناصب عدة في مؤسسة التدريب المهني.
أطلق الحربي زفرة طويلة وترك عمل الشاي جانباً، واسترسل في الحديث وهو يقول:«ليس من المعقول أن يفشل توطين الوظائف، فالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، كما ترى تعج بالوافدين، الذين فشلت وزارة العمل وفرقها التفتيشية في القضاء عليهم، وآمل من وزير العمل والتنمية الاجتماعية الجديد الدكتور علي الغفيص أن يولي هذا الملف عناية فائقة». ويسترجع الحربي وهو يضيف:«العمل ليس عيباً سواء في بيع الشاي أو في أي قطاع آخر، لكن عندما ترى غيرك وهو أقل منك شهادة ومهنية وغير سعودي يعمل في وظيفة أنت تستحقها، فهذه هي مشكلة وغبنة».
الحربي وغيره من الشباب يطمحون من وزير العمل الجديد أن يرتدي ملابس العمليات، ويضع «مشرطه» بعناية في ملف توطين الوظائف، إذ إنها أم القضايا ورزية الرزايا، إذ إن الخبرات السابقة للوزير الغفيص ستكون على المحك، وفي اختبار دون ورقة أو قلم، وليس أمامه سوى أن ينجح. فالغفيص، الذي نجح خلال 15 عاماً في التدريب المهني والتقني، ودعم توظيف خريجي كليات التقنية، ينتظر منه الشباب السعودي القيام بدور أكبر على رأس الوزارة، والوقوف بقوة وحزم لزيادة نسبة توطين الوظائف، إضافة إلى مواجهة العنف الأسري، ومعالجة ملفات الاستقدام والضمان الاجتماعي، مستعينا بخبراته في الحياة العملية كمعلم ثم ارتقائه السلم، وحصوله على الدكتوراه في السياسة العامة، وشهادتي ماجستير، وبكالوريوس في الإدارة العامة، وشغله مناصب عدة في مؤسسة التدريب المهني.